نيويورك تايمز: أوجه التشابه بين القذافى وصدام تثير قلق الزعماء الغربيين

الثلاثاء، 23 أغسطس 2011 05:07 م
نيويورك تايمز: أوجه التشابه بين القذافى وصدام تثير قلق الزعماء الغربيين العقيد معمر القذافى
كتبت رباب فتحى ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى معرض تعليقها اليوم الثلاثاء على تطورات الأوضاع الليبية، أن أوجه التشابه بين الزعيم الليبى معمر القذافى والرئيس العراقى السابق صدام حسين، أثارت قلقا واسعا بين الزعماء الغربيين.

وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أنه ومنذ ما يقرب من 20 عاما مضت، عشية حرب الخليج، احتج الزعيم الليبى القذافى على أحد الصحفيين الأجانب عندما قارن بينه وصدام حسين، رافضا تلميحات بأن الغزو الذى قاده حسين على الكويت جعله يحل محل القذافى فى أن يصبح أبرز أعداء الغرب فى العالم العربى.

ولفتت الصحيفة إلى أنه وفى الوقت الذى دخل فيه الثوار الليبيون طرابلس على مدار اليومين الماضيين، فإن الظروف المحيطة بالقذافى لفتت الأنظار مرة أخرى إلى مقارنات بينه وبين صدام، فمثل الرئيس العراقى فى عام 2003، تعهد القذافى بهزيمة الأعداء على أبواب عاصمته طرابلس، إلا أنه بعد ذلك وجد دفاعاته الخارجية التى تتضمن الوحدة شبه العسكرية بقيادة نجله خميس والتى يخشاها الليبيون على نطاق واسع والفرقة 32، تتقهقر تحت هجمات الثوار وعمليات قصف الناتو الجوية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن أحد أوجه التشابه أيضا هو ما حدث فى عام 2003 حيث فر نجلا صدام حسين وأحدهما خليفته المحتمل من العاصمة العراقية بغداد دون إطلاق رصاصة واحدة، وكما هو عليه الحال يوم الأحد الماضى فقد استسلم نجلان للقذافى أحدهما سيف الإسلام خليفته المحتمل أيضا للثوار بسرعة، حسب قول الصحيفة.

وفى جانب آخر، على حد تعبير الصحيفة، بدا أن الزعيم الليبى أيضا يضاهى تصرفات الرئيس العراقى السابق، ففى حين عصفت الاضطرابات بعاصمته اختفى عن الأنظار.. وهو ما يماثل ما حدث فى العراق عندما دخلت الدبابات الأمريكية قلب بغداد تعهد الرئيس العراقى صدام بالوقوف إلى جانب شعبه، إلا أنه اختفى بعد ذلك عن الأنظار لثمانية أشهر حتى ظهر مرة أخرى فى حراسة القوات الأمريكية حول حفرته العنكبوتية.

ومضت الصحيفة، إلى القول أن الزعيم الليبى وصف فى خطابه الأخير الثوار الليبيين بالجرذان قبل اختفائه أيضا عن الأنظار.

وذهبت الصحيفة، إلى أن القتال الكثيف حول المجمع الرئاسى للزعيم الليبى بباب العزيزية فى قلب العاصمة طرابلس يشير إلى تشابه آخر مع ما حدث مع صدام.. لافتة إلى أن قادة الثوار الليبيون خلصوا إلى نتائج على أرض الواقع فحواها أن الزعيم الليبى وبعد أشهر من عمليات القصف من جانب قوات الناتو التى طمست تقريبا كل شىء على وجه الأرض فى المجمع الرئاسى تراجع إلى مجمع كبير تحت الأرض تحت الأنقاض، وهو حسبما اعتبرته الصحيفة آخر خندق للاجئين المشابه للخنادق التى اختبأ فيها صدام حسين لعدة أيام تحت قلعته.





مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالمطلب / اســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوان

وكله 000بسبب الكرسى

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

المقال فيه سخرية من النبي محمد صلى الله عليه وسلم

عدد الردود 0

بواسطة:

جزائري حر

ماذا لو؟

عدد الردود 0

بواسطة:

فايز المصرى

صحاف القذافى

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد من كايرو

لا اوجه تشابه سوي في السيناريو فقط

عدد الردود 0

بواسطة:

jci

ل رقم ٥ وليد..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة