الصحف البريطانية: النظام الليبى: مقتل يونس صفعة على وجه بريطانيا.. السوريون ينون استغلال رمضان والإقبال على المساجد لرفع سقف الاحتجاجات.. القاعدة فى اليمن تدعو لقتل الملك عبد الله وعائلته
السبت، 30 يوليو 2011 02:22 م
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى
السوريون ينون استغلال رمضان والإقبال على المساجد لرفع سقف الاحتجاجات
قالت الصحيفة إن هناك توقعات بتصاعد الاحتجاجات السورية وزيادة وتيرة العنف خلال شهر رمضان، وأشارت إلى أن النشطاء يتنبئون باستمرار المظاهرات فى الشوارع خلال الشهر المعظم وليس التأمل الهادئ الذى عادة ما يصاحب هذا الشهر.
وتمضى الصحيفة فى القول إن رمضان سيكون مختلفاً فى سوريا هذا العام كما هو متوقع، حيث يمثل فرصة لتكثيف الاحتجاجات ضد الرئيس السورى بشار الأسد على الرغم من المخاوف بأن النظام ربما يقاوم بشكل أشد ضراوة.
ويعتزم النشطاء استغلال زيادة نسبة الحضور اليومى فى المساجد التى كانت نقاط تجمع رئيسية فى الاحتجاجات على مدار الأشهر الخمسة الماضية خاصة بعد صلاة الجمعة. فأغلب من لا يترددون على المساجد بانتظام يفعلون ذلك فى رمضان.
وتنقل الجارديان عن أحد السجناء السياسيين السابقين ذى الصلات القوية بالسنة فى البلاد، إنه أصبح مبتذلاً القول بأن المظاهرات ستكون أشبه بمظاهرات يوم الجمعة كل يوم مع تجمع الناس للصلاة، ولكنها ستكون كذلك، وأضاف أن الضغوط على النظام ستزيد من خلال مزيد من الاحتجاجات ومزيد من الناس المشاركين فيها.
وتحدث أحد النشطاء عن أن شهر رمضان سيكون مزعجاً لقوات الأمن، وقال إن رمضان يعنى تقليص ساعات العمل حتى يستطيع الناس أن يشعروا بالراحة، بينما ستكون قوات الأمن والجيش مرهقة ومعنوياتها منخفضة، لأنه كان من المفروض أن يكونوا فى المنزل مع عائلاتهم.
وكان المتظاهرون السوريون قد بدءوا بالفعل مظاهرة تحت جنح الظلام، بحيث لا تسطيع قوات الأمن أن تستهدفهم بسهولة.
من ناحية أخرى يمكن أن تتصاعد حدة الغضب بين السوريين فى رمضان لأسباب مادية إلى جانب الأسباب الروحية أيضا، حيث يفترض أن هذا شهر الإنفاق خاصة على مستلزمات العيد الذى يعقبه، لكن فى هذا الشهر ترتفع الأسعار، وقد ارتفعت بالفعل تكلفة السلع الأساسية فى الشهر الماضى.
الفوضى تصيب المعارضة الليبية بعد مقتل يونس
علقت الصحيفة على اغتيال القائد العسكرى للمعارضة الليبية عبد الفتاح يونس، وقالت إنه أدخل المعارضة التى تقاتل للإطاحة بالرئيس معمر القذافى فى حالة من الفوضى، لافتة إلى أن غموض مقتله قد أثار حالة من الغضب من جانب قبيلة العبيدى القوية التى ينتمى إليها وزعزع الثقة بين الموالين لقضية المعارضة.
وأوضحت الصحيفة أن اغتيال يونس أحد الرجال المقربين سابقاً من القذافى والذى انشق عنه وانضم إلى الثوار يأتى بعد يوم واحد من إعلان الحكومة البريطانية اعترافها بالمجلس الوطنى الانتقالى باعتباره السلطة الشرعية فى ليبيا. وسيثير اغتيال يونس قلق فى لندن، خاصة وأن وزير الخارجية البريطانى وليام هيج كان قد أثنى على شرعية وكفاءة المعارضة. وتواجه الخارجية البريطانية الآن احتمالات حدوث انقسامات خطيرة داخل حركة المعارضة المستمرة منذ 5 أشهر ضد القذافى.
من ناحية أخرى تحدثت الصحيفة فى افتتاحيتها عن الشأن الليبى، وقالت إن مقتل عبد الفتاح يونس يشير إلى أن احتمالات التوصل إلى تسوية للوضع عبر التفاوض قد أصبحت أبعد مما كانت عليه من قبل. وأوضحت أن هناك اتجاهين واضحين للموقف هناك الآن، الأول هو ربط مصير التدخل العسكرى الغربى الذى تقوده بريطانيا وفرنسا بمصير جيش المعارضة نفسه، والثانى هو أن احتمالات التفاوض على تسوية قد أصبحت بعيدة، والمشكلة مع هذه الإستراتيجية ليس فقط فى أنها تبتعد عن شروط قرار الأمم المتحدة الأصلى رقم 1970، لكن الأمر أسوأ من ذلك، فأنصار المعارضة يعرفون من الذين يقاتلونهم لكن لا يعرفون ما الذى يقاتلون من أجله.
النظام الليبى: مقتل يونس صفعة على وجه بريطانيا
قالت الصحيفة إن نظام الرئيس الليبى معمر القذافى وجد أن مقتل القائد العسكرى عبد الفتاح يونس يثبت أن بريطانيا قد ارتكبت خطأ باعترافها بالمجلس الوطنى الانتقالى باعتبارة السلطة الحكومية الوحيدة فى ليبيا.
وقالت طرابلس، حسبما تشير الإندبندنت، إن مقتل اللواء عبد الفتاح يونس كان صفعة لطيفة على وجه المملكة المتحدة، ودليلاً على أن المجلس الانتقالى لن يستطيع أن يحكم ليبيا.
وتلفت الصحيفة إلى أن الغموض لا يزال يكتنف مقتل يونس، حيث يقول الثوار إن قائدهم ومعه اثنين من مساعديه قد تم إطلاق النار عليهم، بينما يلقى نظام القذافى بمسئولية الحادث على تنظيم القاعدة.
ونقلت الصحيفة تصريحات المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم التى اعتبر فيها مقتل يونس صفعة على وجه بريطانيا ومؤشر، على أن المجلس الذى اعترفوا به لا يستطيع أن يحمى قائد الجيش. وأضاف المتحدث أن الأعضاء الآخرين بالمجلس يعرفون ذلك لكن لا يبدون رد فعل لأنهم مرعبون من القاعدة.
القاعدة فى اليمن تدعو لقتل الملك عبد الله وعائلته
ذكر موقع سايت، المتخصص فى رصد المواقع المتطرفة، أن تنظيم القاعدة باليمن دعا لقتل العاهل السعودى الملك عبد الله وعائلته بوصفهم من المرتدين.
وأوضح الموقع الاستخباراتى أن قائم الريمى، القيادى بجماعة القاعدة بشبه الجزيرة العربية ظهر فى شريط تم بثه الجمعة قائلا: "إلى العلماء من عائلة آل سعود.. أقول لكم إن عبد الله بن عبد العزيز ملككم وولى العهد الأمير فيصل ووزير داخليته وابنه محمد جميعهم مرتدين ويستوجبون القتل".
وأشار سايت أن الريمى أوضح فى رسالته التى استغرقت 7 دقائق أن السلطات السعودية قد ألقت القبض على مجموعة من النساء اللائى تظاهرن أمام مبنى وزارة الداخلية فى 5 فبراير الماضى للمطالبة بالإفراج عن زويهم.
وأضاف أن السلطات خدعوا هؤلاء النساء وأصعدوهم إلى حافلات كى يقابلوا المجرم محمد بن نايف، نائب وزير الداخلية، من أجل الإفراج عن أسرهم، ولكنهم ساقوهم إلى السجون ليبقوا أكثر من 10 أيام.
التحرير يشهد صراع الجماعات السياسية لفرض نفوذهم على تشكيل مستقبل مصر
اتفقت الصحيفة مع غيرها من الصحف الغربية فى الإشارة إلى أن استعراض القوة الذى أبداه الإسلاميين فى التحرير فى مليونية وحدة الصحف أشار إلى عمق الانقسامات بين الجماعات السياسية المختلفة فى مصر.
وقالت إن الشعارات التى رفعها الإسلاميين داعين إلى دولة دينية إسلامية دفعت بالنشطاء الليبراليين الذين قادوا الثورة ضد مبارك للانسحاب من الميدان.
وأضافت أنه مع اقتراب الانتخابات البرلمانية الحاسمة فى عملية صياغة الدستور تتصارع الجماعات السياسية المختلفة لفرض نفوذها على تشكيل مستقبل الدولة الناشئة بعد 30 عاماً من الحكم الاستبدادى.
ولفتت الصحيفة أن عدداً من الإسلاميين الذين حضروا للميدان مطالبين بحكم الشريعة الإسلامية ينتمون "للجماعة الإسلامية"، المسئولة عن سلسلة من الهجمات الإرهابية التى استهدفت السياح ورجال الشرطة فى التسعينيات، إلا أنها تزعم الآن نبذ العنف وتشكل حزبا سياسيا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
السوريون ينون استغلال رمضان والإقبال على المساجد لرفع سقف الاحتجاجات
قالت الصحيفة إن هناك توقعات بتصاعد الاحتجاجات السورية وزيادة وتيرة العنف خلال شهر رمضان، وأشارت إلى أن النشطاء يتنبئون باستمرار المظاهرات فى الشوارع خلال الشهر المعظم وليس التأمل الهادئ الذى عادة ما يصاحب هذا الشهر.
وتمضى الصحيفة فى القول إن رمضان سيكون مختلفاً فى سوريا هذا العام كما هو متوقع، حيث يمثل فرصة لتكثيف الاحتجاجات ضد الرئيس السورى بشار الأسد على الرغم من المخاوف بأن النظام ربما يقاوم بشكل أشد ضراوة.
ويعتزم النشطاء استغلال زيادة نسبة الحضور اليومى فى المساجد التى كانت نقاط تجمع رئيسية فى الاحتجاجات على مدار الأشهر الخمسة الماضية خاصة بعد صلاة الجمعة. فأغلب من لا يترددون على المساجد بانتظام يفعلون ذلك فى رمضان.
وتنقل الجارديان عن أحد السجناء السياسيين السابقين ذى الصلات القوية بالسنة فى البلاد، إنه أصبح مبتذلاً القول بأن المظاهرات ستكون أشبه بمظاهرات يوم الجمعة كل يوم مع تجمع الناس للصلاة، ولكنها ستكون كذلك، وأضاف أن الضغوط على النظام ستزيد من خلال مزيد من الاحتجاجات ومزيد من الناس المشاركين فيها.
وتحدث أحد النشطاء عن أن شهر رمضان سيكون مزعجاً لقوات الأمن، وقال إن رمضان يعنى تقليص ساعات العمل حتى يستطيع الناس أن يشعروا بالراحة، بينما ستكون قوات الأمن والجيش مرهقة ومعنوياتها منخفضة، لأنه كان من المفروض أن يكونوا فى المنزل مع عائلاتهم.
وكان المتظاهرون السوريون قد بدءوا بالفعل مظاهرة تحت جنح الظلام، بحيث لا تسطيع قوات الأمن أن تستهدفهم بسهولة.
من ناحية أخرى يمكن أن تتصاعد حدة الغضب بين السوريين فى رمضان لأسباب مادية إلى جانب الأسباب الروحية أيضا، حيث يفترض أن هذا شهر الإنفاق خاصة على مستلزمات العيد الذى يعقبه، لكن فى هذا الشهر ترتفع الأسعار، وقد ارتفعت بالفعل تكلفة السلع الأساسية فى الشهر الماضى.
الفوضى تصيب المعارضة الليبية بعد مقتل يونس
علقت الصحيفة على اغتيال القائد العسكرى للمعارضة الليبية عبد الفتاح يونس، وقالت إنه أدخل المعارضة التى تقاتل للإطاحة بالرئيس معمر القذافى فى حالة من الفوضى، لافتة إلى أن غموض مقتله قد أثار حالة من الغضب من جانب قبيلة العبيدى القوية التى ينتمى إليها وزعزع الثقة بين الموالين لقضية المعارضة.
وأوضحت الصحيفة أن اغتيال يونس أحد الرجال المقربين سابقاً من القذافى والذى انشق عنه وانضم إلى الثوار يأتى بعد يوم واحد من إعلان الحكومة البريطانية اعترافها بالمجلس الوطنى الانتقالى باعتباره السلطة الشرعية فى ليبيا. وسيثير اغتيال يونس قلق فى لندن، خاصة وأن وزير الخارجية البريطانى وليام هيج كان قد أثنى على شرعية وكفاءة المعارضة. وتواجه الخارجية البريطانية الآن احتمالات حدوث انقسامات خطيرة داخل حركة المعارضة المستمرة منذ 5 أشهر ضد القذافى.
من ناحية أخرى تحدثت الصحيفة فى افتتاحيتها عن الشأن الليبى، وقالت إن مقتل عبد الفتاح يونس يشير إلى أن احتمالات التوصل إلى تسوية للوضع عبر التفاوض قد أصبحت أبعد مما كانت عليه من قبل. وأوضحت أن هناك اتجاهين واضحين للموقف هناك الآن، الأول هو ربط مصير التدخل العسكرى الغربى الذى تقوده بريطانيا وفرنسا بمصير جيش المعارضة نفسه، والثانى هو أن احتمالات التفاوض على تسوية قد أصبحت بعيدة، والمشكلة مع هذه الإستراتيجية ليس فقط فى أنها تبتعد عن شروط قرار الأمم المتحدة الأصلى رقم 1970، لكن الأمر أسوأ من ذلك، فأنصار المعارضة يعرفون من الذين يقاتلونهم لكن لا يعرفون ما الذى يقاتلون من أجله.
النظام الليبى: مقتل يونس صفعة على وجه بريطانيا
قالت الصحيفة إن نظام الرئيس الليبى معمر القذافى وجد أن مقتل القائد العسكرى عبد الفتاح يونس يثبت أن بريطانيا قد ارتكبت خطأ باعترافها بالمجلس الوطنى الانتقالى باعتبارة السلطة الحكومية الوحيدة فى ليبيا.
وقالت طرابلس، حسبما تشير الإندبندنت، إن مقتل اللواء عبد الفتاح يونس كان صفعة لطيفة على وجه المملكة المتحدة، ودليلاً على أن المجلس الانتقالى لن يستطيع أن يحكم ليبيا.
وتلفت الصحيفة إلى أن الغموض لا يزال يكتنف مقتل يونس، حيث يقول الثوار إن قائدهم ومعه اثنين من مساعديه قد تم إطلاق النار عليهم، بينما يلقى نظام القذافى بمسئولية الحادث على تنظيم القاعدة.
ونقلت الصحيفة تصريحات المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم التى اعتبر فيها مقتل يونس صفعة على وجه بريطانيا ومؤشر، على أن المجلس الذى اعترفوا به لا يستطيع أن يحمى قائد الجيش. وأضاف المتحدث أن الأعضاء الآخرين بالمجلس يعرفون ذلك لكن لا يبدون رد فعل لأنهم مرعبون من القاعدة.
القاعدة فى اليمن تدعو لقتل الملك عبد الله وعائلته
ذكر موقع سايت، المتخصص فى رصد المواقع المتطرفة، أن تنظيم القاعدة باليمن دعا لقتل العاهل السعودى الملك عبد الله وعائلته بوصفهم من المرتدين.
وأوضح الموقع الاستخباراتى أن قائم الريمى، القيادى بجماعة القاعدة بشبه الجزيرة العربية ظهر فى شريط تم بثه الجمعة قائلا: "إلى العلماء من عائلة آل سعود.. أقول لكم إن عبد الله بن عبد العزيز ملككم وولى العهد الأمير فيصل ووزير داخليته وابنه محمد جميعهم مرتدين ويستوجبون القتل".
وأشار سايت أن الريمى أوضح فى رسالته التى استغرقت 7 دقائق أن السلطات السعودية قد ألقت القبض على مجموعة من النساء اللائى تظاهرن أمام مبنى وزارة الداخلية فى 5 فبراير الماضى للمطالبة بالإفراج عن زويهم.
وأضاف أن السلطات خدعوا هؤلاء النساء وأصعدوهم إلى حافلات كى يقابلوا المجرم محمد بن نايف، نائب وزير الداخلية، من أجل الإفراج عن أسرهم، ولكنهم ساقوهم إلى السجون ليبقوا أكثر من 10 أيام.
التحرير يشهد صراع الجماعات السياسية لفرض نفوذهم على تشكيل مستقبل مصر
اتفقت الصحيفة مع غيرها من الصحف الغربية فى الإشارة إلى أن استعراض القوة الذى أبداه الإسلاميين فى التحرير فى مليونية وحدة الصحف أشار إلى عمق الانقسامات بين الجماعات السياسية المختلفة فى مصر.
وقالت إن الشعارات التى رفعها الإسلاميين داعين إلى دولة دينية إسلامية دفعت بالنشطاء الليبراليين الذين قادوا الثورة ضد مبارك للانسحاب من الميدان.
وأضافت أنه مع اقتراب الانتخابات البرلمانية الحاسمة فى عملية صياغة الدستور تتصارع الجماعات السياسية المختلفة لفرض نفوذها على تشكيل مستقبل الدولة الناشئة بعد 30 عاماً من الحكم الاستبدادى.
ولفتت الصحيفة أن عدداً من الإسلاميين الذين حضروا للميدان مطالبين بحكم الشريعة الإسلامية ينتمون "للجماعة الإسلامية"، المسئولة عن سلسلة من الهجمات الإرهابية التى استهدفت السياح ورجال الشرطة فى التسعينيات، إلا أنها تزعم الآن نبذ العنف وتشكل حزبا سياسيا.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة