بدأ المؤتمر العام لحزب الجبهة الديمقراطية، بحضور الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس الحزب، المنتهى ولايته، والكاتبة الصحفية سكينة فؤاد عضو الهيئة العليا للحزب وعدد كبير من أعضاء الحزب بالمحافظات وأيضا المرشحين على منصب رئيس الحزب والهيئة العليا.
وأعلن الدكتور أسامة الغزالى حرب أنه قرر عدم خوض انتخابات الحزب لفترة جديدة، وذلك لتجديد دماء الحزب، مشيراً إلى أنه يرفض "تأبيد القيادات" والذى عانينا منه فى النظام السابق لمدة 30 عاماً، مؤكدا أن تأبيد القيادات كان يصنع الـ"ديكتاتور"، رافضاً خوض فترة جديدة للحزب، لأنه يرفض مبدأ خروج وسائل الإعلام بمنشيتات تؤكد أن الحزب لا يستطيع الاستغناء عن قيادة معينة.
وأشار إلى أن الديمقراطية تكمن فى تغيير دماء الحزب، ضارباً مثالاً على ذلك، بأن الرئيس الأمريكى الحالى يتشاور مع الرؤساء السابقين فى شئون البلاد، مشيراً إلى أنه يريد تطبيق ذلك بين رؤساء حزب الجبهة لتحقيق المصلحة العامة.
وأبدى الغزالى سعادته بانتخابات حزب الجبهة الديمقراطية بعد الثورة لاختيار الرئيس الجديد، موضحاً أن الحزب أحدث الأحزاب عمراً قبل الثورة واستمر بعدها، مشيداً بالحزب لأنه الشرارة الأولى للثورة لرفضه خوض الانتخابات البرلمانية السابقة على مجلسى الشعب أو الشورى، وأيضا هو الحزب الوحيد الذى قدم 50% من أعضائه للمشاركة فى الثورة منذ بدايتها، كما أنه الحزب الوحيد الذى عادى النظام السابق باستضافته الدكتور محمد البرادعى منذ وصوله مصر، كما استضاف اجتماعات الجمعية الوطنية للتغيير بمقره بالقاهرة ومقاره بالمحافظات، موضحاً أن كل تلك الأنشطة كانت معادية للنظام السابق ومهدت للثورة – على حد قوله-.
وأضاف أن الحزب هو من يتولى قيادة مصر الآن، لأن الدكتور حازم الببلاوى، وزير المالية، كان نائياً لرئيس حزب الجبهة سابقا، والدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء، كان نائباً لرئيس الحزب، بالإضافة إلى الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء السابق كان من مؤسسى الحزب عام 2009، مطالباً أعضاء الحزب بتذكر تلك الإنجازات، مشيراً إلى أن حزب الجبهة يختلف عن أى حزب آخر، بعض شباب الثورة الذين كان لهم دور كبير فى نجاح الثورة هم من أعضاء الثورة ومنهم، نصر عبد الحميد وأحمد عيد وشادى الغزالى حرب، مؤكد أن الحزب لعب الدور الأساسى الذى أوقد الثورة.
من جانبها، أوضحت الدكتور سكينة فؤاد، عضو الهيئة العليا للحزب، أن جميع أعضاء الحزب متساوون فى المكانة بهدف الوصول لإرادة متماسكة وقوية بالحزب، رافضة التفضيل بين المرشحين، وذلك للوصول إلى توافق حتى نهاية العملية الانتخابية دون مفاضلة بين الصف الواحد، مؤكدة أن الحزب يعمل على استثمار كل كفاءات الحزب لتحقيق الديمقراطية.
وعلقت فؤاد على تبادل رسائل الـSMS بين أنصار المرشحين تحمل إهانة وشتائم، أنه "خروج عن مبادئ وأخلاقيات الحزب".
وأضافت أن الاجتماع الأخير للمكتب السياسى للحزب كان هدفه التوافق لاختيار ووضع كافة الكفاءات فى أماكنها الصحيحة بالحزب، موضحة أن ما قيل عن أن القيادات تفضل بعض الأشخاص هى افتراءات، مؤكدة أن بعض المؤسسين الأوائل للحزب رفضوا خوض الانتخابات لكى يتم تجديد الدماء بالحزب والحفاظ على عدم شق وحدة الصف فى تلك المرحلة الفارقة فى تاريخ مصر السياسى، لافتة إلى أن الحزب له دور واضح منذ البداية برفضه للانتخابات السابقة، واصفة انتخابات الحزب بأنها تجديد لروح ثورة 25 يناير وميلاد جديد لهذا الحزب، لكى يكون الكل على قلب مواطن مصرى واحد ومبدأ واحد وثورة واحدة، ولكى يتم ممارسة الديمقراطية بمعناها الحقيقى.
من جانبه، قال الدكتور حمدى عبد الغنى ، محاسب الحزب ، إن التبرعات التى وصلت للحزب منذ إنشائه حتى 30 يونيه الماضى 3 ملايين و400 ألف جنيه، كانت منهم 400 ألف جنيه من الحكومة بمعدل 100 ألف جنيه سنويا، موضحا أنه تم إنفاق 3 ملايين و200 ألف جنيه بمعدل 800 ألف جنيه فى السنة على مدى 4 سنوات وما تبقى فى خزينة الحزب 133 ألف جنيه.
وطالب فضل الهيئة العليا للحزب بمخاطبة الحكومة الحالية بعدم رفع الدعم عن الأحزاب الجديدة، وأن يكون الدعم مليون جنيه سنوياً لتحقيق الديمقراطية، لمدة عشر سنوات، حتى تعتمد الأحزاب على مواردها الخاصة.
المؤتمر العام للجبهة الديمقراطية.. الغزالى حرب: رفضت خوض الانتخابات لفترة جديدة لعدم تأبيد القيادات.. وسكينة فؤاد: انتخابات الحزب ميلاد جديد له.. وفضل: لدينا 3 ملايين تبرعات و400 ألف دعماً من الحكومة
الجمعة، 23 سبتمبر 2011 01:49 م
الدكتور أسامة الغزالى حرب
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
صالح
الشفافية
عدد الردود 0
بواسطة:
أنا أشك في مشاركة50%من الحزب في الثورة
أنا أشك في مشاركة50%من الحزب في الثورة
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام الكاشف
معلهش سؤال غبى
عدد الردود 0
بواسطة:
مصراوى وبس
هى دى الاحزاب اللى تنفع البلد
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عباس
كلمة حق