البرلمان العربى يبحث تجميد عضوية سوريا ونقل مقره إلى القاهرة

الأحد، 18 سبتمبر 2011 04:00 م
البرلمان العربى يبحث تجميد عضوية سوريا ونقل مقره إلى القاهرة على سالم الدقباسى رئيس البرلمان العربى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت اليوم، الأحد، الاجتماعات التحضيرية للدورة الثانية للبرلمان العربى للعام 2011، وكانت القضية السورية على رأس أولويات لجنة الشئون السياسية. وقال مصدر دبلوماسى فى البرلمان العربى، إن هناك مطالبات بقرار قوى تجاه النظام السورى، مشيراً إلى أن هناك مقترحات من الأعضاء البرلمانيين لبعض الدول بتجميد عضوية سوريا فى البرلمان العربى، فضلاً عن وجود مقترح آخر بنقل مقر البرلمان تحت الإنشاء من دمشق إلى القاهرة.

ورغم الإصرار على الخروج بتلك القرارات من الدورة التى ستبدأ رسميا بعد غد، الثلاثاء، إلا أن هذه القرارات تواجه معارضات قوية من جانب البرلمانيين السوريين ومساندة لبنان والجزائر واليمن، وكان على سالم الدقباسى، رئيس البرلمان العربى، انتقد بشدة قبل بداية اجتماعات البرلمان موقف الجامعة العربية وبيانها الأخير حول الأزمة السورية ووصفه بالمحبط والمخيب لآمال الشعوب العربية.

وطالب بتجميد عضوية سوريا واليمن فى جامعة الدول العربية ومؤسساتها، على غرار ما حدث فى ليبيا إبان حكم العقيد معمر القذافى، واصفا ما يجرى فى سوريا بأنه يصل إلى مستوى الإبادة الجماعية، وقال، "ومن ثم مطلوب اتخاذ قرار من البرلمان بعد غد، الثلاثاء، باعتبار أن البرلمان هو سيد قراره".

وأعرب الدقباسى عن أمله فى أن يكون البرلمان العربى فى مستوى الأحداث، وملبيا لطموحات الشعوب، لأن مؤسسات العمل العربى المشترك الأخرى، وفى مقدمتها الجامعة العربية، كانت مخيبة للآمال ومحبطة، وقال: نأمل ألا يكون البرلمان فى هذا المستوى، بل تكون قراراته على مستوى الأحداث لمحاسبة القتلة والمحافظة على حق الإنسان العربى فى الحرية والكرامة، مؤكداً أن الدورة الجديدة للبرلمان العربى ستكون تاريخية، وعلى كل الأطراف أن تتحمل مسئوليتها.

وعلى جانب آخر، توقفت الاتصالات بين دمشق والأمانة العامة للجامعة العربية تماما خلال اليومين الماضيين بعد مذكرة الاحتجاج الرسمية التى قدمتها مندوبة سوريا للجامعة العربية، اعتراضا على لقاء الأمين العام نبيل العربى وفدا من المعارضة السورية للمرة الثانية داخل مقر الجامعة العربية، فضلاً عن تصريحاته حول ضرورة وقف العنف فى سوريا وتسريبه لبعض الاتفاقات التى جرت بينه وبين الرئيس بشار الأسد خلال زيارته الأخيرة لسوريا، وهو ما اعتبرته دمشق تخلياً من العربى عن النتائج التى توصل إليها.

وفى الوقت الذى التزمت الجامعة العربية الصمت تجاه ما حدث ولم تصدر أى رد على المذكرة التى وصفها الجانب السورى بـ"شديدة اللهجة"، توقع مصدر عربى مطلع أن ينتهز وزراء الخارجية العرب والأمين العام فرصة تواجدهم فى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لعقد اجتماع عاجل لوزراء الخارجية العرب على هامشها لبحث آخر التطورات فى الأزمة السورية نهاية الأسبوع الجارى.

وقال المصدر، إن ميعاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد غد فى نيويورك وقفت حائلا دون اتمام اجتماع عربى لبحث تطورات الأوضاع السورية، خاصة بعد فشل اجتماع وزراء الخارجية العرب الأخير فى التوصل لاتفاق على إتمام إرسال اللجنة رفيعة المستوى من الأمانة العامة برئاسة أحمد بن حلى نائب الأمين العام لسوريا.

وأشار المصدر إلى أن اللجنة كان من المفترض أن تبدأ عملها فى سوريا الأربعاء المقبل، وأن تختار هى المدن التى ستزورها دون قيود من قبل النظام السورى عليها.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

الملك قائد العالم

النسر الاسد

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود المصري

غريب اوى موقف الجزائر

هل هم سعداء بذبح اخواننا فى سوريا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

العروة الوثقى

الشكر الجزيل لكل عملاء الأمريكان

عدد الردود 0

بواسطة:

عربى

المقر الجديد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة