الصحف الباكستانية تصف وزيرة خارجيتهم بـ"بناظير بوتو" الجديدة

الأحد، 31 يوليو 2011 01:37 م
الصحف الباكستانية تصف وزيرة خارجيتهم بـ"بناظير بوتو" الجديدة وزيرة الخارجية الباكستانية هينا ربانى
كتب أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
برزت وزيرة الخارجية الباكستانية هينا ربانى خار على صفحات الجرائد الباكستانية والهندية، ليست كأول امرأة تشغل هذا المنصب، بل ركزت الصحف على أناقتها وجمالها التى فتنت به الكثير من الساسة حول العالم، فأبرزت الصحف الهندية عنوان مثير على صفحتها فور زيارتها لنيودلهى قالت فيه "باكستان تظهر أفضل وجهوها"، وليس هذا فقط، بل عرضت صحيفة "دون" الباكستانية تقرير لها ليس على صفحات السياسة، بل فى صفحات الموضة والأزياء متسائلا "لماذا تجعل ربانى خار كل من يشاهدها مجنون".

فسر العديد من المحللين الاجتماعين وبعض مصممى الأزياء، أن أسباب هذه الهوجة الإعلامية حول ربانى خار تأتى بسبب ملابسها الأنيقة الثمينة وجمالها المتناسب مع ملابسها، والتى نجحت بهما فى أول زيارة رسمية بجذب أنظار العالم إليها، وجعلت جميع وسائل الإعلام العالمية تهتم بها.

واعتبر هوما عدنان، أشهر المصممين العالمين بأن هينا ربانى خار، واحدة من الساسة الأكثر أناقة فى باكستان، وتركزت الأحاديث حول ملابسها خلال زيارتها لباكستان.

تبدو هينا ربانى خار الوزيرة التى تبلغ من العمر 34 عاما مثل رئيسة وزراء باكستان الراحلة بناظير بوتو، والتى كانت تتمتع بنفس صفاتها، والتى تفضل دائما الأناقة والحشمة، جاذبة فى الوقت نفسه، وتعرف جيدا كيف ترتدى وفقا لمهنتها.

إن هينا ربانى خار التى درست علوم الإدارة فى جامعة لاهور، أصبحت عضوا فى البرلمان الباكستانى حين بلغت من العمر 31 عاما كعضو فى حزب الشعب الباكستاني، وحصلت على 84 ألف صوت وقتها.

شغلت خار أيضا من قبل منصب وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والإحصاء فى حكومة يوسف رضا جيلاني، وفى 13 يونيو 2009، أصبحت أول امرأة تقديم خطاب الميزانية فى الجمعية الوطنية فى باكستان.

وتعد هينا ربانى خار ابنة السياسى الباكستانى المعروف محمد إبراهيم قائد ولاية البنجاب، والتى تتمتع بالغنى وامتلاك الأراضي، وحصلت على ماجستير العلوم الإدارية عام 1999، وحصلت أيضا على الماجستير من جامعة ماساتشوستس عام 2001.

بعد أن تولت ربانى خار منصبها وبدأت أول زياراتها للهند حول محادثات السلام، لم تتحدث وسائل الإعلام عن المحادثات نفسها، بل تناولت الحديث عن أزيائها وجمالها، وأصبحت ملابسها موضة فى باكستان.

على الرغم من عودة خار لباكستان فى نهاية الأسبوع الماضي، إلا أنها مازالت موضوعا للنقاش والجدل من قبل الهنود والباكستانيين!





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

فيه حاجات تانية اهم في نفس الموضوع

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين الحسانين

كل يوم تصعد الهند وتسقط باكستان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة