لميس جابر: انكسار مبارك غياب للرمز.. والكل يستخدم "الإخوان"

الجمعة، 26 أغسطس 2011 01:21 ص
لميس جابر: انكسار مبارك غياب للرمز.. والكل يستخدم "الإخوان" الكاتبة الصحفية لميس جابر
كتب ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"السلطة القضائية بدأت تهتز تحت ضغوط الرأى العام، والشرطة اتمسح بها البلاط، والمجلس العسكرى يحاول إرضاء الناس".

كلمات وصفت بها الكاتبة الصحفية لميس جابر الوضع الحالى فى مصر بعد الثورة، وانتقدت فى ذلك ما تمر به البلاد خلال الفترة الانتقالية الحالية التى لا بد أن لا يحكمها إرضاء الشعب كما يحدث.

وقالت فى حوارها مع برنامج "أنت وضميرك" الذى يقدمه الكاتب الصحفى مجدى الجلاد على قناة "دريم": "لم أكن أتمنى أن ينتهى نظام مبارك بهذه الطريقة، لأنه كان لا بد أن يسلم السلطة بشكل آمن بعد 6 أشهر، كان زمانهم خلصوا، وكنا نقلنا بشكل طبيعى وانتهت، ولن تتم بشكل توريث كما فكر البعض، لأنه سيكون صعب فى الوقت الحالى، خاصة أن التوريث لم يعلن، أنا كان خوفى أننا عشنا فى حكم فردى منذ 60 عاما، كل خيوط الحكم فى يد واحدة، ولكن ما حدث أحدث فوضى، وكان فى قرار بتعديل الدستور، خاصة المواد التى تم تفصيلها لمبارك وعمر سليمان كان النائب، وزى ما صبرنا 30 سنة زود 6 أشهر بس، لكن الآن ما النتائج، تم عمل إعلان دستورى فيه كارثة سوداء هى نسبة 50 % عمال وفلاحين، لكن الإعلام هو من وصّلنا لذلك، وإحنا مش أمريكا عشان يكون عندنا نظام يعوض الفراغ الحالى".

وانتقدت "جابر" الخلافات الحادة التى تمر بها الدولة، وقالت "فين الديمقراطية الآن التى ينادون بها، وسط وجود أكثر من 5 آلاف ائتلاف محدش فيهم مستعد يسمع رأى التانى، إحنا عشنا نظام شمولى عسكرى فردى لمدة 30 سنة لا يمكن أن يتغير فى 6 أشهر ولا 30 سنة، مصر ليست عشة فراخ والديمقراطية ليست سهلة، وأكبر دليل على ذلك الانتقادات الموجهة لى لمجرد التحدث عن حق المتهمين فى عدم سبابهم إلى أن تثبت إدانتهم، وقتها اتهمونى انى ضد محاكمة النظام السابق، فى حين أنه لو نزل ابنى ميدان التحرير واستشهد هناك لن أقول أن مبارك هو السبب ولا بد أن يحاكم، ولكن سأبحث عن من قتله وأطالب بالقصاص، مبارك له جزء من الذنب لكن لأنه ورث شيئا ولم يبدع فيه، لكن أهالى الشهداء يبحثون عن الانتقام قبل العدل، والحل المرضى لهم أن نضع نزلاء طرة فى مفرمة كبيرة بميدان التحرير ونعملهم سجق وطالما انت تبحث عن الانتقام فتوقع مزيد من الشهداء".

وحذرت "جابر" من غياب الرمز فى الفترة المقبلة بعد ما حدث للرئيس السابق، وقالت" لا أخجل من أن اعترف بحبى للرئيس السابق بحكم عشرة الـ30 سنة كحاكم دولة اتعودت عليه، والنظام مش بنى آدم، نحن شعب يحترم الكبير مقاما أو سنا، وما حدث سيجعل من الصعب إيجاد رمز لمدة فترة طويلة، ولماذا يعترض البعض على وجوده فى مستشفى فى النهاية هى حكومية مثل شرم الشيخ، ده لو أسير حربى هيكون ليه حقوق، ولا حقوق الإنسان على ناس وناس لا، كسر مبارك يعنى كسر السلطة الأبوية التى كان لها مكانة خاصة فى نفوس المصريين".

وصفت "جابر" المحليات بالاختراع الفاسد من أوله، مشيرة إلى أن تعدد التغيير الذى حدث بشكل كبير منذ الثورة سواء فى الوزارات والمحافظين وغيره بعيد تماما عن المحليات وفسادها، لأن هناك طاقات جيدة تم إهدارها فى ظل البلد العائمة، مثل محافظ الإسكندرية والدكتور سمير فرج محافظ الأقصر، وقالت "مينفعش يبقى عندى ضرسين مرضى وتنصحنى بخلع كل ضروسى فى وقت واحد، هناك بعض الأشخاص أقيلوا من مناصبهم رغم أنهم كفاءات، ولكن كان لا بد أن نجمد نشاطهم وإلا هنجيب منين رموز، انت تقيل المدير وتضع مكانه الوكيل، انظر ما حدث فى التليفزيون المصرى".

وعن وضع الإخوان من السلطة فى الوقت الحالى قالت "جابر":"أنا خايفة عالبلد لكن مش خايفة من وصول الإخوان ومش قلقانة لأن تاريخ الإخوان معروف منذ البداية، الكل يستخدمهم وفى النهاية ميوصولوش للحكم، وهو ما حدث فى ثورة 1952 تم استخدامهم وخرجوا من السجون والمعتقلات ثم تم تنحيتهم وإقصائهم لأن الدين والسياسة مينفعوش مع بعض، وأشك إنهم ينجحوا المرة دى، لأن هناك قوة عالمية معروفة وهى أمريكا تسمح أو تمنع ذلك وإذا سمحت لهم فاعلم أنها ناوية على نية سودة لتدمير مصر تدخل من خلال ورقة التيار الإسلامى وتقسم مصر إلى 6 دول".

وبسؤالها عن وصفها كمدافعة دائما عن السلطة سواء كان الملك فاروق أو مبارك قالت "دخولى فى التاريخ كان بالصدفة البحتة، ولا أنكر أنى توسعت وتعمقت زيادة عن المطلوب للمسلسل، لأن الفترة الملكية ظلمت جدًّا، وعندما تعمقت فيها وجدت كل أخطاء الحكام أخطاء بنى آدمين عاديين يمكن أن توصف بالاستعجال فى بعض القرارات أو غيره، كذلك الأمر لمبارك أو للنظام الذى عشناه على مدار 60 سنة، من الصعب أن نصفه بالفساد لأنه نسبى، فمثلا وقت معاهدة 1936 أناس قالوا إنها معاهدة الشرف وآخرون قالو دى معاهدة الخيانة، ولذلك أنا لا أدافع عن فاروق أو مبارك ولو بدافع عنهم بأحداث حقيقية فهم ليسوا نتانياهو، فى الأول والآخر هم مصريون، ولم يكن لى أى علاقة بالنظام قبل أى شىء".






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الفيومى

مين يسمع ومين يفهم

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى نادى

الرسالة وصلت

عدد الردود 0

بواسطة:

احمدرستم

انتي رائعة يا دكتورة

عدد الردود 0

بواسطة:

أسبو نصر

ولما يموت الرمز حتعملوا ايه

عدد الردود 0

بواسطة:

حاتم أحمد حسين

كلام يوزن بالذهب

عدد الردود 0

بواسطة:

hassona

بحكم العشرة !!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير الشافعى

بارك الله فى هذه السيده المثقفة النادرة

عدد الردود 0

بواسطة:

البتار

والله ست ب ١٠٠٠٠٠٠ راجل

عدد الردود 0

بواسطة:

د/عبداللطيف محمود محمد

ما هذا الهراء؟

عدد الردود 0

بواسطة:

shahd rageb

هذه هى الحقيقة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة