صاحبة فكرة "حضانة بالحرمين الشريفين" تدعو لتأسيس وزارة لشئون الطفل

السبت، 21 يناير 2012 09:11 م
صاحبة فكرة "حضانة بالحرمين الشريفين" تدعو لتأسيس وزارة لشئون الطفل الحرمين الشريفين
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الباحثة المصرية عفاف على مجاهد، صاحبة فكرة تأسيس حضانة ملحقة بالحرمين الشريفين، أثناء عملها عضو هيئة تدريس تخصص تربية طفل بجامعة القصيم، تقترح فكرة جديدة لبلدها مصر من خلال تأسيس وزارة معنية بشؤون طفل ما قبل المدرسة.

وعن فكرة مشروعها الخاص بحضانة ملحقة بالحرم، والذى قدمته بالملتقى الحادى عشر لأبحاث الحج والعمرة بمعهد خادم الحرمين الشريفين بمكة المكرمة، تقول "عفاف": "الفكرة كانت نتاج بحث علمى قامت به مع مجموعة من الطالبات بجامعة القصيم"، وأطلعتنا على تخطيط هندسى للمشروع المقترح إنشاؤه على أماكن متفرقة فى الساحات الخارجية للمسجد.

كما نوهت إلى أن وجود هذه الدور فى أماكن حيوية كالمستشفيات الكبرى ضرورى لمساعدة الأسرة التى تصطحب معها أطفالها لعدم وجود من يرعاهم، على أن تكون هذه الدور نموذجية فى مجال رعاية الأطفال ممن هم دون السادسة من العمر، ويتوفر بها شاشات تلفازية كبيرة لعرض البث الحى للحرم بصورة مباشرة حتى ينمى لدى الطفل الإحساس الدينى بالمكان.

وتضيف "عفاف" أن الفكرة لاقت إعجاباً كبيراً، خاصة أن عددًا كبيرًا من الأسر الزائرة، من الحجاج والمعتمرين، يحتاجون لدور حضانة لوضع أطفالهم حتى لا يتعرضوا للاختطاف أو الاختفاء فى الزحام الشديد.

سألنا "عفاف" عما لديها من جديد لخدمة مصر فى الفترة القادمة، وترغب فى السعى لتطبيقه بعد عودتها من السعودية واستقرارها بمصر، فقالت "طفل ما قبل المدرسة مظلوم، لأن الرعاية التى تقدم له غير كافية، والجهات المشرفة على هذه الخدمات متشعبة".

وأوضحت "عفاف" قائلة: "تفاصيل فكرتى هى تأسيس وزارة أو هيئة لشئون طفل ما قبل المدرسة، مستقلة عن أى وزارة أخرى تختص بالإشراف الكامل على كل ما يتعلق بالطفل من كافة النواحى التربوية والعلمية والصحية والاجتماعية والإعلامية، مضيفة أن الطفل فى مراحل التعليم يجد دور حضانة تابعة لوزارة التربية والتعليم فى كافة الجوانب، بينما طفل ما قبل المدرسة تتفرق عملية الإشراف عليه بين أكثر من وزارة، وينجم عن ذلك العديد من المشكلات للأسرة وللهيئات المشرفة، كما يؤثر ذلك على المستوى الخدمى المقدم للطفل.

وأشارت الباحثة إلى أن المشكلة تواجه أغلب الأمهات لدى ترك أطفالهن بحضانات تابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، والتى أحيانًا كثيرة لا يوجد بها متخصصات لتربيه الطفل، وقالت إن بعض هذه الحضانات أصبحت الآن بمثابة "مخازن للأطفال"، أو "بيوت استضافة" تترك فيها الأمهات العاملات أطفالهن.

واستطردت "عفاف" قائلة إن "تعليم الأطفال بدور الحضانة فى مصر به العديد من السلبيات، بعضها غير صحية وبها كثافة عالية والمبانى غير مؤهلة، "بعضها فى بيوت"، ومن يعملن بها غير متخصصات فى تربية الطفل، بالرغم من أن هؤلاء الأطفال يحتاجون نوعية خاصة من المتخصصين للإشراف عليهم، حيث أنه من الخطأ أن نقوم بتعليمه أشياء لا تتناسب مع خصائص نموه فى هذا السن، مشيرة إلى أن إجبار الطفل على الكتابة بالقلم فى سن أقل من 5 سنوات يسبب مشاكل نفسية سلبية له تصل إلى كره المذاكرة طوال حياته، لافتة أيضًا إلى أن عدد الأطفال لكل مشرفة بالفصل أو حجرة الطفل يجب ألا يتعدى 15 طفلاً فقط، مضيفة أن هذه الهيئة، أو الوزارة التى تقترحها، تكون مسؤوليتها كاملة عن الطفل، منذ ولادته وحتى ست سنوات، ويدخل فيها الإشراف الصحى والإعلامى، واختتمت حديثها بأنها الآن تحاول عمل تصور متكامل للفكرة.








مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف مطر

حقيقى فكره ممتازه

عدد الردود 0

بواسطة:

هند عبد الغفار

انسانه مبدعة بحق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة