أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فى كلمته أن مصر دائما تسعى دائما للاحتضان حفظة كتب الله، موضحا أن القرآن الكريم الذى أنزله الله على رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم - هو الكتب المحفوظ من كل زيادة أو نقص أو تحريف أو تبديل ولو حرف واحد يقول تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"، وكل الأمة الإسلامية تعلم ذلك، بل قال بذلك علماء أوربا ومستشرقيها أن هذا القرآن هو الكتاب السماوى الوحيد التى لم تنله يد التحريف والتبديل.
أضاف "الطيب" أن ما تفعله بعض الفضائيات من إظهار أن هناك اختلافا بين قرآن السنة والشيعة ويأتون برجال لا يعلمون عن دينهم شيئا يتحدثون بما لم يعلموا إنما هو من قبيل إشعال الفتن للحصول على مكاسب سياسية، موضحا أن القرآن الكريم واحد لا يختلف لا عند السنة أو الشعية، متمنيا من الجميع ألا يقتصروا على الحفظ والتجويد فقط، بل لابد من التفقه فيه واستخراج معجزاته منه التى لا فتا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
من جانبه أكد الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، وزير الأوقاف وممثلا عن الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، أن القرآن يختلف عن جميع المعجزات التى أنزلها الله على جميع أنبيائه بأنه كان المعجزة وعين الرسالة والتحدى به قائم إلى يوم القيامة، موضحا أن الأمة ترتقى للأفضل كلما تمسكت به، وأن الانحدار والتخلف قرينها كلما ابتعدت عنه وعن تعاليمه، مشددا على ضرورة التمسك به خاصة فى تلك الظروف التى تمر بها مصر.
حضر حفل الافتتاح الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية، والدكتور عبد الله خليفة محافظ القاهرة وعماد أبو غازى وزير الثقافة وعدد من سفراء العالم الإسلامى، وقيادات الدعوة الإسلامية بالأزهر والأوقاف كما حضر.
كان وزير الأوقاف قد صرح أن المسابقة يشارك فيها 99 متسابقاً من شباب 65 دولة من قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، وتبدأ أعمالها عقب الافتتاح مباشرة بمسجدى النور بالعباسية والرحمن الرحيم بشارع صلاح سالم، وتستمر حتى 26 رمضان الحالى، وتختتم بتكريم الفائزين فى احتفال الوزارة بليلة القدر فى الأسبوع الأخير من شهر رمضان.
موضحا أن المسابقة يشارك فيها 10 من كبار محكمى القرآن الكريم فى العالم الإسلامى من دول السعودية، سوريا، سلطنة عمان، الجزائر، السنغال، البحرين، لبنان، إندونيسيا، ومصر.
عدد الردود 0
بواسطة:
اسامة
مصر