إيران تدعو ساركوزى للامتناع عن أية تصريحات تهدد استقرار المنطقة

الخميس، 01 سبتمبر 2011 10:48 م
إيران تدعو ساركوزى للامتناع عن أية تصريحات تهدد استقرار المنطقة الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى
طهران (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حثت إيران الخميس الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى على عدم الإدلاء بتصريحات لا أساس لها، بعد دعوته إلى تشديد العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووى.

ونقل التلفزيون الإيرانى عن مسؤول الشؤون الأوروبية فى وزارة الخارجية حسن تاجيك قوله، "كما ذكر مرارا وتكرارا، أنشطة إيران النووية هى سلمية بحتة، وهو ما أكدته تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، ردا على قول ساركوزى الأربعاء إن فرنسا ستعمل مع حلفائها لتشديد العقوبات الدولية على إيران لدفعها إلى التراجع عن تخصيب اليورانيوم.

وقال تاجيك حسب التلفزيون الإيرانى، إن "الأنشطة الدفاعية الإيرانية هى كلها أنشطة رادعة، وأن الملاحظات التى تستند على معلومات غير واقعية يمكن أن تشكل أساسا لزعزعة الاستقرار، والمطلوب الامتناع عن مثل هذه الملاحظات صونا للحقيقة".

وحذر الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى الأربعاء إيران من احتمال توجيه ضربة وقائية لمنشآتها النووية، إذا ما أصرت على طموحاتها فى هذا المجال، مع تأكيده أن مثل هذه العملية ستؤدى إلى "أزمة كبيرة".

وقال ساركوزى فى أثناء الاجتماع السنوى لسفراء فرنسا فى الخارج، "إن طموحاتها (إيران) العسكرية النووية والصاروخية تشكل تهديدا متناميا يمكن أن يؤدى إلى ضربة وقائية للمنشآت الإيرانية، الأمر الذى سيؤدى إلى أزمة كبيرة لا ترغب فرنسا فيها بتاتا".

ولم يذكر ساركوزى البلدان التى ربما تسعى لتنفيذ مثل هذا الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، لكن تقارير صحافية تفيد بأن إسرائيل فكرت فى ضرب المواقع الإيرانية، لاعتقادها أنها باتت قريبة من حيازة السلاح النووى.

وأعلن من جهة ثانية تأييده لتعزيز العقوبات على إيران بقوله، إن "إيران ترفض إجراء مفاوضات جدية، إيران تعمد إلى استفزازات جديدة، وإزاء هذا التحدى، يتعين على المجتمع الدولى أن يرد بجدية، وهو قادر على ذلك متى كان موحدا وحازما وإذا كانت العقوبات أشد، نخطئ إن قللنا من شأن العقوبات التى يزداد تاثيرها كل يوم".

وتنفى إيران سعيها إلى حيازة السلاح النووى وتؤكد أن برنامجها النووى غرضه مدنى صرف.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة