289 كلمة
يخوض المنتخب السنغالى بطولة الأمم الأفريقية 2012 بروح جديدة، وترى جماهيره أن البطولة المقبلة هى الأمل الأخير لتحقيق اللقب الأفريقى للمرة الأولى فى تاريخ "أسود التيرانجا"، فى ظل غياب عمالقة القارة، مصر والكاميرون ونيجيريا، لذا يسعى الفريق السنغالى للبحث عن بداية نموذجية أمام نظيره الزامبى، خاصة بعدما حاول الظفر باللقب الذى سعى وراءه كثيراً ولم يحقق حلمه بالفوز به حتى الآن، حتى عندما أقيمت البطولة على أرضه فى عام 1992، إلا أن احتلاله لصدارة المجموعة الخامسة على حساب أسود الكاميرون فى التصفيات المؤهلة للبطولة، رفع من سقف الطموحات السنغالية للتتويج باللقب خاصة فى ظل وجود أكثر من نجم موهوب فى الصفوف وعلى رأسهم المهاجم مامادو نيانج المتوج بلقب بطل أسيا 2011 وبرونزية مونديال الأندية باليابان رفقة السد القطرى.
يسجل أسود السنغال فى هذه النسخة الحضور الحادى عشر فى العرس الأفريقى الكبير، حيث تأهل المنتخب السنغالى للبطولة عشر مرات، كان أخرها عام 2008 فى غانا، إلا أنه ودع البطولة مبكرا من دور المجموعات، بعد إحتلاله المركز الثالث فى المجموعة الرابعة، إلا أن أفضل إنجازات "أسود التيرانجا" فى بطولة الأمم الأفريقية كانت منذ عشرة أعوام، فى البطولة التى نظمتها مالى عام 2002، والتى حصل فيها على مركز الوصيف، عقب خسارته أمام الكاميرون بركلات الترجيح فى المباراة النهائية.
أما آخر أضلاع المجموعة الأولى فهو زامبيا التى تستدعى ذكريات التسعينات ويسعى لاستعادة أمجاد منتصف التسعينات، التى وصل فيها للمباراة النهائية فى البطولة عام 1994 بتونس، ولكنه اكتفى بالحصول على مركز الوصيف عقب الهزيمة من نيجيريا فى النهائى، وتبعها بالحصول على المركز الثالث فى بطولة 1996 بجنوب أفريقيا.
يأتى تأهل المنتخب الزامبى لبطولة غينيا الاستوائية والجابون، بصفته بطل المجموعة الثالثة، التى تصدرها عن جدارة برصيد 13 نقطة، ولم يذق طعم الهزيمة سوى مرة واحدة فقط طوال مشواره بالتصفيات.
يشارك فريق "الرصاصات النحاسية" فى بطولة الأمم الأفريقية للمرة الخامسة عشر فى تاريخه، وعلى الرغم أنه لم يتوج بالبطولة ولا مرة، إلا إنه من أكثر الفرق مشاركة فى الأمم الأفريقية.
الطريق إلى الأمم الأفريقية 2
أسود "التيرانجا" يبحثون عن الفريسة الأولى.. وزامبيا تستدعى ذكريات التسعينات
الأربعاء، 11 يناير 2012 11:42 ص
مامادو نيانج قائد منتخب السنغال
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة