أكد المهندس الزراعى إبراهيم الشرشابى أن كميات النيتروجين التى تلوث البيئة جزء كبير منها منبعث من قطاع الزراعة، وهى فى تزايد مستمر منذ أكثر من مائة عام؛ حيث إن الكثير من النيتروجين فى التربة يتسبب فى تزايد كميات غاز الضحك الاحتباسى المنبعثة فى البيئة، وأن الأسمدة الصناعية لم تكن تستخدم كثيرا مطلع القرن العشرين/ وهو ما أدى إلى حدوث توازن فى العناصر الغذائية فى التربة، حيث كانت كميات الفوسفات والنيتروجين التى تصل للبيئة على شكل سماد بلدى متمثلة فى روث الحيوانات تعادل نفس الكميات التى يحتاجها النبات فى نموه.
جاء ذلك خلال تعليق المهندس الزراعى على دراسة هولندية تم نشرها فى مجلة بروسيدنجز التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم؛ حيث أكدت أن كميات النيتروجين التى تلوث البيئة منبعثة من قطاع الزراعة فى تزايد مستمر منذ أكثر من مائة عام، وأنه لا تبدو فى الأفق نهاية قريبة لهذا التلوث البيئى، ثم حدث تحول حسب العلماء عندما وصف الكيميائى الألمانى فريتس هابر طريقة لمزج عنصرى النيتروجين والهيدروجين تحت ضغط و درجة حرارة مرتفعين، ما يؤدى إلى غاز الأمونيا، أحد أهم العناصر الأساسية فى إنتاج الأسمدة،
وهذه الطريقة التى يطلق عليها اسم هابر بوش من أهم التطورات التى حدثت على يد الإنسان ومن أكثرها عواقب؛ حيث أدت إلى تغيرات غير مسبوقة فى دائرة النيتروجين على وجه الأرض.
دراسة: تزايد نسبة النيتروجين المنبعث من الزراعة يتسبب فى تلوث للبيئة
الأربعاء، 24 أغسطس 2011 03:25 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة