قال الناقد محمود الضبع: إن رواية "متحف النسيان"، للكاتب محمود عبد الغنى، تستفز القارئ من خلال بعض التساؤلات التى تطرحها الرواية وتدفع القارئ للتفكير.
جاء ذلك خلال الندوة المنعقدة، مساء أمس، الجمعة، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب، لمناقشة "متحف النسيان"، واستضافت كل من الكاتب محمود عبد الغنى والناقد الدكتور محمود الضبع والناقد الدكتور سيد الوكيل.
وأضاف الضبع، إن "متحف النسيان" تحمل جانباً معرفياً، وهو ما يعطى قيمة للرواية، بالإضافة إلى صياغتها الأدبية، موضحاً أن الكاتب اعتمد على منهج "محاكمة التاريخ"، ولم يكتف بسرد الأحداث.
وعن الرواية قال الضبع: إنها ترصد تجربة شاب أكاديمى، تم تكليفه بتغطية مؤتمر عن التاريخ فى لندن إلا أن رحلته امتدت، لتكن لندن هى محطته الأولى التى انطلق منها إلى باريس ثم من هناك إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك أثناء حضوره لإحدى فعاليات المؤتمر سمع اسم قرية "كوم أبو شيل"، وهى إحدى القرى الصغيرة فى مصر، مما أثار فضول هذا الطالب عن حقيقة هذه القرية.
بينما قال سيد الوكيل أن "متحف النسيان" تتبع نمط الرواية الأوروبية الحديثة التى تنطلق من حادثة أو رحلة أو مغامرة، ثم تتحول الرواية من البحث عن معلومة إلى رحلة بحث عن المعرفة فى حد ذاتها، قائلا أن "فانتازيا التاريخ" التى تناولها عبد الغنى فى التعامل مع أحداث الرواية أعطت لها طابعاً أدبياً شائقاً، مزج بين معقولية الواقع وخيال التاريخ المفترض الذى صنعه الكاتب.
وانتقد الوكيل البنية الروائية لـ "متحف النسيان" ووصفها "بالساذجة، مقارنة برواية "عزازيل" للكاتب يوسف زيدان والتى يرى أن بنيتها الأدبية تفوقت على رواية "عبد الغنى" وذلك فى درجة تركيبها وتعقيدها.
عدد الردود 0
بواسطة:
إبراهيم أبو زهرة
هلاااااااااااااااااااا
تحياتي للدكتور الفاضل محمود الضبع