وصفت وزيرة الخارجية الأسبانية ترينيداد خيمينز اقتراح الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، باقتراح أن تصبح فلسطين عضوا فى الأمم المتحدة كدولة بصفة مراقب وعضوا فى الجمعية العامة، على أن تستكمل فلسطين وإسرائيل المفاوضات الكاملة بينهما لحين الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة، بـ"الإيجابى"، وذلك لأنه يهدف للوصول إلى اتفاق سلام بين الطرفين ويمتد خلال عام.
ونقلت صحيفة "الباييس" عن وكالة "أوروبا بريس"، أن خيمينز عقدت اجتماعات مع نظيرها الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان وممثل الشئون الخارجية فى السلطة الفلسطينية رياض المالكى، وفى أعقاب هذه الاجتماعات أوضحت خيمينز، أن كلا من ليبرمان والمالكى أعلنا مواقفهم تجاه مبادرة الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن بطالب الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الجانب الإسرائيلى أعرب عن انزعاجه من هذا الطلب، فى حين أن الجانب الفلسطينيى أكد استمراره فى هذه المبادرة على الرغم من انتقادات الولايات المتحدة التى لديها حق النقض فى مجلس الأمن.
وأضافت الوكالة، أن ساركوزى خلال خطابه أمام الجمعية العامة أثار حل بديل لكلا من الطرفين حيث أنه اقترح أن فلسطين يمكن أن تشارك فى الأمم المتحدة بصفة "دولة مراقبة".
وأبرزت خيمينز، أن ما أبداه ساركوزى يعتبر موقف نشط للوصول إلى حل إيجابى للقضية الفلسطينية، واصفة إياه بأنه يعكس حساسية الاتحاد الأوروبى فى هذه القضية.
ونفت خيمينز خلال الاجتماع توبيخ ليبرمان الحكومة الأسبانية بسبب مشروع مطالبة الدولة الفلسطينية فى الأمم المتحدة، وشددت على أن أسبانيا لديها موقف واضح للغاية بشأن الصراع فى الشرق الأوسط، مؤكدة أن أسبانيا تعمل لتكون الدولة الفلسطينية مستقلة.
وأضافت الوكالة، أن خيمينز لم ترغب فى التعليق على أمر تدخل رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما فى أمر الجمعية العامة للأمم المتحدة، واكتفت بقولها إن أوباما يحاول دعم المفاوضات بين الإسرائيلين والفلسطينين، وأيدت خيمينز محادثات وزيرة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى كاترين أشتون.
أسبانيا توافق على اقتراح ساركوزى بالاعتراف بفلسطين "كدولة مراقبة"
الخميس، 22 سبتمبر 2011 01:59 م
وزيرة الخارجية الأسبانية ترينيداد خيمينز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة