ناشط سياسى عراقى يتهم إيران بإشعال الفتنة بين السنة والشيعة

الخميس، 05 يناير 2012 06:03 م
ناشط سياسى عراقى يتهم إيران بإشعال الفتنة بين السنة والشيعة رئيس الحكومة العراقى نورى المالكى
كتب محمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الناشط السياسى العراقى "حازم الموسوى"، أن العراق يشهد الآن عددا من محاولات إشعال الفتنة بين السنة والشيعة بهدف جر البلاد إلى حرب أهلية وطائفية، يتم بعدها تقسيم العراق، وقال إن هذا المخطط يعمل على تنفيذ عدد من السياسيين السنة والشيعة برعاية إيرانية.

واتهم الموسوى، فى بيان له قوى خارجية من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بالتدبير والقيام بعمليات انتحارية تستهدف الشيعة فى العراق بهدف إشعال الفتنة وطلب شيعة العراق طرد السنة من مناطقهم، والإعداد لمشروع التقسيم بين الشيعة السنة.

ودعا الناشط السياسى العراقيين إلى تفقهم الخطط الخارجية لتقسيم بلادهم، وإذكاء الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، مؤكدا أن الصراع بين السنة والشيعة لم يكن موجودا بين عوام أبناء الشعب، وإنما هو صراع سياسى تعمل شخصيات كبيرة على إشعاله.

إلى ذلك دعت صفحة الثورة العراقية الكبرى فى العراق، أبناء الشعب العراقى إلى الخروج غدا الجمعة فى مظاهرات للتنديد بالطائفية السياسية، وإقالة رئيس الحكومة العراقى نورى المالكى، ومحاكمة الفاسدين، وإنهاء المحاصصة الطائفية بين الكتل والأعراق العراقية وبناء عراق يسود فيع القانون والعدل على الجميع دون النظر إلى انتماءاتهم وأعراقهم.

وقد شهدت العراق اليوم الخميس أعنف تفجيرات بعد الإعلان عن انسحاب القوات العراقية، والسجال السياسى الحاد بين ائتلاف دولة القانون بزعامة نورى المالكى رئيس الحكومة العراقية، والقائمة العراقية بزعامة إياد علاوى، حيث هزت عدة انفجارات قوية متتالية حى "الكاظمية"، شمال بغداد مما أدى إلى سقوط 15 قتيلاً و31 جريحاً.

كما شهدت مدينة الصدر ذات الأغلبية الشيعية انفجار دراجتان ناريتان وعبوتان ناسفتان، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل، معظمهم من الشيعة زوار أربعينية الحسين.

وتأتى هذه التفجيرات وسط أزمة سياسية كبيرة على خلفية التوتر المتصاعد بين السنة والشيعة، على إثر اتهام نائب الرئيس العراقى طارق الهاشمى – سنى -، بضلوعه فى التسهيل لارتكاب عمليات انتحارية وتخريبية، وهو ما دعا الأمم المتحدة والولايات المتحدة إلى التهدئة والدعوة إلى الحوار بين مختلف الفرقاء والكتل السياسية فى البلاد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة