وخيم على حفل الإفطار الحديث عن المظاهرات المليونية وإحالة المدنين للمحاكمات العسكرية، وتسليم السلطة من المجلس العسكرى إلى المدنيين، خاصة فى ظل حضور عدد من ممثلى التيارات الليبرالية والدينية، وعلى رأسهم الدكتور ممدوح حمزة المتحدث الرسمى للمجلس الوطنى، ومحمود عامر عضو جماعة الإخوان المسلمين، وشادى طلعت المنسق العام لائتلاف مجلس حماية الثورة، ووالدكتور مدحت خفاجى، نائب رئيس حزب الغد "جبهة أيمن نور الذى أعلن ترشحه للرئاسة مارس الماضى، الدكتور إكرام لمعى أستاذ مقارنة الأديان بكلية اللاهوت الإنجيلية، رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة الإنجيلية.
ورحب جميع الحضور بالمستشار هشام البسطويسى الذى حضر عقب الانتهاء من حفل الإفطار، وحرصوا على التقاط صور تذكارية لهم مع البسطويسى.
وفجر المستشار هشام البسطويسى نائب رئيس محكمة النقض والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، مفاجأة حيث طالب بفترة انتقالية جديدة يتولى فيها رئيس مدنى منتخب لمدة دورة واحدة يتم خلالها وضع دستور مؤقت توضح فيه علاقة الدولة بالجيش، بما يضمن الانتقال السلمى للسلطة من المجلس العسكرى إلى كل القوى الوطنية التى شاركت فى الثورة، قائلاً: "نطالب بفترة انتقالية أخرى حتى تتلاشى الخلافات بين القوى السياسية".
وقال البسطويسى، إن الشعب المصرى لن يكتب لأى رئيس قادم شيكاً على بياض كما كان يتم فى السابق، مطالباً بإصدار قانون للعزل السياسى لمدة 5 سنوات لكل من ينتمون للحزب الوطنى "المنحل".
وأكد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن الثورة تتعرض لكثير من محاولات الإجهاض نتيجة كثرة الانقسامات التى تقع بين قوى القوى السياسية والوطنية والتيارات الإسلامية، مشيراً إلى أنه رفض المشاركة فى مظاهرات الجمعة التى تلت تنحى الرئيس المخلوع حسنى مبارك وكانت تعزز للفرقة والانقسام بين القوى الوطنية.
وأضاف البسطويسى: "لسة مافيش انتخابات ولا نعرف متى يتم إجراء الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية"، ورد البسطويسى على سؤال الدكتور إكرام لمعى أستاذ مقارنة الأديان بكلية اللاهوت الإنجيلية، رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة الإنجيلية بأن مرشحى الرئاسة يغازلون التيارات الدينية، قائلاً: "أنا لا أغازل أى تيار وموقفى واحد من الجميع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة