الصحف الأمريكية: تنتقد تجدد اشتباكات التحرير وغياب الشرطة والقوات المسلحة.. وعرض الثوار على القذافى اعتراف ضمنى بعدم تحقيق مكاسب عسكرية.. والقهوة إرث تاريخى يعتز به العراقيون

الإثنين، 04 يوليو 2011 01:03 م
الصحف الأمريكية: تنتقد تجدد اشتباكات التحرير وغياب الشرطة والقوات المسلحة.. وعرض الثوار على القذافى اعتراف ضمنى بعدم تحقيق مكاسب عسكرية.. والقهوة إرث تاريخى يعتز به العراقيون
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز تنتقد تجدد اشتباكات التحرير وغياب الشرطة والقوات المسلحة
انتقدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تجدد الاشتباكات فى ميدان التحرير مساء أمس الأحد بين المتظاهرين والباعة المتجولين وأعزت أسباب ذلك إلى غياب الشرطة والقوات المسلحة، وقالت إن العنف هذه المرة لم يكن من جانب قوات الأمن المركزى، بل من جانب الباعة الذين ضربوا المتظاهرين بالحجارة والأسلحة البيضاء وحرقوا الخيم التى يعتصمون بها.

ومضت تقول إن هذه الاشتباكات بين المدنيين وبعضهم أظهرت مدى تنامى الشعور بالتوتر والقلق فى الشارع المصرى، فى وقت تعكف فيه البلاد على إيجاد مرسى لها والتوصل إلى عملية انتقال سياسى سلسلة برعاية السلطة العسكرية المؤقتة التى تعرضت فى الآونة الأخيرة لبعض الانتقادات من قبل المتظاهرين.

وأضافت "نيويورك تايمز" أن ميدان التحرير كان نقطة محورية فى الثورة التى استمرت 18 يوما وانتهت بالإطاحة بحكم الرئيس السابق، حسنى مبارك، ومنذ ذلك الحين، احتل المتظاهرون الميدان وعكفوا على التردد عليه كل أسبوع فى محاولة للضغط على المجلس العسكرى لتنفيذ مطالب الثورة. وانتهى كل "احتلال" للميدان باشتباكات عنيفة تارة بين المتظاهرين وبين قوات الأمن، وتارة بينهم وبين مدنيين آخرين، مثلما كان الحال مساء الأحد، فالأمر لم يعد واضحا من يشتبك مع من.

عرض الثوار على القذافى اعتراف ضمنى بعدم تحقيق مكاسب عسكرية
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" عرض ثوار ليبيا على الزعيم الليبى معمر القذافى بالتنحى والبقاء فى ليبيا، اعترافا ضمنيا بعدم تحقيق مكاسب عسكرية من جانب القذافى أو خصومه على حد سواء رغم الوعيد من كلا الجانبين.

وأضافت الصحيفة أن العرض الذى قال رئيس المجلس الانتقالى المعارض مصطفى عبد الجليل إنه طرح قبل نحو شهر عبر مبعوث الأمم المتحدة يمثل تخفيفا ملحوظا على ما يبدو لموقف الثوار ولكنه لم ينتزع أى رد.

وتابعت الصحيفة أن الاقتراح يسلط الضوء على المخاطر التى يتعرض لها قادة المعارضة الذين نصبوا أنفسهم نظرا لأن بعض دوائرهم ردت بغضب.

ونوهت بأن الأنباء عن العرض تزامنت مع زيارة وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو لمدينة بنغازى الليبية معقل الثوار والذى اعترف بمجلس الثوار بأنه ممثل شرعى للشعب الليبى كما وعد الثوار بمساعدات تقدر بنحو 200 مليون دولار.

وذكرت أن فرنسا وإيطاليا وقطر وعدة دول أخرى اعترفت أيضا بمجلس الثوار كما أعلنت فرنسا الأسبوع الماضى أنها زودت الثوار بالأسلحة .وأشارت إلى انه على الرغم من تزايد قائمة الحلفاء الأجانب فقد حقق الثوار تقدما قليلا خلال الأشهر الأخيرة تجاه هدفهم الأساسى وهو إسقاط النظام الليبى حيث يواجه الجانبان مأزقا عصيبا على مدى أسابيع من القتال بالقرب من مدينة البريقة وخارج مصراتة.

وكان مصطفى عبد الجليل قد أعلن أمس أن قادة الثوار عرضوا خيارات على القذافى فحواها التنحى عن السلطة والبقاء فى الدولة أو الرحيل إلى أى دولة أخرى.

بعض العراقيين يرغبون فى إبقاء بعض القوات الخاصة الأمريكية بالبلاد
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم عن رغبة جنود عراقيين فى استمرار بقاء بعض القوات الأمريكية فى البلاد على الرغم من تطبيق الاتفاقية المبرمة بين البلدين والتى تقضى بانسحاب القوات الأمريكية عن العراق العام الحالى.

ونقلت الصحيفة عن الجنرال فضل البراوارى قائد القوات الخاصة العراقية قوله "إن الأوضاع فى العراق تتطلب الإبقاء على قوات أمريكية وذلك لعدم امتلاك القوات العراقية السيطرة الكافية على المنطقة الحدودية للبلاد".

وأشارت الصحيفة إلى أن كبار القادة العسكريين العراقيين نصحوا رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى بضرورة الإبقاء على عدد من القوات الأمريكية ، وهو الأمر الذى لقى ترحيبا أمريكيا.

وأوضحت الصحيفة فى ختام تقريرها أن تحديد مصير بقاء القوات الأمريكية هو قرار سياسى ترتئيه الحكومة العراقية التى يتعين بدورها أن تطلب رسميا تعديل بنود الاتفاقية الأمنية للسماح ببقاء بعض القوات.

يذكر أن الوحدات التابعة للقوات الخاصة الأمريكية تتواجد بالعراق منذ بدء الحرب هناك فى عام 2003 فى مهمة لتدريب وتزويد قوات مكافحة الإرهاب العراقية.

لوس أنجلوس تايمز
القهوة إرث تاريخى يعتز به العراقيون
القهوة، ذلك المشروب مر المذاق مختلف الطابع، لم يكن بالنسبة للعراقيين يوما مشروبا معتادا، فهو يحمل بين حبيباته البنية الداكنة إرثا ثقافيا تاريخيا يعبر عن مدى ضيافة وكرم سكان أهل العراق.

وقالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية إن القهوة فى دولة كالعراق تمزج بين الهوية الحديثة والقبلية، تعمل على ربط الشعب بتاريخه العريق، فضلا عن أنها تعد سببا فى فتح أبواب الحديث الشيق عندما يزور مثلا رجل شيخ القبيلة فى منزله، وسببا لاجتماع الأصدقاء، وعذرا للجلوس والنقاش وتبادل أطراف الحديث، وسبيل للحداد على الموتى.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن صانع القهوة الأشهر فى بغداد، عبد الله ساعدى، قوله "القهوة تعنى الكرم وحسن الضيافة، ولدينا تاريخ فى صنع القهوة"، مشيرة إلى مدى فخره واعتزازه بالعمل فى نفس مجال عمل والده وجده، وتعلمه منهم وصفات خاصة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة