الصحافة البريطانية: فيسك: القبض على القذافى أولاً لتجنب سيناريو العراق.. وميركل أقوى نساء العالم وميشيل أوباما تتراجع

الخميس، 25 أغسطس 2011 02:27 م
 الصحافة البريطانية: فيسك: القبض على القذافى أولاً لتجنب سيناريو العراق.. وميركل أقوى نساء العالم وميشيل أوباما تتراجع
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت:
فيسك: يجب القبض على القذافى أولا لتجنب سيناريو العراق
قال الكاتب البريطانى روبرت فيسك إن حرب العصابات التى يقودها الموالون للقذافى تهدد بتآكل القوى الجديدة، محذرا الغرب من تكرار أخطاء العراق.

ويؤكد فيسك فى مقاله بصحيفة الإندبندت على ضرورة سرعة القبض على القذافى كى لا يتكرر السيناريو العراقى، حينما استطاع صدام حسين الهروب، حيث عانت القوات الأمريكية من خسائر كبيرة فى الأرواح على يد جماعات التمرد العراقى الموالية لصدام.

ويضيف ان اعتقال القذافى ونجله سيف الإسلام يعجل بلا شك نهاية مقاومة أنصار الديكتاتور الليبى للثوار. ويعتقد فيسك أن القذافى قد يكون مختبأ فى أحد الأنفاق السفلى تحت فندق ريكسوس أو إحدى فيلات روبرت موجابى.

واتفقت الإندبندنت فى افتتاحيتها مع كاتبها المخضرم، مشيرة إلى أن القذافى لايزال يشكل تهديدا جديرا بالاعتبار، فما زالت مدينة سرت تقع تحت سيطرة أعوان القذافى، فيما تشير صواريخ سكود التى أطلقت من هناك إلى إحتمالات بأعمال مقاومة يائسة من قبل الموالين للنظام.

وتضيف الصحيفة أن قناصة تابعين للنظام قطعوا طريق مطار طرابلس أمس الأربعاء، وشنوا هجمات متكررة على مجمع باب العزيزية. وقد بات القبض على الديكتاتور الليبى أمر فى غاية الأهمية للمعارضة الليبية لإنهاء حالة حرب العصابات.


التليجراف:
القوات الخاصة البريطانية تبحث عن القذافى أرضا
كشفت صحيفة الديلى تليجراف عن هبوط القوات الخاصة البريطانية على الأراض الليبية مما يساعد فى عملية القبض على العقيد معمر القذافى. فلأول مرة تؤكد مصادر دفاعية وجود قوات خاصة فى ليبيا منذ عدة أسابيع، وهى ما لعبت دورا رئيسيا فى تنسيق عملية سقوط طرابلس.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بينما تم رصد مليون إسترلينى لمن يأت برأس القذافى، بدأ جنود بريطانيون من القوات الخاصة 22 توجيه قوات المعارضة بناء على أوامر من رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون.

وأوضحت أن جنود القوات الخاصة أختبأوا وسط قوات المعارضة الليبية، مرتدين ملابس مدنية عربية وحملوا نفس الأسلحة التى تحملها المعارضة. وقد تلقوا اوامر بتوجيه تركيزهم فى البحث عن القذافى، الذى بات هدفا منذ السيطرة على مقر قيادته الثلاثاء.

ميركل أقوى نساء العالم وميشيل أوباما تتراجع
على الرغم من الانتقادات الداخلية والخارجية التى لحقت بها على مدار العام، وإتهام بعض الوثائق الأمريكية، التى كشف عنها ويكيليكس، بالضعف، تصدرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قائمة مجلة فوربس لأقوى النساء فى العالم.

والمفاجأة التى أظهرتها القائمة التى سيطر عليها السياسيات وسيدات الأعمال والقائدات فى مجال الإعلام والتسلية، تراجع ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكى إلى المركز الثامن، ذلك رغم تصدرها القائمة العام الماضى.

وإحتلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، التى نافست الرئيس الأمريكى بقوة فى إنتخابات الديمقراطيين عام 2008، المركز الثانى فى القائمة، تلتها الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف.

وقالت ميورا فوربس، رئيس وناشر قائمة فوربس للنساء، فى بيان: "إن قائمتنا تعكس مسارات متنوعة ودينامية نحو القوة تتبعها المرأة اليوم، سواء كانت تقود أمه أو تضع أجندة بشأن القضايا الحاسمة فى عصرنا".

وقالت فوربس أن النساء الذين تتضمنتهم القائمة حققوا قوة ليس فقط على صعيد المال ولكن على صعيد التأثير والوصول إلى المجتمعات المختلفة.

وجاءت فى المركز الرابع والخامس كلا من إندرا نويى الرئيس التنفيذى لشركة بيبسى بالولايات المتحدة، التى تشرف على إمبراطورية المشروبات الغازية، وشيريل ساندبيرج، مدير العمليات التتنفيذى فشبكة فيس بوك.

وجاءت المغنية الأمريكية الليدى جاجا، صاحبة الـ 25 عاما، فى المركز 11 لتكون الأصغر سنا بين نساء القائمة وتلتها جيل إبرامسون، رئيس تحرير صحيفة نيويورك تايمز المعينة حديثا. كما جاءت الملكة إليزابث كأكبر نساء القائمة فى المرتبة 49.


الفايننشيال تايمز:
الإمارات تتقدم بخطى بطيئة جدا نحو الديمقراطية
تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة، أحد بلدان الشرق الأوسط التى حاولت تجنب الإضطرابات الإجتماعية فى الأشهر الأخيرة، لإنتخابات المجلس الوطنى الإتحادى، الهيئة الإستشارية الحكومية.

وقالت صحيفة الفايننشيال تايمز أنه على الرغم من زيادة عدد من يحق لهم التصويت إلى 12.900 بالمقارنة بأقل من 8 آلاف، إلا أن بعض المحللين يشعرون بخيبة الأمل حيث لم يطرأ تغيير يذكر على عدد المرشحين الذين تقدموا الإنتخابات السابقة فى 2006.

وترى الصحيفة البريطانية أن الإمارات حققت تقدم بطئ جدا نحو الديمقراطية، فإنه يبقى نصف أعضاء المجلس الذى يتكون من إجمالى 40 عضو يتم إختيارهم من قبل حكام السبع إمارات.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة