قال المهندس محمد السمان، أمين عام حزب الوسط، إن اللقاءات التى جرت مؤخرًا بين الأحزاب التى لها ممثلون فى البرلمان لا ترتقى للتحالفات، ولكنها مجرد لقاءات لتنسيق المواقف، معتبرًا أن المجلس كله معارضة وليس فيه أغلبية، خاصة أن الحكومة لن يتم تشكيلها بناء على النتائج.
وأشار "السمان" إلى أن المصلحة العامة تقتضى أن يكون هناك توازن نوعى وليس كميًا، لأن القضايا المعروضة على البرلمان القادم جميعها قضايا توافق، لذلك فإن الاتصالات تشمل جميع الأحزاب والتيارات السياسية.
وأوضح "السمان" أن التواصل لاتفاق بين القوى السياسية داخل البرلمان سيهدئ من الشعب المصرى والثوار الذين انتظروا هذا المجلس ليدافع عن حقوق المصريين، محذراً من أن فشل المجلس سيعنى فشل مصر، مؤكداً أن من مصلحة مصر أن ينجح مجلس الشعب القادم فى الاختبار الأول له، والمتمثل فى اختيار رئيس مجلس الشعب ووكيليه ورؤساء اللجان النوعية، مشددًا على أن حزب الوسط يعى تمامًا أن الشعب المصرى ينتظر البرلمان القادم حتى يحقق طموحاته، وحتى يشعر بالفرق بين الانتخابات النزيهة والانتخابات المزورة.
وأضاف "السمان" أن البرلمان المقبل له دور فى تشكيل الهيئة التأسيسية للدستور، بل وإعادة البنية التشريعية كلها، وهى منظومة تحتاج للمعالجة، مشيرًا إلى أن مهمة وضع الدستور ستأتى قبل اختيار الرئيس، وسيحدد الدستور مهام المجلس، فلو كان مختلطًا فسيتم انتخاب الرئيس من الشعب، وسيختار البرلمان الحكومة ويقر التشكيل الحكومى، ومن حقه وضع التشريعات، أما تشكيل الحكومة فهى النقطة الوحيدة المختلف عليها.
"السمان": لقاءات الأحزاب لا ترتقى للتحالفات بل لتنسيق المواقف
الأحد، 15 يناير 2012 01:26 م
المهندس محمد السمان أمين عام حزب الوسط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة