الأسوانى: لا يمكن اختزال قضية إسرائيل فى تسلق "البلاكونات"

الجمعة، 26 أغسطس 2011 01:50 م
الأسوانى: لا يمكن اختزال قضية إسرائيل فى تسلق "البلاكونات" الدكتور علاء الأسوانى
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور علاء الأسوانى، إن معركة مصر مع الحكومة الإسرائيلية وليس مع سفارة إسرائيل، وبالتالى لا يمكن اختزال القضية وحسمها بتسلق البلاكونات، مضيفا أنه مع احترامنا للبطل أحمد الشحات الذى تسلق عمارة السفار الإسرائيلية وقام بانتزاع العلم ووضع العلم المصرى بدلا منه، إلا أنه لم يحرر بذلك شبرا، ولم يقم بطرد السفير الإسرائيلى، وأى شخص صعد العمارة المجاورة لمبنى السفارة لفعل ما فعله الشحات وانتزع العلم.

وأوضح الأسوانى خلال لقائه الأسبوعى الذى عقده مساء أمس بمركز إعداد القادة، أن نظام مبارك استطاع طوال 30 عاما أن يستبدل مشاعر الغضب الحقيقى لدى الشعب بأخرى مصطنعة، وذلك عن طريق شغلهم بالقضايا الأقل أهمية من القضايا الأساسية، وهذا لا يجوز تطبيقه الآن قائلا: لدينا مشاعر غضب تجاه إسرائيل لذلك لا يصح لأحد منا أن يصطنع البطولة لامتصاص الغضب العام، وإنزال العلم من فوق السفارة عمل بطولى، ولكنه ليس نصرا قوميا.

وأعلن الأسوانى تأييده التام للحركات الاحتجاجية والاعتصامات المستمرة أمام السفارة الإسرائيلية والمطالبة بطرد إسرائيل وقطع العلاقات الدبلوماسية معها، قائلا: أنا متضامن تماما مع ما يحدث أمام السفارة، ولكن علينا أن ندرك أن هزيمة إسرائيل لن تتحقق إلا إذا أصبحت مصر دولة ديمقراطية حقيقية.

وأشار الأسوانى، إلى أنه كان يتوقع أن يتخذ المجلس العسكرى خطوات محددة تجاه إسرائيل، وذلك لتتأكد أن مصر قد تغيرت بالفعل، ولم تعد تابعة لها، خاصة وأن مبارك لم يكن يفعل شيئا إذا قُتل أى ضابط على الحدود برصاص الاحتلال الصهيونى.

وأكد الأسوانى، أنه ليس صحيحا أن إسرائيل قد اعتذرت لمصر بالفعل، وذلك لأن الاعتذار الذى يجب أن يحدث لابد أن يكون مكتوبا فى وثيقة رسمية وموجة إلى الحكومة المصرية حتى تكون سجلا للتاريخ ووسيلة لتبنى التعويضات.

وعن محاكمة المصريين المدنيين أمام المحاكم العسكرية، قال الأسوانى، إذا كان مبارك قدم خلال عهده 2000 مدنيا فقط للمحاكمة عسكرية طوال 30 عاما، فالمجلس العسكرى قدم الآلاف خلال بضعة أشهر، وفى رأى إذا لم يتم إلغاء هذا السلاح سيكون ضمن حزمة الإجراءات فى الانتخابات القادمة.

وعن فكرة إخضاع الانتخابات البرلمانية للرقابة الدولية قال الأسوانى، هناك فرق كبير بين الإشراف والرقابة، فالأول يعنى رسم خريطة للانتخابات وتنفيذها، وهذا تدخل فى الإرادة الوطنية ولكن الثانية تعنى مجرد مراقبة الانتخابات، وكتابة تقارير عن مدى نزاهتها دون تدخل ف الرأى السيادى، وفى رأى الرقابة الدولية لن تسمح بتكرار انتخابات مبارك مرة أخرى.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حبيب

كلاااام جميل

لازم من مواقف حاسمه حازمه

عدد الردود 0

بواسطة:

سالى

الاستاذ علاء الاسوانى رجل وطنى محترم

رجل محترم ولا ينطق الا بالحق

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

اخير وبعد طول انتظار

اول مرة تقول حاجة صح اخدتها من طرف لسانى

عدد الردود 0

بواسطة:

emane

كفانا كلامك

عدد الردود 0

بواسطة:

ذكي

اكيد عمارة السفارة ... انظف من (عمارتك) .... ابدا في تاليف (عمارة الثورة)

عدد الردود 0

بواسطة:

د. أحمد

دة انت تنرفذ

عدد الردود 0

بواسطة:

faod

وأوضح الأسوانى خلال لقائه الأسبوعى الذى عقده مساء أمس بمركز إعداد القادة،

هوة الى حضر اخد كام بالمصرى

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

الأديب الدكتور الطيار المظلى العالمى مصر محتاجة منك انك تسسسسسكت

عدد الردود 0

بواسطة:

الاصيل

ان لم تستحى فقول ما شأت

عدد الردود 0

بواسطة:

السوهاجى

نثق بك ونرجو الاستمرار لتصحيح المسار

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة