فى جمعة طرد يتسحاق ليفانون.. صلاة الجمعة تنتقل من ميدان التحرير إلى مقر السفارة الإسرائيلية.. وشباب المحافظات يجددون مطلبهم.. وحافظ سلامة: 85 مليونا مستعدون للشهادة.. وأئمة المعادى يتجاهلون الحدث

الجمعة، 26 أغسطس 2011 04:27 م
فى جمعة طرد يتسحاق ليفانون.. صلاة الجمعة تنتقل من ميدان التحرير إلى مقر السفارة الإسرائيلية.. وشباب المحافظات يجددون مطلبهم.. وحافظ سلامة: 85 مليونا مستعدون للشهادة.. وأئمة المعادى يتجاهلون الحدث مظاهرات امام السفارة الاسرائيلية
كتب : علام عبد الغفار- ورامى نوار- وعز النوبى- ومحمد رضا - ومحمود عبد الغنى - محمود يسن - تصوير محمود حفناوى ودينا رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط درجة حرارة تعدت فى بعض المحافظات الـ 40 درجة مئوية، وحد مطلب طرد السفير الإسرائيلى من القاهرة، واستدعاء سفير مصر من تل أبيب، كل المصريين تحت راية واحدة بعيدا عن الميول والأهداف السياسية والدينية المتباينة للكثير من الأحزاب والائتلافات والقوى السياسية والدينية، وعدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك، وتويتر"

ليخرج عدد كبير من المتظاهرين بعد صلاة الجمعة إلى الميادين الكبرى بالمحافظات والمدن، فى "جمعة طرد السفير" ليجددوا مطالبهم بطرد السفير الإسرائيلى بالقاهرة يتسحاق ليفانون، بعد أحداث استشهاد عدد من جنودنا على يد الغدر الصهيونى منذ أيام.


بدأ الاستعداد لـ "جمعة طرد السفير" قبل أيام عن طريق التنسيق مع بعض القوى السياسية والجماهيرية، بينما بدأت الفعاليات صباح اليوم وقبل صلاة الجمعة بأكثر من ساعتين، حي توافد عشرات المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية لتأكيد رفضهم للأعمال الإجرامية التى شهدتها الحدود المصرية من اعتداءات من قبل الجنود الإسرائيليين وقتل جنود مصريين.

ورفع المتظاهرون الأعلام، مرددين "هتافات سامع أم شهيد بتنادى الصهاينة قتلوا ولادى" "ادونا سلاح ادونا بارود واحنا هنقضى على اليهود".

وأشار معاذ عبد الرحمن، عضو المكتب التنفيذى لحركة قادمون لـ"اليوم السابع" بأنهم قاموا بجولة تضامنية طافوا خلالها عدداً من السفارات العربية فى مقدمتها السفارة السورية والليبية والتونسية، وذلك لإعلان تأييدهم للثورات فى تلك البلاد، مضيفا أنهم وصلوا إلى السفارة الإسرائيلية رافعين شعار "قادمون لنتحد فتعلوا الراية".

يأتى هذا إطار الاستعدادات لمليونية ضد الانتهاكات الصهيونية على الحدود المصرية.

من جانب آخر اكتفت قوات الشرطة العسكرية بتأمينها للسفارة بوجود 6 مدرعات أمام السفارة، إلى جانب تواجد ثلاث أخرى بجوار السفارة السعودية وانتشار عدد من أفرادها حولها.

بعد حوالى ساعتين من وصول عدد من المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية بالجيزة، أدى نحو 200 متظاهر صلاة الجمعة أمام مقر السفارة، كما أدى المتظاهرون صلاة الغائب على أرواح شهداء الحدود، الذين راحوا ضحية اعتداءات الجانب الإسرائيلى على الحدود المصرية.

وأمّ شاب يدعى عمرو الديب، عضو المكتب التنفيذى لحركة "قادمون"، المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية، داعيا خلال خطبة الجمعة القوات المسلحة للوقوف بجانب المتظاهرين والتخلى عن حماية سفارة الكيان الإسرائيلى، موجها رسالة للحكام العرب أن يتقوا الله فى شعوبهم وأن يخرجوا اليهود من كافة بلاد المسلمين، مستشهدا بقول الله تعالى "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".

وطالب عمرو الديب بإخراج السفير الإسرائيلى من أرض النيل وإغلاق سفارتهم بالجيزة، وبأن تتوجه السلطات المصرية للمحكمة الدولية للحصول على القصاص للشهداء.

وواصل المتظاهرون حرق الأعلام الإسرائيلية، كما انتشرت لافتات تطالب بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن من داخل السجون الأمريكية.

وتزايد عدد المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية، ليصل إلى نحو 600 شخص بعدما وصلت مسيرة من ميدان التحرير بعدما صلوا الجمعة بمسجد عمر مكرم، وهو ما أدى إلى اضطراب فى حركة المرور أمام السفارة.

وأشار المتظاهرون إلى أنهم تجمعوا عقب الانتهاء من صلاة الجمعة، وطافوا الميدان عدة مرات لحشد الجموع، وتحركوا بمسيراتهم إلى السفارة، حاملين صوراً للمسجد الأقصى وللزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ولافتات كتب عليها "اليوم لنصرة الأقصى" و"القصاص القصاص لشهداء سيناء".


وأمام مقر السفرة العبرية وزع عدد من أنصار الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، بياناً على المتظاهرين المتواجدين أمام السفارة الإسرائيلية ، وقال سلامة فى البيان، إن شعب مصر الذى ضحى بشهدائه لاستعادة كرامته وعزته، لم ولن يقبل اعتذاراً لا من إسرائيل ولا من الأمم المتحدة، لأن الاعتداء على الجنود المصريين تم مع سبق الإصرار من الجانب الإسرائيلى.

وطالب الشيخ سلامة إسرائيل بالتحقيق مع الجنود الإسرائيليين الذين اقتحموا أجواءنا المصرية وأرضنا، وقاموا بإطلاق الذخيرة الحية على الجنود المصريين، مشدداً على ضرورة إعطاء الجانب الإسرائيلى درساً قوياً.

وأكد البيان أن 85 مليون فدائى مستعدون للتضحية بدمائهم لشرف مصر، ولكل نقطة من دم مصرى على أرضنا، مشدداً أن الشعب مصرى لن يقبل اعتذاراً من جانب إسرائيل ولا أمريكا.

فى سياق متصل قال الشيخ حافظ سلامة فى كلمة ألقاها بمسجد النور بالعباسة، إنه بالعدوان الإسرائيلى على جنودنا فى سيناء تكون معاهدة كامب ديفيد قد ألغيت.

وفى مدينة شرم الشيخ نظم عدد من أهالى المدينة وقفة حداد اليوم، الجمعة، لمدة ساعة أمام مسجد المصطفى بحى النور بشرم الشيخ، على شهداء الشرطة والجيش الذين تم قتلهم أثناء الانتهاكات الإسرائيلية على الحدود المصرية.

رفع أهالى المدينة لافتات كتب عليها "سيناء غليا علينا"، مؤكدين تمسكهم بالحصول على حق الشهداء الذين قتلوا أثناء تأدية واجبهم الوطنى ودون أى ذنب، وقاموا بحرق العلم الإسرائيلى، مطالبين بطرد السفير الإسرائيلى مصر، وزيادة القوات المسلحة فى سيناء، وتعديل معاهده كامب ديفيد.

كما اندلعت بمدينة العريش بعد صلاة الجمعة، اليوم، مظاهرة تتوعدت إسرائيل بالرد، وتشيد بدور القوات المسلحة والشرطة فى تأمين سيناء.

ورفع المحتجون فى المظاهرة التى شاركت فيها فئات كثيرة من الأهالى وقيادات سابقة بالحزب الوطنى وسط مقاطعة بعض الأحزاب والحركات الثورية شعارات منها تسقط إسرائيل، ويا باراك اسمع اسمع شعب سيناء مش هيركع.. وأنت وجيشك اللى هتركع، وشعارات تطالب بطرد السفير الإسرائيلى وتحرير القدس..كما تم حرق علم إسرائيل فوق مدرعة تابعة للشرطة بميدان الحرية بالعريش.


وفى محافظة الإسماعيلية شارك عدد من شباب الثورة والقوى السياسية بالإسماعيلية فى مليونية طرد السفير واسترداد الكرامة أمام السفارة الإسرائيلية.

وقال محمد موسى المنسق العام لاتحاد شباب الثورة واللجان الشعبية، إنه تم الاتفاق على أن يشارك وفد من الاتحاد اليوم الجمعة فى المظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية، وبالفعل سافر عدد من الأعضاء وانضم إليهم آخرون من القوى السياسية والشباب والمواطنين، وتم تجهيز أكثر من حافلة انطلقت من الإسماعيلية إلى القاهرة عقب صلاة الجمعة وهناك من سافر قبل الصلاة للحاق بالمظاهرة المليونية أمام السفارة الإسرائيلية.

وفى محافظة السويس تظاهر العشرات من شباب الحزب الناصرى وعدد من الناشطين السياسيين، عقب صلاة الجمعة أمام مسجد الأربعين بالسويس، مرددين شعارات تطالب بطرد السفير الإسرائيلى، ومنع تصدير الغاز عن الكيان الصهيونى، وقاموا بإحراق العلم الإسرائيلى ورافع لافتات تحمل صور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.

على جانب آخر، توجه عقب صلاة الجمعة ما يقرب من 50 شاباً إلى مبنى السفارة الإسرائيلية للتظاهر ومشاركة المعتصمين حتى نهاية شهر رمضان، من أجل التأكيد على مطالب الثوار، وهى غلق السفارة الإسرائيلية بالقاهرة وسحب السفير المصرى من تل أبيب.

وفى حى المعادى الهادئ خلت الشوارع المحيطة بمنزل السفير الإسرائيلى بالمعادى من أى تجمعات أو تظاهرات، فى الوقت الذى شهد فيه تواجدا أمنيا مكثفا حول منزل السفير من قبل الشرطة العسكرية والأمن المركزى، التى وضعت حواجز أمنية لمنع المارة من الوصول إلى منزل السفير.

يأتى ذلك فى ظل تجاهل أئمة المساجد المحيطة بمنزل السفير فى خطبتهم بجمعة اليوم للحديث الأحداث الأخيرة من اعتداءات إسرائيلية على الجنود المصرية.

















































مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

تصرفات غير مسئولة

.

عدد الردود 0

بواسطة:

د. محمد عبد الفتاح

رساله لحافظ مش سلامه

عدد الردود 0

بواسطة:

نادين

فين المليونيية ههههههههههههههههه

عدد الردود 0

بواسطة:

شفيق

قليلا فقط من الشجاعة

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد من الناس

تعليق 1،2،3

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد سمير

الي صاحب التعليق رقم 5

عدد الردود 0

بواسطة:

لورنس العرب- القاهرة

أئمة المعادي يتجاهلون الحدث؟

عدد الردود 0

بواسطة:

سيفووووو

اتفضلووووووووو دى اخرتها

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد المصرى

الى رقم 3

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد من ال 85 مليون الذى يدعى هذا المهرج انه يمثلهم

الى تعليق رقم 5

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة