مسئولة سابقة فى الأمم المتحدة: سفيرة واشنطن الجديدة بالقاهرة انتقلت من مقلاة باكستان الساخنة إلى نار مصر

"آن باترسون انتقلت من مقلاة ساخنة إلى النار ذاتها"، هكذا وصفت نانسى سودربرج، مسئولة سابقة فى الأمم المتحدة، مهمة السفيرة الأمريكية الجديدة بالقاهرة، حيث اعتبرت أن فترة عمل باترسون كسفيرة لواشنطن فى باكستان بمثابة المقلاة الساخنة، وأن عملها الجديد بالقاهرة هو النار ذاتها.

سودربرج أشارت وفقًا لصحيفة ذى ديلى بيست الأمريكية، إلى أن باترسون انتهت من مهمتها فى إسلام آباد، لتبدأ مهمة أشق وأصعب فى القاهرة، موضحة أنّه إذا سارت الأمور على ما يرام فى الأراضى المصرية؛ فسوف نشهد دولة كافحت للنهوض بالديمقراطية، وتحقيق حلمها فى الربيع العربى، وعلى النقيض، أشارت سودربرج إلى أنّه إذا سارت الأمور بشكل سيئ؛ فسوف تكون باترسون على أرض مألوفة بالنسبة لها، فى كناية إلى باكستان.

الصحيفة الأمريكية أشارت أيضًا إلى أنه "بعد بقائها لمدة ثلاث سنوات فى باكستان؛ كسفيرة للولايات المتحدة الأمريكية فيها، وقبل تولى مهمتها الجديدة فى مصر، حاول البعض تقييم فترة ولايتها فى إسلام آباد، إلا أنّه لا يزال غير واضح كم هى مستعدة للدفاع عن التحول الديمقراطى"، لافتة إلى أنّ معرفة موقف باترسون من التحول الديمقراطى، وثورات الربيع العربى، أصبح أمراً يجب معرفته، مشيرة إلى أن السفيرة الجديدة تتجه إلى القاهرة "مركز الحركة الديمقراطية" فى المنطقة.

ووصفت الصحيفة، آن باترسون، بالدبلوماسية المحنكة، التى خاضت مهمة من نوع خاص فى الأراضى الباكستانية قبل قدومها إلى مصر.