الصحف الأمريكية: محاكمة مترجم تكشف تجسس الـFBI على السفارة الإسرائيلية بواشنطن.. أمريكا تنفى اتخاذها قرارا بشأن إبقاء قوات فى العراق
الأربعاء، 07 سبتمبر 2011 01:54 م
إعداد رباب فتحى
نيويورك تايمز
محاكمة مترجم تكشف تجسس الـFBI على السفارة الإسرائيلية فى واشنطن
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن مترجما فى مكتب التحقيق الفيدرالى الـFBI صدر بحقه العام الماضى حكم بالسجن لمدة عشرين شهرا، بسبب تسريبه محاضر تكشف عن تجسس الولايات المتحدة على السفارة الإسرائيلية فى واشنطن.
وقالت الصحيفة، إن محاكمة المترجم شاميا ليبوفيتز (40 عاما) جرت فى أجواء من السرية، حتى أن القاضى ألكسندر وليامز بمحكمة ميرلاند اكتفى أثناء إصدار الحكم بالقول "إنها قضية خطيرة" ولم يكشف عن تفاصيلها.
وأضاف القاضى حينها: "لا أعلم ما تم الكشف عنه سوى بعض الوثائق، وليس لدى أدنى فكرة عن محتواها".
وأشارت "نيويورك تايمز"، إلى أن السر وراء ذلك التكتم اتضح الآن، وهو أن شاميا سلم لأحد المدونين على الإنترنت وثائق تتضمن محاضر لمحادثات حصل عليها الـ"إف بى آى" إثر تجسسه على السفارة الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن المدون ريتشارد سيلفرستاين، فى أول مقابلة معه، قوله إن من شملهم التنصت أمريكيون مؤيدون لإسرائيل وأحد أعضاء الكونجرس.
وأفاد سيلفرستاين أنه أحرق نحو مائتى وثيقة عندما خضع المترجم للتحقيق فى أواسط عام 2009، وقال إن أحد المحاضر يتضمن نقاشا لمسؤولين إسرائيليين بشأن قلقهم من مراقبة حديثهم.
وفى ما يتعلق بالسبب الذى دفع المترجم إلى تسريب الوثائق، قال المدون سيلفرستاين إن ليبوفيتز – الذى رفض التعليق على مقالة الصحيفة- شعر بالقلق من الجهود الإسرائيلية الحثيثة للتأثير على الكونجرس والرأى العام الأمريكى، ومن قيامها بضرب إيران، وهو ما اعتبره كارثيا بالنسبة لإسرائيل وأمريكا معا.
وفى حين أن الحكومة الأمريكية – تقول الصحيفة- تقوم بالتجسس الروتينى على بعض السفارات داخل الولايات المتحدة، فإن ذلك يبقى أمرا حساسا إذا ما استهدف حلفاء مقربون مثل إسرائيل.
وفى المقابل، تحدث مسئولون فى مكافحة التجسس عن العمليات الاستخبارية الحثيثة التى تقوم بها إسرائيل داخل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تأتى فى ذلك بعد الصين وروسيا.
ويؤكد خبراء فى الاستخبارات، أن الولايات المتحدة تتجسس على إسرائيل حتى قبل قيامها عام 1948، وهو ما تقوم به إسرائيل أيضا.
أمريكا تنفى اتخاذها قرارا بشأن إبقاء قوات فى العراق
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا نفى أنه تم اتخاذ أى قرار بإبقاء بعض القوات الأمريكية فى العراق، بعد حلول موعد انسحابها فى نهاية العام، مع تزايد التكهنات بأن حكومة الرئيس باراك أوباما تؤيد الاحتفاظ بقوة تدريب صغيرة فى البلاد.
وكانت "نيويورك تايمز" قالت، إن بانيتا يؤيد خطة إبقاء ما بين 3000 و4000 من الجنود الأمريكيين فى العراق، بعد الموعد النهائى للانسحاب فى نهاية العام الذى تم الاتفاق عليه فى اتفاق أمنى ثنائى.
واشنطن بوست
مبعوثان أمريكيان للضغط على الفلسطينيين لوقف حملة الاعتراف بدولتهم
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الأربعاء، أن اثنين من كبار مسئولى البيت الأبيض وصلا الليلة الماضية إلى فلسطين لإجراء محادثات مع قادة فلسطينيين وإسرائيليين فى مسعى أخير لوقف الحملة الفلسطينية للاعتراف بدولة فى الأمم المتحدة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن ديفيد هال القائم بأعمال المبعوث الخاص للإدارة الأمريكية فى الشرق الأوسط ودينيس روس مستشار الرئيس الأمريكى لمجلس الأمن الوطنى لشئون الشرق الأوسط، يضغطان فى الوقت الراهن على كلا الطرفين (الإسرائيلى والفلسطينى) لاستئناف محادثات السلام التى توقفت منذ فترة طويلة.
قالت "واشنطن بوست"، إن فرص نجاح المحاولات الأمريكية تبدو ضعيفة، حيث لا يظهر مساعدو رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أية نوايا لتغيير خططهم بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية فى الأمم المتحدة فى العشرين من الشهر الجارى.
ونقلت الصحيفة عن نبيل شعث كبير مساعدى عباس قوله إن الوقت متأخر للغاية، بشأن ذلك مؤكدا على أن التراجع للوراء يعتبر خطوة انتحار سياسى بالنسبة للرئيس الفلسطينى، وذلك بعد تحضير الرأى العام لعدة أشهر لدعم حملة الأمم المتحدة، متسائلا عن كيفية التراجع أمام ثقة الشعب الفلسطينى.
وقال، إن مبادرة الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة فى الأمم المتحدة لا يعنى بديلا عن المفاوضات، مشيرا إلى استعداد الفلسطينيين لاستئناف محادثات السلام إذا جمدت إسرائيل بناء المستوطنات فى الضفة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
محاكمة مترجم تكشف تجسس الـFBI على السفارة الإسرائيلية فى واشنطن
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن مترجما فى مكتب التحقيق الفيدرالى الـFBI صدر بحقه العام الماضى حكم بالسجن لمدة عشرين شهرا، بسبب تسريبه محاضر تكشف عن تجسس الولايات المتحدة على السفارة الإسرائيلية فى واشنطن.
وقالت الصحيفة، إن محاكمة المترجم شاميا ليبوفيتز (40 عاما) جرت فى أجواء من السرية، حتى أن القاضى ألكسندر وليامز بمحكمة ميرلاند اكتفى أثناء إصدار الحكم بالقول "إنها قضية خطيرة" ولم يكشف عن تفاصيلها.
وأضاف القاضى حينها: "لا أعلم ما تم الكشف عنه سوى بعض الوثائق، وليس لدى أدنى فكرة عن محتواها".
وأشارت "نيويورك تايمز"، إلى أن السر وراء ذلك التكتم اتضح الآن، وهو أن شاميا سلم لأحد المدونين على الإنترنت وثائق تتضمن محاضر لمحادثات حصل عليها الـ"إف بى آى" إثر تجسسه على السفارة الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن المدون ريتشارد سيلفرستاين، فى أول مقابلة معه، قوله إن من شملهم التنصت أمريكيون مؤيدون لإسرائيل وأحد أعضاء الكونجرس.
وأفاد سيلفرستاين أنه أحرق نحو مائتى وثيقة عندما خضع المترجم للتحقيق فى أواسط عام 2009، وقال إن أحد المحاضر يتضمن نقاشا لمسؤولين إسرائيليين بشأن قلقهم من مراقبة حديثهم.
وفى ما يتعلق بالسبب الذى دفع المترجم إلى تسريب الوثائق، قال المدون سيلفرستاين إن ليبوفيتز – الذى رفض التعليق على مقالة الصحيفة- شعر بالقلق من الجهود الإسرائيلية الحثيثة للتأثير على الكونجرس والرأى العام الأمريكى، ومن قيامها بضرب إيران، وهو ما اعتبره كارثيا بالنسبة لإسرائيل وأمريكا معا.
وفى حين أن الحكومة الأمريكية – تقول الصحيفة- تقوم بالتجسس الروتينى على بعض السفارات داخل الولايات المتحدة، فإن ذلك يبقى أمرا حساسا إذا ما استهدف حلفاء مقربون مثل إسرائيل.
وفى المقابل، تحدث مسئولون فى مكافحة التجسس عن العمليات الاستخبارية الحثيثة التى تقوم بها إسرائيل داخل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تأتى فى ذلك بعد الصين وروسيا.
ويؤكد خبراء فى الاستخبارات، أن الولايات المتحدة تتجسس على إسرائيل حتى قبل قيامها عام 1948، وهو ما تقوم به إسرائيل أيضا.
أمريكا تنفى اتخاذها قرارا بشأن إبقاء قوات فى العراق
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا نفى أنه تم اتخاذ أى قرار بإبقاء بعض القوات الأمريكية فى العراق، بعد حلول موعد انسحابها فى نهاية العام، مع تزايد التكهنات بأن حكومة الرئيس باراك أوباما تؤيد الاحتفاظ بقوة تدريب صغيرة فى البلاد.
وكانت "نيويورك تايمز" قالت، إن بانيتا يؤيد خطة إبقاء ما بين 3000 و4000 من الجنود الأمريكيين فى العراق، بعد الموعد النهائى للانسحاب فى نهاية العام الذى تم الاتفاق عليه فى اتفاق أمنى ثنائى.
واشنطن بوست
مبعوثان أمريكيان للضغط على الفلسطينيين لوقف حملة الاعتراف بدولتهم
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الأربعاء، أن اثنين من كبار مسئولى البيت الأبيض وصلا الليلة الماضية إلى فلسطين لإجراء محادثات مع قادة فلسطينيين وإسرائيليين فى مسعى أخير لوقف الحملة الفلسطينية للاعتراف بدولة فى الأمم المتحدة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن ديفيد هال القائم بأعمال المبعوث الخاص للإدارة الأمريكية فى الشرق الأوسط ودينيس روس مستشار الرئيس الأمريكى لمجلس الأمن الوطنى لشئون الشرق الأوسط، يضغطان فى الوقت الراهن على كلا الطرفين (الإسرائيلى والفلسطينى) لاستئناف محادثات السلام التى توقفت منذ فترة طويلة.
قالت "واشنطن بوست"، إن فرص نجاح المحاولات الأمريكية تبدو ضعيفة، حيث لا يظهر مساعدو رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أية نوايا لتغيير خططهم بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية فى الأمم المتحدة فى العشرين من الشهر الجارى.
ونقلت الصحيفة عن نبيل شعث كبير مساعدى عباس قوله إن الوقت متأخر للغاية، بشأن ذلك مؤكدا على أن التراجع للوراء يعتبر خطوة انتحار سياسى بالنسبة للرئيس الفلسطينى، وذلك بعد تحضير الرأى العام لعدة أشهر لدعم حملة الأمم المتحدة، متسائلا عن كيفية التراجع أمام ثقة الشعب الفلسطينى.
وقال، إن مبادرة الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة فى الأمم المتحدة لا يعنى بديلا عن المفاوضات، مشيرا إلى استعداد الفلسطينيين لاستئناف محادثات السلام إذا جمدت إسرائيل بناء المستوطنات فى الضفة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة