الصحف الأمريكية: مرشحو الرئاسة المصرية ينتقدون بطء وتيرة التغير.. ويطالبون العسكرى بترك العمل السياسى للبرلمان المقبل.. والولايات المتحدة تسعى للتهدئة مع باكستان بعد تصريحات مولن بشأن شبكة "حقانى"

الخميس، 29 سبتمبر 2011 12:28 م
الصحف الأمريكية: مرشحو الرئاسة المصرية ينتقدون بطء وتيرة التغير.. ويطالبون العسكرى بترك العمل السياسى للبرلمان المقبل.. والولايات المتحدة تسعى للتهدئة مع باكستان بعد تصريحات مولن بشأن شبكة "حقانى"
إعداد أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست
- مرشحو الرئاسة المصرية ينتقدون بطء وتيرة التغيير
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن مرشحى الرئاسة المصرية انتقدوا بطء وتيرة التغيير فى مصر، بعد أن أطاح شعبها بالرئيس المخلوع حسنى مبارك، وأسقطوا النظام السابق.

ونقلت الصحيفة عن مرشحى الرئاسة أنهم لا يعرفون ماذا سيكون النظام الحاكم فى مصر هل سيكون برلماني أم رئاسيا، ولا تزال تستند قواعد الحملات الانتخابية على قانون عام 2005 الذى صدر خصيصا من أجل مبارك.

وقال عمرو موسى، وهو المرشح الأوفر حظا لرئاسة الجمهورية وفقا للصحيفة "ليس هناك حكومة منتخبة كى تتعامل مع الدول الأجنبية فى الوقت الحالى، والوضع الأمنى سيبقى غير مستقر لحين إجراء انتخابات وعودة استقرار المناخ السياسى مجددا".

وأكد أمين عام جامعة الدول العربية السابق للصحيفة أن وتيرة التغير ليست سريعة بما فيه الكفاية.

أضاف موسى: "إن الانتخابات الرئاسية يجب أن تتبع عملية الاقتراع فى البرلمان من قبل شهر واحد فقط أو اثنين، "وينبغى ألا ننتظر مدة عام كامل"، متسائلا: متى سيتم تعيين الانتخابات الرئاسية؟ لا أعرف، هناك من يقول إنها ستجرى فى أغسطس 2012، وهناك من يقول فى نوفمبر.

وقال المرشح المحتمل للرئاسة عبد المنعم أبو الفتوح، وهو عضو سابق فى جماعة الإخوان المسلمين : "يجب أن تأتى الانتخابات الرئاسية فى وقت قريب".

أضاف أبو الفتوح للصحيفة "الانتخابات الرئاسية ينبغى أن تبدأ على الفور بعد الانتخابات البرلمانية، ويجب أن تكون متزامنة مع كتابة الدستور"، مطالبا بسرعة تسليم المجلس العسكرى السلطة لحكومة مدنية، وعدم التدخل فى الشئون السياسية، وتعود لثكناتها العسكرية، وترك التعامل مع الانتخابات الرئاسية وكتابة الدستور للبرلمان ليكمل نقل الفترة الانتقالية.

ونقلت الصحيفة عن محلل عسكرى على مقربة من المجلس العسكرى الحاكم، أنه على الرغم من رغبة القادة العسكريين بنقل السلطة، إلا أن الظروف تشير بأن أقرب موعد لانتخابات الرئاسة سيكون فى سبتمبر 2012.

وقال الخبير الاستراتيجى سامح سيف اليزل "إن القوى السياسية يريدون تسليم السلطة بسرعة، ولكن وفقا للجدول الزمنى الذى نراه الآن، سيبقى العسكر حتى نهاية العام المقبل".

نيويورك تايمز
- الولايات المتحدة تسعى للتهدئة مع باكستان بعد تصريحات مولن

سعى البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية أمس الأربعاء، لتهدئة التصريحات التى أدلى بها المسئول العسكرى الأعلى فى البلاد مايك مولن، فى الأسبوع الماضى، أن المتمردين الذين هاجموا السفارة الأمريكية فى أفغانستان وهم شبكة حقانى كانت "ذراع حقيقية" وكالة المخابرات الباكستانية.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" التعليقات التى كتبها الأدميرال مايك مولين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، أشعلت الضجة الدبلوماسية مع قادة باكستان المدنيين والعسكريين، الذين نفوا هذا الاتهام.

ونقلت الصحيفة عن جاى كارنى السكرتير الصحفى بالبيت الأبيض قوله "إن هذا التراشق بالتصريحات ليس لغة مناسبة للحوار"، مضيفا "يمكن أن تحتاج باكستان إلى اتخاذ إجراءات عدة لمواجهة ذلك".

وأضافت الصحيفة أن النواب الأمريكيين يسعون للضغط على باكستان بالمساعدات المقدمة لها، لاتخاذ إجراءات أكثر قوة ضد شبكة حقانى المتشددة، دون أن تتمزق العلاقات المتوترة بالفعل.

ونقلت الصحيفة تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أمام الأمم المتحدة، "أن الإدارة بصدد استكمال الاستعراض النهائى الرسمى" للدلالة على شبكة حقانى شبكة إرهابية تستهدف القادة الأمريكيين.

وقالت كلينتون "إنها ناقشت هذه المسألة مع وزيرة الخارجية الباكستانية، هينا ربانى خار، أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، مضيفة: "ناقشنا الحاجة الملحة، فى أعقاب الهجوم على سفارتنا فى كابول وعلى مقر حلف شمال الأطلسى".

وأضافت أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بمهاجمة أى تهديدات، "لاسيما ضد أولئك الذين اتخذوا ملاذات آمنة داخل باكستان"، ملمحا إلى استعداد الهجوم دون الرجوع لباكستان، لكنها شددت على أن هناك جهودا باكستانية سابقة ضد القاعدة والمتطرفين الآخرين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة