شارك الدكتور أشرف شعلان، رئيس المركز القومى للبحوث، فى الوقفة الاحتجاجية التى نظمها المركز بمشاركة نحو 300 من أعضاء هيئة البحوث من كافة الدرجات العلمية من الأساتذة وشباب الباحثين، للمطالبة بالحصول على الدفعات المالية لحافز الجودة التى سبق أن وعد الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالى والبحث العلمى بأنها ستصل نهاية الشهر الجارى وهو ما لم يتحقق.
جاءت هذه الوقفة مباشرة عقب الانتهاء من اجتماع عقده الدكتور شعلان مع أعضاء هيئة البحوث وشباب الباحثين لمناقشة حافز الجودة، خاصة بعد أن أصدر وزير المالية قرارا بصرف هذا الحافز لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات وتجاهل أعضاء هيئة البحوث، مما استفز الأساتذة بالمراكز البحثية الذين أكدوا أن كافة وزراء التعليم العالى والبحث العلمى لا يهتمون بالبحث العلمى، بل بالجامعات فقط.
وقال الدكتور السيد أبو الفتوح، رئيس مجلس إدارة أعضاء هيئة البحوث وعدد من الأساتذة، خلال الاجتماع، إنه سيتم عقد اجتماع عام للنادى لمناقشة تصعيد الأمر للحصول على حقوقهم المالية، مثل دراسة عمل إضراب عن العمل، ومسيرة لمجلس الوزراء.
وانتقد عدد من الباحثين تجاهل الدكتور شعلان الحديث عن انتخاب القيادات البحثية خلال الاجتماع، بالرغم من أنه الموضوع الأكثر سخونة وإلحاحا فى الفترة الحالية، ورأى البعض أن مشاركة رئيس المركز فى الوقفة الاحتجاجية هو نوع من الدعاية له، خاصة مع وجود بعض الأصوات المطالبة بتقديم استقالته، مع إمكانية أن يرشح نفسه على نفس المنصب وأنه إذا جاء سيأتى برغبة الباحثين والأساتذة.
ورد الدكتور شعلان على هذه الانتقادات، قائلا فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن موضوع الانتخابات حسم فقد أرسلت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى استطلاع رأى حول آلية انتخاب القيادات البحثية، وأنها تناقش حاليا على مستوى الأقسام بالمركز، مضيفا أنه لا يقوم بالدعاية لنفسه ولا يسجل مواقف، لأنه منذ أن جاء للمركز وهو يدافع لحصول الأساتذة والباحثين على حافز الجودة، وبالفعل استطاع أن يأتى بـ15 مليون جنيه كحافز جودة ومقابل للمخرجات البحثية التى تم توزيعها بالفعل.
تهديدات بالإضراب عن العمل ومسيرة لمجلس الوزراء..
"شعلان" يقود وقفة احتجاجية للمطالبة بحافز الجودة بالقومى للبحوث
الخميس، 29 سبتمبر 2011 04:51 م
الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ا.د. محمد اللولى
ان شاء الله موضوع الانتخابات لم يحسم بعد