حقق تحالف أحزاب المعارضة اليسارية الدنماركية أغلبية ساحقة التى فى الانتخابات البرلمانية التى أجريت أمس، الخميس، وحصلت على 92 مقعداً فى البرلمان البالغ مجموع أعضاؤه 179 عضوا، فيما نالت الأحزاب الموالية للحكومة برئاسة لارس لوكا راسموسن.
وتعتبر النتيجة ضربة قوية على رأس الحكومة الدنماركية الحالية، بعد أن تم الإطاحة بحزب رئيس الوزراء الدنماركى راسموسن، وبالتالى استبعاده من منصبه لصالح زعيمة المعارضة هيلى سميث، التى من المتوقع أن تشكل الحكومة المقبلة فى البلاد بعد أن رشحها تحالف أحزاب المعارضة لهذا المنصب قبل إجراء الانتخابات.
وعقب إعلان النتيجة، عمت احتفالات تحالف أحزاب المعارضة مختلف المدن والشوارع الدنماركية، خاصة أنها المرة الأولى منذ عشر سنوات التى سيتمكن فيها اليسار من تشكيل الحكومة فى كوبنهاجن بعد عشر سنوات من سيطرة المحافظين وأحزاب اليمين.
وشهدت الانتخابات الدنماركية منافسة قوية بين 9 أحزاب سياسية سعت للفوز بمقاعد البرلمان البالغة 179، فيما أشارت استطلاعات الرأى إلى تفوق زعيمة المعارضة هيله تورننج سميث رئيسة الحزب الاشتراكى الليبرالى، حيث توقعت حصولها على 93 مقعدا فى البرلمان وهى الأغلبية التى تمكنها من تشكيل الحكومة المقبلة.
يذكر أنه يسيطر على الدنمارك منذ عام 2001 حكومة أقلية يمين الوسط مكونة من الحزب الليبرالى بزعامة رئيس الوزراء لارس لوكا راسموسن وشريكه الأصغر حزب المحافظين.
وكان الحزبان قد اضطرا إلى الاعتماد على المساندة الخارجية لحزب الشعب الدنماركى، والذى استخدم دوره فى التأثير بقوة على سياسات الهجرة المتشددة الخاصة بالحكومة.
ويتولى راسموسن (47 عاما) منصب رئيس الوزراء منذ أبريل عام 2009 خلفا لاندريس فوج راسموسن الذى استقال ليتولى منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسى (الناتو).
اليسار الأحمر يكتسح انتخابات البرلمان ويطيح برئيس الوزراء الدنماركى
الجمعة، 16 سبتمبر 2011 01:30 م
رئيس الوزراء الدنماركى راسموسن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة