سياسى إيطالى ومؤلف فرنسى يدافعان عن منفذ هجمات النرويج

أكد كل من السياسى الإيطالى فرانسيسكو سبيرونى وماريو يورغيريزو والمؤلف الفرنسى جاكوب كوتيلا دعمهم لأفكار منفذ هجمات النرويج الذى أودى بحياة عشرات الأشخاص، واتفقوا على أنه قام بهذه الهجمات للدفاع عن حضارة الغرب ولابد من دعمه.

ووفقا لصحيفة الموندو الأسبانية فقد دافع سبيرونى، وهو عضو فى رابطة الشمال ووزير سابق فى حكومة رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكونى، عن أفكار أندريس بريفريك قائلا "بريفريك لا يقوم إلا بالدفاع عن الحضارة الغربية، سبيرينى يمينى متطرف يبلغ 32 عاما شارك فى المتتدى الدولى السويدى فى 2009 وهو من النازيين الجدد "نورديسك"، ومن أفكاره المثيرة للجدل وجود الإستراتجية السياسية لمحاربة الديمقراطية.

وأشارت الصحيفة إلى أن موظف برلسكونى لم يكن هو الوحيد الذى يوافق على هذه الأفكار، حيث يوجد أيضا ماريو يورغيريزو وهو عضو البرلمان الأوربى والذى قال عن بريفريك إن بعض أفكاره جيدة ولكن ليس كلها، وأن من المؤسف أن هذا العنف أصبح ليس من المبادئ الإجرامية ولم تكن هناك أفكار وطنية، ولكن فى جميع الأحوال "لا لتجريم هذه الأفكار التى تدافع عن الحضارات".

وأضافت الصحيفة أنه خرج أيضا للدفاع عن بريفريك الأيدولوجى المتطرف الفرنسى جاكوب كوتيلا وهو عضو فى الجبهة الوطنية، حيث أنه أيد فى مقال له بريفريك وقال أنه أصبح رمزا يحتذى به وأن الغرب سيظل أول من يدافع عنه"، مشيرا إلى أن السبب فى هذه الهجمات فى النرويج هو مكافحة الغزو الإسلامى، وهذا ما لايريده الكثيرين الاعتراف به.

وأشار كوتيلا إلى أنه سيظل يدافع عن هذه الهجمات.