محافظ الدقهلية يغيب عن مكتبه أسبوعاً فى انتظار "التغيير"

أصيب ديوان عام محافظة الدقهلية بالشلل بعد غياب المحافظ اللواء محسن حفظى لمدة أسبوع كامل عن الديوان، لم يحضر خلاله إلى المحافظة، بل إنه غير موجود بالاستراحة، هو وكامل طاقم مكتبه دون أى سبب واضح، ما أكد التكهنات برحيل حفظى خلال حركة تغيير المحافظين القادمة.

وأكد مصدر مسئول، إن سبب عدم حضور حفظى هذا الأسبوع هى الذكرى السنوية لوفاة نجله فى حادث مأساوى، ما جعل الحزن يسيطر علية، وأكد أنه سيأتى خلال نهاية الأسبوع ويزور عدة قرى استعداداً لشهر رمضان.

وانتقلت حالة التخبط إلى إدارة الصحافة والأعلام بالمحافظة، والتى لم تتوقف عن تكرار البيانات الصحفية التى صدرت من قبل، وأمطرت وسائل الإعلام بتصريحات على لسان حفظى، وقرارات وهمية على لسانه وهو غير موجود أساسًا، ومنها إشادة مواطنى مركز ميت سلسيل باستجابة المحافظ لمطالبهم، وهو ما تم بالفعل الأسبوع قبل الماضى ووقعت بسببه مشادات بين الثوار والمشيدين بالمحافظ، وهو ما أطلق عليه بعض السياسيين بالدقهلية "تسول التأييد".

وأيضا خبر افتتاح المحافظ أسواق بالمدن والمراكز، استعدادًا لشهر رمضان، وهو أيضاً ما ردده المركز الإعلامى عدة مرات دون وجود حقيقى على أرض الواقع أو قيام حفظى بافتتاح أحد هذه الأسواق أو أنه وضع خطة أمنية لانضباط الشارع الدقهلاوى بالتنسيق مع مديرية الأمن.

على الجانب الآخر، بدأ بعض السياسيين فى إعداد قائمة شرف من الآن للأفراد الذين اعترضوا على حفظى منذ تولية المسئولية حتى رحيله عن المحافظة، لتكريمهم يوم الإعلان عن ذلك.

وأكد بعض الذين يطالبون بالاستقرار، أن حفظى لم يحصل على فرصته فى إدارة المحافظة، وأنه جاء ليعمل وينجز وحضر معه طاقم كامل تدرب معه لسنوات على تلك الأعمال، إلا إن الوقت لم يسعفه لفهم كافة ما يجرى على أرض المحافظة.