بعد تصريحات وزير التعليم الفرنسى لوك فيرى على قناة "كنال بلوس" المتعلقة بتورط مسئولين فرنسيين فى فضائح جنسية واستغلال مراهقين خلال شغرهم مناصب دبلوماسية فى المغرب، أكدت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، أن وزارة الخارجية تلقت من محققين فرنسيين طلبا بالاستماع إلى عدد من دبلوماسيين فرنسيين زاولوا مهامهم بالمغرب قبل سنة 2002 بعد التأكد من تورط رئيس وزراء فرنسى سابق فى سهرات مشبوهه بمراكش قام فيها باستغلال مراهقين مغاربة جنسياً.
وقالت الصحيفة، إن الوكيل العام للملك محمد السادس طالب القضاء الفرنسى التجاوب معه من أجل الوقوف على مدى تورط مغاربة مقيمين فى المغرب أو فى فرنسا فى هذا الملف.
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ كشف فيرى لهذه الفضيحة مايو الماضى، تم الاستماع إلى إيف برتران المدير الاستعلامات العامة السابق بين 1994 و 2002 إضافة إلى سياح فرنسيين كانوا فى مراكش قبل 2002، وهؤلاء كما أوضحت الصحيفة قاموا بكشف سلسلة من الفضائح الأخلاقية والتحرش الجنسى فى فنادق وإقامات بمراكش.
وذكرت الصحيفة أن مدير الاستعلامات أكد خلال التحقيق معه أنه سمع بتورط وزير سابق فرنسى وأطلع وزير الداخلية دانيال فايان والوزير الأول ليونيل جوسبان آنذاك بالقضية ولكنهما على حد قوله نفيا علمهما بالأمر ورفضا التصرف.
تطورات فى قضية تورط مسئولين فرنسيين فى "الاستغلال الجنسى لقاصرات بمراكش"
الإثنين، 15 أغسطس 2011 05:22 م
وزير التعليم الفرنسى لوك فيرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة