خبير: إيران لن تقدم على غلق "هرمز" لأنه بمثابة إعلان حرب

رحبت الولايات المتحدة بالاتفاق المبدئى الذى توصل إليه الاتحاد الأوروبى لحظر استيراد النفط الخام الإيرانى، وسط ارتفاع لهجة التهديدات الإيرانية بغلق مضيق هرمز فى حالة إقرار عقوبات على قطاعات النفط والبنك المركزى.

وعلق محمد عباس ناجى خبير الشأن الإيرانى بمركز الأهرام للدراسات السياسية، قائلا: إن قرار الاتحاد الأوروبى يشكل ضربة لإيران، لأن فرض عقوبات على قطاع النفط يشكل تطوراً جديداً فى العقوبات من شأنه أن يؤثر على إيران خاصة قطاع النفط ويدخل ضغوط شديدة عليها.

وأضاف لـ"ليوم السابع": قرار الاتحاد الأوروبى ربما يكون بداية مرحلة جديدة لفرض عقوبات جديدة على إيران فى برنامجها النووى، إلى جانب إقناع إيران للتعاون بشكل أكثر شفافية مع الوكالة الدولية والمفتشين التابعين للوكالة.

وأشار عباس ناجى إلى أن قرار الاتحاد الأوروبى ليس كافيا لإجبار إيران على تقديم تنازل فهى مرحلة أولى، بالإضافة إلى أن إيران تمتلك تعاملات كبيرة مع دول أخرى فى الاتحاد الأوروبى الصين واليابان والهند وروسيا.

وحول التهديدات الإيرانية لغلق مضيق هرمز، استبعد ناجى أن تقدم إيران على تلك خطوة لأنها بمثابة إعلان حرب والدخول فى مواجهة مباشرة، لكن تهديداتها بغلق المضيق هى رسالة تحذيرية فقط تبعثها للغرب، لأن إيران تعتمد بنسبة 80% من دخلها على قطاع النفط، وستتردد إيران وتفكر قبل غلقه لأنه يمر منه 40% من صادرات العالم، وبالتالى إقدامها على هذه الخطوة ستدخلها فى مواجهة مباشرة مع الغرب.