مسئولان بالجامعة العربية يرجحان تمديد بعثة المراقبة فى سوريا

رجح مسئولان بارزان بالجامعة العربية اليوم الجمعة، أن تقوم المنظمة بتمديد بعثة المراقبة التابعة لها فى سوريا، على الرغم من شكوى المعارضة السورية من أن البعثة فشلت فى وضع حد لقتل المحتجين فى البلاد.

يأتى هذا فى وقت يستعد فيه وزراء الخارجية العرب للاجتماع يوم الأحد فى القاهرة لبحث مستقبل بعثة المراقبة التى انتهى مهمتها أمس الخميس. وقال المسئولان إن المناقشات تميل إلى استمرار البعثة التى تضم مائة وخمسين عضوا لأن الوقت غير مناسب "للتصعيد" ولأن المجتمع الدولى غير مستعد حتى الآن للتدخل فى سوريا.

وقالا إن عددا من أعضاء الجامعة العربية كانوا قد عارضوا تمديد عمل البعثة غيروا موقفهم فى الأيام الماضية، ووافق المسئولان الحديث عن المناقشات قبيل اجتماع يوم الأحد بشرط كتمان هويتيهما.

وكانت قطر- التى تبنت موقفا شديد الانتقاد لحملة القمع السورية ضد المحتجين- قد دعت إلى إرسال قوات عربية إلى سوريا، حيث خلفت عشرة أشهر من الاضطرابات والملاحقة أكثر من خمسة آلاف قتيل.

ورفضت سوريا "رفضا قاطعا" أى خطط لإرسال قوات عربية إلى البلاد، فى حين هددت روسيا يوم الأربعاء بتعطيل أى قرار لمجلس الأمن يخول استخدام القوة ضد نظام الرئيس بشار الأسد.