بالصور.. إقبال ضعيف على انتخابات الصيادلة بسبب مليونية "القصاص"

شهدت أول انتخابات لصيادلة مصر بعد الثورة، اليوم، الجمعة، إقبالاً ضعيفاً وهو ما أرجعه البعض إلى التأثيرات السلبية على نسبة الحضور بسبب مليونية القصاص فى الوقت الذى شهدت منافسات حادة بين جناحى الصيادلة المستقلين، والذى يرأسهم الدكتور عبد العزيز صالح، والآخر الذى يمثله الدكتور محمود عبد المقصود، الأمين العام المقال، وبين تيار الإخوان والذى يقوده الدكتور محمد عبد الجواد القائم بأعمال النقيب.

وقال الدكتور محمد عبد الجواد، القائم المرشح على منصب النقيب، إنه سعيد بارتفاع نسب الإقبال أمام بعض اللجان بالقاهرة، وخاصة بالمحافظات المختلفة، مشيراً إلى التزام جميع القضاة بفتح اللجان فى التاسعة صباحاً باستثناء محافظة الإسماعيلية والجيزة، والتى فتحت أبوابهام أمام الناخبين فى العاشرة صباحاً.

من جانبه توقع الدكتور سيف الله إمام، أمين عام النقابة المساعد أن نسبة الحضور أمام لجان القاهرة، والتى تجاوزت الـ50 لجنة بقاعة مؤتمرات جامعة الأزهر ستتراوح ما بين 45:50% من إجمالى عدد الصيادلة، والذى يبلغ عددهم 84 ألف صيدلى كما توقع أن النسبة العامة للحضور ستتراوح مابين 40:45% من إجمالى 140 ألف صيدلى لافتاً إلى أن عدد الصيادلة المسددين لاشتراكات النقابة 22 ألف صيدلى من إجمالى 35 ألفًا.

وقال الدكتور محفوظ قاسم، رئيس اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات إن الانتخابات شهدت لأول مرة سلسلة من الإجراءات غير المعتادة وعلى رأسها مشاركة 5 من مندوبى منظمات حقوق الإنسان ومراقبى الانتخابات بالإضافة إلى تفعيل المشاركة الإيجابية للسيدات منهن الدكتورة، علية بدوى، إحدى مستشارى اللجنة العليا للانتخابات.

وكانت اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات وردت إليها شكوى حول تجمهر عشرات الصيادلة غير مسددين للاشتراكات أمام لجان الوافدين للإدلاء بأصواتهم.