صحف فرنسية: القاهرة أصبحت مركزاً لنشاط دبلوماسى مكثف للاعتراف بفلسطين.. قناة "الراى" التى تبث رسائل القذافى مملوكة لرجل أعمال عراقى.. ومحام فرنسى يعترف بنقل 20 مليون دولار من دول أفريقية إلى شيراك
الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011 02:52 م
إعداد ندى عصام
صحيفة لوموند:
القاهرة أصبحت مركزاً لنشاط دبلوماسى مكثف للاعتراف بفلسطين
استقطب اهتمام صحيفة لوموند الفرنسية المستقلة اليوم، الثلاثاء، الزيارات التى يقوم بها عدد من المسئولين الدوليين إلى القاهرة خلال الفترة الحالية من أجل بحث مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية بالأمم المتحدة نهاية الشهر الجارى.
وقالت الصحيفة إن القاهرة أصبحت مركزا لنشاط دبلوماسى دولى مكثف للإعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرة إلى أن الزيارة التى استهلها الليلة الماضية رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان بالقاهرة فى بداية جولته لدول الربيع العربى تونس وليبيا.
وذكرت الصحيفة الفرنسية المستقلة، أن جولة أردوجان تهدف إلى إقامة علاقات وثيقة مع السلطات الجديدة فى البلدان التى قالت لوموند نجحت انتفاضاتها الشعبية فى سقوط الأنظمة الاستبدادية خاصة فى الوقت الذى تشهد العلاقات بين أنقرة واسرائيل خلافات.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى الزيارة الحالية للرئيس الفلسطينى محمود عباس إلى القاهرة حيث شارك فى اجتماعات جامعة الدول العربية والتقى كاثرين آشتون الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى.
صحيفة لوفيجارو:
محام فرنسى يعترف أنه تولى بنفسه نقل 20 مليون دولار من دول أفريقية إلى شيراك ورئيس وزرائه
اتهم المحامى الفرنسى روبير برجى كلا من الرئيس السابق جاك شيراك ورئيس الوزراء السابق دومينيك دوفيلبان بالحصول على تمويل سرى بقيمة 20 مليون دولار من رؤساء ومسئولين أفارقة بين عامى 1997 و2005، وذلك وفقاً لصحيفة لوفيجارو الفرنسية.
وكشف برجى، أنه تولى بنفسه نقل أموال من رؤساء أفارقة بينهم الرئيس السنغالى عبدالله واد والجابونى عمر بومجو ورئيس ساحل العاج السابق لوران جباجبو.
وعلى الرغم من ما شهد به المحامى برجى المولود بالسنغال و لبنانى الأصل، إلا أنه أشار إلى عدم امتلاكه دليلاً على صحة اتهاماته، وذلك لأن لا أثر مادياً لتمويل من هذا النوع، والذى اعتمده رؤساء سابقون آخرون، مثل جورج بومبيدو وفاليرى جيسكار ديستان وفرنسوا ميتران.
وكان برجى البالغ من العمر 66 عاما، المولود فى السنغال ولبنانى الأصل، عمل مستشاراً غير رسمى للشئون الأفريقية لدى الرئيس السابق شيراك، لكن علاقة برجى بالقصر الرئاسى الفرنسى لم تتوقف بعد انتهاء ولاية شيراك، وتواصلت فى عهد الرئيس الحالى نيكولا ساركوزى رغم تأكيد الأخير مرات ضرورة التخلى عن النمط السابق للعلاقات بين فرنسا ودول أفريقية استعمرتها.
لفت برجى أن سبب كشفه هذه القنبلة هو أنه يريد فرنسا نظيفة لأولاده وأحفاده وعلاقات صحية مع القارة الأفريقية، حيث رأى رئيس الوزراء السابق دوفيلبان أن برجى اختار توقيته بعناية كى يتزامن مع محاكمة شيراك فى قضية الوظائف الوهمية فى بلدية باريس، وقبل إصدار محكمة الاستئناف قرارها فى قضية كليرستريم التى كانت المحكمة الجزائية برّأت رئيس الوزراء السابق منها.
وأعلن دوفيلبان، على غرار شيراك، عزمــه ملاحقة برجى أمام القضاء بسبب الاتهامات التى يرى أن يزعمها، ما دفع الأخير إلى تكرار تأكيد تمسكه بما قاله وباستعداده للمثول أمام القضاء والرد على التساؤلات.
وأشار المحامى الفرنسى رداً على سؤال حول سبب توقف التمويل السرى الأفريقى بعد تولى ساركوزى السلطة عام 2005، قائلاً أن الرئيس الحالى ساركوزى وضح له أنه لا يريد هذه الممارسات، وهو ما لفتت إليه الصحيفة اليمينية الموالية للحكومة أنها نقطة لصالح ساركوزى يمكن أن يستفيد منها فى الانتخابات الرئاسة المقبلة المقبلة.
وعن ردود فعل زعماء اليمين الحاكم المتحفظة، برر رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه أنه لربما التمثيل السرى حدث فى الفترة التى سبقت صدور قانون تمويل الأحزاب، أما من ناحية حزب اليسار المعارض، طالب زعمائه بفتح تحقيق برلمانى حول القضية.
لوفيجارو: قناة "الراى" التى تيث رسائل القذافى مملوكة لرجل أعمال عراقى
ومن ناحية أخرى، كشفت صحيفة لوفيجارو الفرنسية أسرار قناة "الراى" الفضائية التى تبث الرسائل الصوتية للعقيد الليبى معمر القذافى منذ سقوط طرابلس لتصبح وسيلته الوحيدة للتواصل مع العالم.
وأشارت إلى أن "الراى" التى ظهرت كقناة مستقلة فى عالم الإعلام العام الماضى وتبث إرسالها من العاصمة السورية دمشق ولكنها مملوكة لميشان الجبورى أحد رجال الأعمال العراقيين، وكان مقربا من أحد أبناء الرئيس العراقى السابق صدام حسين ولكنه أقام فى دمشق قبل فترة من التدخل الأمريكى فى العراق فى عام 2003.
وقالت الصحيفة "إن القناة قامت ببث ثلاثة خطابات للقذافى خلال أسبوع واحد وكان آخرها الخميس الماضى.
صحيفة لوبوا:
فرنسا فشلت فى إقناع الصين تجاه التظاهرات فى سوريا
أكد وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه الثلاثاء أنه لم يؤثر على موقف الصين حيال قمع التظاهرات فى سوريا، لاتخاذ موقف مشترك فى الأمم المتحدة، وذلك وفق ما جاء فى صحيفة لوبوا الفرنسية.
وقال جوبيه ردا على سؤال حول ما إذا تمكن من حمل الصين على "تطوير" موقفها، عبر التشديد على إصدار إدانة أو فرض عقوبات على سوريا فى مجلس الأمن، "ليس فعلا".
وأضاف جوبيه "قلت أن علاقاتنا بين باريس وبكين ممتازة لكن هذا لا يعنى أننا نتفق على كل الأمور".
وأكد أنه دافع لدى محاوريه الصينيين عن موقف فرنسا التى تنادى بصدور قرار من مجلس الأمن يدين القمع فى سوريا.
وكانت الخارجية الفرنسية اعتبرت فى وقت سابق، أن تعثر صدور قرار فى الأمم المتحدة حول قمع التظاهرات فى سوريا يشكل "فضيحة".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صحيفة لوموند:
القاهرة أصبحت مركزاً لنشاط دبلوماسى مكثف للاعتراف بفلسطين
استقطب اهتمام صحيفة لوموند الفرنسية المستقلة اليوم، الثلاثاء، الزيارات التى يقوم بها عدد من المسئولين الدوليين إلى القاهرة خلال الفترة الحالية من أجل بحث مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية بالأمم المتحدة نهاية الشهر الجارى.
وقالت الصحيفة إن القاهرة أصبحت مركزا لنشاط دبلوماسى دولى مكثف للإعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرة إلى أن الزيارة التى استهلها الليلة الماضية رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان بالقاهرة فى بداية جولته لدول الربيع العربى تونس وليبيا.
وذكرت الصحيفة الفرنسية المستقلة، أن جولة أردوجان تهدف إلى إقامة علاقات وثيقة مع السلطات الجديدة فى البلدان التى قالت لوموند نجحت انتفاضاتها الشعبية فى سقوط الأنظمة الاستبدادية خاصة فى الوقت الذى تشهد العلاقات بين أنقرة واسرائيل خلافات.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى الزيارة الحالية للرئيس الفلسطينى محمود عباس إلى القاهرة حيث شارك فى اجتماعات جامعة الدول العربية والتقى كاثرين آشتون الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى.
صحيفة لوفيجارو:
محام فرنسى يعترف أنه تولى بنفسه نقل 20 مليون دولار من دول أفريقية إلى شيراك ورئيس وزرائه
اتهم المحامى الفرنسى روبير برجى كلا من الرئيس السابق جاك شيراك ورئيس الوزراء السابق دومينيك دوفيلبان بالحصول على تمويل سرى بقيمة 20 مليون دولار من رؤساء ومسئولين أفارقة بين عامى 1997 و2005، وذلك وفقاً لصحيفة لوفيجارو الفرنسية.
وكشف برجى، أنه تولى بنفسه نقل أموال من رؤساء أفارقة بينهم الرئيس السنغالى عبدالله واد والجابونى عمر بومجو ورئيس ساحل العاج السابق لوران جباجبو.
وعلى الرغم من ما شهد به المحامى برجى المولود بالسنغال و لبنانى الأصل، إلا أنه أشار إلى عدم امتلاكه دليلاً على صحة اتهاماته، وذلك لأن لا أثر مادياً لتمويل من هذا النوع، والذى اعتمده رؤساء سابقون آخرون، مثل جورج بومبيدو وفاليرى جيسكار ديستان وفرنسوا ميتران.
وكان برجى البالغ من العمر 66 عاما، المولود فى السنغال ولبنانى الأصل، عمل مستشاراً غير رسمى للشئون الأفريقية لدى الرئيس السابق شيراك، لكن علاقة برجى بالقصر الرئاسى الفرنسى لم تتوقف بعد انتهاء ولاية شيراك، وتواصلت فى عهد الرئيس الحالى نيكولا ساركوزى رغم تأكيد الأخير مرات ضرورة التخلى عن النمط السابق للعلاقات بين فرنسا ودول أفريقية استعمرتها.
لفت برجى أن سبب كشفه هذه القنبلة هو أنه يريد فرنسا نظيفة لأولاده وأحفاده وعلاقات صحية مع القارة الأفريقية، حيث رأى رئيس الوزراء السابق دوفيلبان أن برجى اختار توقيته بعناية كى يتزامن مع محاكمة شيراك فى قضية الوظائف الوهمية فى بلدية باريس، وقبل إصدار محكمة الاستئناف قرارها فى قضية كليرستريم التى كانت المحكمة الجزائية برّأت رئيس الوزراء السابق منها.
وأعلن دوفيلبان، على غرار شيراك، عزمــه ملاحقة برجى أمام القضاء بسبب الاتهامات التى يرى أن يزعمها، ما دفع الأخير إلى تكرار تأكيد تمسكه بما قاله وباستعداده للمثول أمام القضاء والرد على التساؤلات.
وأشار المحامى الفرنسى رداً على سؤال حول سبب توقف التمويل السرى الأفريقى بعد تولى ساركوزى السلطة عام 2005، قائلاً أن الرئيس الحالى ساركوزى وضح له أنه لا يريد هذه الممارسات، وهو ما لفتت إليه الصحيفة اليمينية الموالية للحكومة أنها نقطة لصالح ساركوزى يمكن أن يستفيد منها فى الانتخابات الرئاسة المقبلة المقبلة.
وعن ردود فعل زعماء اليمين الحاكم المتحفظة، برر رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه أنه لربما التمثيل السرى حدث فى الفترة التى سبقت صدور قانون تمويل الأحزاب، أما من ناحية حزب اليسار المعارض، طالب زعمائه بفتح تحقيق برلمانى حول القضية.
لوفيجارو: قناة "الراى" التى تيث رسائل القذافى مملوكة لرجل أعمال عراقى
ومن ناحية أخرى، كشفت صحيفة لوفيجارو الفرنسية أسرار قناة "الراى" الفضائية التى تبث الرسائل الصوتية للعقيد الليبى معمر القذافى منذ سقوط طرابلس لتصبح وسيلته الوحيدة للتواصل مع العالم.
وأشارت إلى أن "الراى" التى ظهرت كقناة مستقلة فى عالم الإعلام العام الماضى وتبث إرسالها من العاصمة السورية دمشق ولكنها مملوكة لميشان الجبورى أحد رجال الأعمال العراقيين، وكان مقربا من أحد أبناء الرئيس العراقى السابق صدام حسين ولكنه أقام فى دمشق قبل فترة من التدخل الأمريكى فى العراق فى عام 2003.
وقالت الصحيفة "إن القناة قامت ببث ثلاثة خطابات للقذافى خلال أسبوع واحد وكان آخرها الخميس الماضى.
صحيفة لوبوا:
فرنسا فشلت فى إقناع الصين تجاه التظاهرات فى سوريا
أكد وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه الثلاثاء أنه لم يؤثر على موقف الصين حيال قمع التظاهرات فى سوريا، لاتخاذ موقف مشترك فى الأمم المتحدة، وذلك وفق ما جاء فى صحيفة لوبوا الفرنسية.
وقال جوبيه ردا على سؤال حول ما إذا تمكن من حمل الصين على "تطوير" موقفها، عبر التشديد على إصدار إدانة أو فرض عقوبات على سوريا فى مجلس الأمن، "ليس فعلا".
وأضاف جوبيه "قلت أن علاقاتنا بين باريس وبكين ممتازة لكن هذا لا يعنى أننا نتفق على كل الأمور".
وأكد أنه دافع لدى محاوريه الصينيين عن موقف فرنسا التى تنادى بصدور قرار من مجلس الأمن يدين القمع فى سوريا.
وكانت الخارجية الفرنسية اعتبرت فى وقت سابق، أن تعثر صدور قرار فى الأمم المتحدة حول قمع التظاهرات فى سوريا يشكل "فضيحة".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة