الصحافة البريطانية: فيسك: تهميش الشباب الليبرالى الثورى لصالح الإسلاميين.. شكوك بشأن ظهور مبارك فى قفص الاتهام والحكم عليه سيكون ظاهريا
الثلاثاء، 02 أغسطس 2011 01:33 م
إعداد إنجى مجدى
الجارديان
المعارضة السورية تستنجد بالمجتمع الدولى..
فى ظل تزايد الهجمات الوحشية التى يشنها نظام الرئيس السورى بشار الأسد، أصدر النشطاء السوريين نداءاتهم للمجتمع الدولى فى سبيل تكثيف الضغط على الأسد وإدانة العنف المتصاعد.
وذكرت صحيفة الجارديان أن هذه النداءات تتزامن مع إستعداد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقد إجتماع بنيويورك لمناقشة الأزمة بعد إدانات نادرة لأعمال العنف من قبل روسيا، التى تعد حليف قديم للنظام السورى، فضلا عن الكلمات القاسية التى شجبت بها تركيا الوضع فى سوريا.
ومن جانب آخر، انقسمت المعارضة السورية بين جماعات تدعو لرحيل نظام الأسد وأخرى لازالت لديها آمال فى إصلاحات حقيقية. هذا فيما تصر الحكومات الأجنبية على أن الأسد فقد شرعيته رغم أنها لم تطالب صراحه الإطاحة به.
الإندبندنت
فيسك: تهميش الشباب الليبرالى الثورى لصالح الإسلاميين..
اتهم الكاتب البريطانى المخضرم روبرت فيسك الجيش المصرى بالتواطأ مع الحركات الإسلامية وعلى رأسهم الإخوان المسلمين لتأسيس مصر جديدة بالضبط على غرار القديمة، مطهرة من مبارك وأغلب رموز نظامه، لكنها تبقى على إمتيازات المؤسسة العكسرية مقابل السماح للملتحين بالصعود إلى السلطة. ومن الجانب الآخر يتم تهميش الشباب الليبرالى الثورى الذى قاتل بلطجية الأمن فى الشوارع ليخلص المصريين من الديكتاتور صاحب الـ 83 عاما.
ويرى فيسك فى مقاله بصحيفة الإندبندنت أن الصورة أصبحت قاتمة فالربيع العربى تحول إلى خريف أبدى. وينتقل الكاتب للحديث عن محاكمة مبارك ونجليه وأحد أكثر رموز نظامه وحشية مشيرا إلى شكوك الشباب الثورى والأحزاب الليبرالية بشأن جدية المحاكمة وإحتمالات تأجيل القضية شهرا أو اثنين لمنح الفرصة لرئيس مجلس إدارة الشلة ليموت على سريره بشرم الشيخ.
والسيناريو كما يتوقعه فيسك أن يخرج قادة المجلس العسكرى ليردوا قائلين: "نحن نحاكمه مثلما طلبتم"، ثم تتوالى مقابلات جنرالات المجلس مع جماعة الإخوان المسلمين المكروهه، وفق وصف الكاتب.
ويوضح أن الأمر يضم الكثير من الأبعاد مشيرا إلى تأكيد اللواء محمد العصار، عضو المجلس العسكرى، فى لقائه مع معهد السلام الأمريكى بواشنطن، أن الإخوان باتوا أكثر نضجا وتعاونا، وقد استطاعوا الجمعة الماضية السيطرة على ميدان التحرير للمطالبة بدستور قائم على الشريعة، وبشكل عام فإن العصار وزملاءه سيحاولون بشتى الطرق تجنب التغيير الحقيقى الذى يصر عليه الثوار الأصليين الذين خرجوا بشجاعة فى 28 يناير.
ويختم فيسك قائلا إنه بدلا من تدمير النظام الفاسد من جذوره، فإن الثوريين ذاهبون للمضى فى الإصلاح جنبا إلى جنب مع هؤلاء الملتحين السمان الذين وجودهم كان السبب الرئيسى فى دعم الأمريكان لمبارك.
الديلى تليجراف
شكوك بشأن ظهور مبارك فى قفص الاتهام والحكم عليه سيكون ظاهريا..
ألقت وسائل الإعلام الغربية الكثير من الشكوك بشأن ظهور مبارك فى قاعة المحكمة غدا. وقالت صحيفة الديلى تليجراف إن قادة المجلس العسكرى يستعدون لردة فعل غاضبة من حركات الاحتجاج وسط تزايد التكهنات بأن الرئيس السابق لن يظهر فى قفص الاتهام.
وينقل أدريان بومفلد مراسل الصحيفة مشهد الدبابات التى نشرت بميدان التحرير، بؤرة الثورة، لأول مرة منذ سقوط نظام مبارك فى محاولة يائسة من جنرالات المجلس العسكرى لدعم سلطتهم المتراجعة على الميدان.
ويرى بومفلد أن الأجواء التى تتزايد شحنا بالقاهرة، تزيد المخاوف من تجدد العنف فى هذا البلد الذى بدا غير مستقر، ما لم يظهر مبارك بقاعة المحاكمة غدا.
ويضيف أنه بالنسبة للثوار فإن محاكمة مبارك تمثل تتويجا لنضالهم من أجل حرية حقيقة، لكن الكثيرين يخشون من تسوية بواساطة المجلس العسكرى من شأنها أن تسلب منهم العدالة فى آخر لحظة.
وتشير الصحيفة البريطانية أنه إذا ما تم إدانة مبارك فى قضية قتل المتظاهرين فإنه سيواجه حكما ظاهريا بالإعدام.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان
المعارضة السورية تستنجد بالمجتمع الدولى..
فى ظل تزايد الهجمات الوحشية التى يشنها نظام الرئيس السورى بشار الأسد، أصدر النشطاء السوريين نداءاتهم للمجتمع الدولى فى سبيل تكثيف الضغط على الأسد وإدانة العنف المتصاعد.
وذكرت صحيفة الجارديان أن هذه النداءات تتزامن مع إستعداد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقد إجتماع بنيويورك لمناقشة الأزمة بعد إدانات نادرة لأعمال العنف من قبل روسيا، التى تعد حليف قديم للنظام السورى، فضلا عن الكلمات القاسية التى شجبت بها تركيا الوضع فى سوريا.
ومن جانب آخر، انقسمت المعارضة السورية بين جماعات تدعو لرحيل نظام الأسد وأخرى لازالت لديها آمال فى إصلاحات حقيقية. هذا فيما تصر الحكومات الأجنبية على أن الأسد فقد شرعيته رغم أنها لم تطالب صراحه الإطاحة به.
الإندبندنت
فيسك: تهميش الشباب الليبرالى الثورى لصالح الإسلاميين..
اتهم الكاتب البريطانى المخضرم روبرت فيسك الجيش المصرى بالتواطأ مع الحركات الإسلامية وعلى رأسهم الإخوان المسلمين لتأسيس مصر جديدة بالضبط على غرار القديمة، مطهرة من مبارك وأغلب رموز نظامه، لكنها تبقى على إمتيازات المؤسسة العكسرية مقابل السماح للملتحين بالصعود إلى السلطة. ومن الجانب الآخر يتم تهميش الشباب الليبرالى الثورى الذى قاتل بلطجية الأمن فى الشوارع ليخلص المصريين من الديكتاتور صاحب الـ 83 عاما.
ويرى فيسك فى مقاله بصحيفة الإندبندنت أن الصورة أصبحت قاتمة فالربيع العربى تحول إلى خريف أبدى. وينتقل الكاتب للحديث عن محاكمة مبارك ونجليه وأحد أكثر رموز نظامه وحشية مشيرا إلى شكوك الشباب الثورى والأحزاب الليبرالية بشأن جدية المحاكمة وإحتمالات تأجيل القضية شهرا أو اثنين لمنح الفرصة لرئيس مجلس إدارة الشلة ليموت على سريره بشرم الشيخ.
والسيناريو كما يتوقعه فيسك أن يخرج قادة المجلس العسكرى ليردوا قائلين: "نحن نحاكمه مثلما طلبتم"، ثم تتوالى مقابلات جنرالات المجلس مع جماعة الإخوان المسلمين المكروهه، وفق وصف الكاتب.
ويوضح أن الأمر يضم الكثير من الأبعاد مشيرا إلى تأكيد اللواء محمد العصار، عضو المجلس العسكرى، فى لقائه مع معهد السلام الأمريكى بواشنطن، أن الإخوان باتوا أكثر نضجا وتعاونا، وقد استطاعوا الجمعة الماضية السيطرة على ميدان التحرير للمطالبة بدستور قائم على الشريعة، وبشكل عام فإن العصار وزملاءه سيحاولون بشتى الطرق تجنب التغيير الحقيقى الذى يصر عليه الثوار الأصليين الذين خرجوا بشجاعة فى 28 يناير.
ويختم فيسك قائلا إنه بدلا من تدمير النظام الفاسد من جذوره، فإن الثوريين ذاهبون للمضى فى الإصلاح جنبا إلى جنب مع هؤلاء الملتحين السمان الذين وجودهم كان السبب الرئيسى فى دعم الأمريكان لمبارك.
الديلى تليجراف
شكوك بشأن ظهور مبارك فى قفص الاتهام والحكم عليه سيكون ظاهريا..
ألقت وسائل الإعلام الغربية الكثير من الشكوك بشأن ظهور مبارك فى قاعة المحكمة غدا. وقالت صحيفة الديلى تليجراف إن قادة المجلس العسكرى يستعدون لردة فعل غاضبة من حركات الاحتجاج وسط تزايد التكهنات بأن الرئيس السابق لن يظهر فى قفص الاتهام.
وينقل أدريان بومفلد مراسل الصحيفة مشهد الدبابات التى نشرت بميدان التحرير، بؤرة الثورة، لأول مرة منذ سقوط نظام مبارك فى محاولة يائسة من جنرالات المجلس العسكرى لدعم سلطتهم المتراجعة على الميدان.
ويرى بومفلد أن الأجواء التى تتزايد شحنا بالقاهرة، تزيد المخاوف من تجدد العنف فى هذا البلد الذى بدا غير مستقر، ما لم يظهر مبارك بقاعة المحاكمة غدا.
ويضيف أنه بالنسبة للثوار فإن محاكمة مبارك تمثل تتويجا لنضالهم من أجل حرية حقيقة، لكن الكثيرين يخشون من تسوية بواساطة المجلس العسكرى من شأنها أن تسلب منهم العدالة فى آخر لحظة.
وتشير الصحيفة البريطانية أنه إذا ما تم إدانة مبارك فى قضية قتل المتظاهرين فإنه سيواجه حكما ظاهريا بالإعدام.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة