مشادات بين معتصمى "التحرير" وأصحاب المحال على فتح الميدان للمرور

سادت حالة من الذعر والقلق بين معتصمى التحرير، بعد قيام مجموعة من أصحاب المحال بالشوارع المحيطة بالميدان بمحاولة فتح الشوارع المؤدية إلى وسط البلد، وذلك بعد اختفاء اللجان الشعبية فيها، والتى وضعت متاريس لمنع دخول السيارات، وعند قيام بعض أصحاب المحال برفع تلك المتاريس من على الشوارع، قام حمل المعتصمون الشوم والحجارة لمنعهم من فتح الطريق، مما نتج عنه بعض المشادات الكلامية بينهم.

وتجرى الآن مفاوضات بين الطرفين لفتح الطرق والشوارع، ووجهت المنصة الرئيسية نداء للمعتصمين بالخيام للخروج من الميدان والذهاب لحماية مداخله.

وأكد عادل مرتضى صاحب محل ملابس أن 1500 عامل، كانوا قد اجتمعوا وقرروا تقديم طلب للمجلس العسكرى باتخاذ إجراءات فورية لفض الاعتصام وأنه فى حال عدم الاستجابة سيتم قطع الطريق بدءا من اليوم.

فيما أشار طارق محمد صاحب محل بمول البستان إلى أنهم ليسوا ضد التظاهر ولا ضد الاعتصام، وخاصة أن الحال واقف وعجلة الإنتاج لا تدار، وذلك لا يصلح ما حلول شهر رمضان الكريم الذى يحتاج إلى تكاليف كبيرة.

فى حين أكد مؤمن محمد عضو حركة 6 أبريل أن المكتب السياسى للحركة سيجتمع مساء اليوم لدراسة إيجابيات وسلبيات الاعتصام وتأثير ذلك على عجلة الإنتاج.

وأشار أحمد عبد السميع عضو بحزب الجبهة الديمقراطى إلى أن الحزب علق اعتصامه ولكن منظمة شباب الحزب لم تعلقه بعد، نظرا لعدم تحقيق أى شىء من مطالب الثورة، ورأى أن ما يحدث على مدخل شارع طلعت حرب ليس له أى مبرر وذلك لأن الاعتصام ليس له تأثير على عجلة الإنتاج.