الصحف الأمريكية: إسرائيليات يخترقن القانون ويذهبن مع فلسطينيات للتنزه على شاطئ بتل أبيب.. مسئولون أمريكيون مقتنعون بأن القاعدة أصبحت على حافة الانهيار بعد "بن لادن"

الأربعاء، 27 يوليو 2011 01:52 م
الصحف الأمريكية: إسرائيليات يخترقن القانون ويذهبن مع فلسطينيات للتنزه على شاطئ بتل أبيب.. مسئولون أمريكيون مقتنعون بأن القاعدة أصبحت على حافة الانهيار بعد "بن لادن"
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز..
إسرائيليات يخترقن القانون ويذهبن مع فلسطينيات للتنزه على شاطئ بتل أبيب
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن مجموعة من النساء الإسرائيليات والفلسطينيات اخترقن القانون وذهبن معا إلى شاطئ بتل أبيب لتكون بذلك أول مرة ترين فيها بعض الفلسطينيات الشاطئ، فى لمحة نادرة لتضامن نسائى تجاوز حدود السياسة والعداوة التى تجمع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقالت الصحيفة إن الفلسطينيات جئن من الجزء الجنوبى فى الضفة الغربية، أى فى الجزء غير الساحلى، وإسرائيل لا تسمح لهن بالدخول، وخاطرن بتعرضهن للإدانة الجنائية.

ورأت "نيويورك تايمز" أن اجتماع الفلسطينيات والإسرائيليات دلالة على رفض الإسرائيليين للقوانين الظالمة التى تحول دون دخول الفلسطينيين إلى شواطئ الضفة الغربية.

وسردت الصحيفة كيف نزلن السيدات والفتيات إلى البحر وقد ملأت أفواههن الابتسامة وتعالت ضحكاتهن، وهن يشبكون أيديهم، ويتركون أنفسهن للأمواج تسقطهن تارة وتحتويهن تارة أخرى.



واشنطن بوست..
مسئولون أمريكيون مقتنعون بأن القاعدة أصبحت على حافة الانهيار بعد "أسامة بن لادن"
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الأربعاء أن مسئولى مكافحة الإرهاب الأمريكيين مقتنعون بأن تصفية الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن وهجمات الطائرات الموجهة بواسطة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد دفعت التنظيم الإرهابى إلى حافة الانهيار.

ومضت الصحيفة تقول إن تقييم مسئولى مكافحة الإرهاب الأمريكيين يعكس النظرة السائدة فى جهاز المخابرات الأمريكية والوكالات المعنية الأخرى بان عددا من الضربات الإضافية الموجعة سوف تنهى التنظيم الذى يتخذ من باكستان مقرا له وهو التنظيم المسئول عن هجمات الحادى عشر من سبتمبر ، مشيرة إلى أن هذه النهاية ظل كثيرون ينظرون إليها على أنها بعيدة المنال على مدار العقد الماضى.

ويقول مسئولون أمريكيون إن القاعدة من المحتمل أن تستجمع قواها وأن تفكيكها لن ينهى التهديدات الإرهابية التى أصبح يقودها بشكل متزايد أفراد متطرفون وجماعات فرعية ذات طابع عدائى مشيرين إلى أن فرع تنظيم القاعدة فى اليمن بات يشكل الآن التحدى الأكبر أكثر من القاعدة التقليدية للتنظيم.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما وسع الحملة الأمريكية السرية ضد تنظيم القاعدة فى اليمن بعد تصديقه فى الآونة الأخيرة على بناء خط سرى لإقلاع وهبوط الطائرات فى الخليج حتى يتسنى للطائرات الموجهة التى تشرف على تشغيلها المخابرات الأمريكية بتنفيذ هجمات ضد التنظيم فى اليمن غير أن الصحيفة قالت إن الانتكاسات الأخيرة ومنها الهجمة العسكرية الأمريكية الفاشلة على رجل الدين المتشدد أنور العولقى الأمريكى المولد ، تسلط الضوء على الصعوبات التى تواجهها الولايات المتحدة فى هذا الصدد.

ولفتت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا أعلن فى زيارة حديثة إلى أفغانستان " أن قوات بلاده على وشك إلحاق هزيمة إستراتيجية بالقاعدة " وهو تصريح رأى بعض المتشككين فيه انه ما هو إلا محاولة من أجل تنشيط القوات ولتعزيز قرار الإدارة الأمريكية بتقليص الحرب المستمرة منذ نحو عقد تقريبا.

وقالت الصحيفة إن مسئولين بارزين فى المخابرات الأمريكية والمركز القومى لمكافحة الإرهاب ووكالات أخرى معنية كانت لهم وجهات نظر مشابهة حيث قال السناتور ساكسباى شامبليس عضو لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ إن " القاعدة فى شبه الجزيرة العربية ليست فى وضع يقربها من الهزيمة على الإطلاق .. لكن عندما يأتى الأمر إلى مركز القاعدة الرئيسى فى باكستان فقد اتخذنا خطوات كان ينبغى اتخاذها لكى نكون فى وضع يمكننا من الانتصار".

لوس أنجلوس تايمز..
محاكمة مبارك تظهر تناقض موقف المصريين
ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن محاكمة الرئيس السابق، حسنى مبارك المقرر إجراؤها فى أغسطس المقبل قسمت صفوف المصريين بين مؤيد ومعارض ففى الوقت الذى يرى البعض أنه كان بطلا تحول إلى طاغية، يرى آخرون أنه رجل وصل إلى أرذل العمر لم يستطع تحمل مشكلات البلاد المتفاقمة خلال الأعوام السابقة، وذهبت الصحيفة الأمريكية إلى أن الوقت الآن يحمل بين طياته خطرا كبيرا إذا ما خضع مبارك للعدالة.

وقالت إن الرئيس المخلوع من المقرر أن يخضع للمحاكمة لأول مرة الأسبوع المقبل بتهم سرقة ملايين الدولارات من الدولة وإصدار أمر بقتل أكثر من 800 متظاهر أثناء الثورة التى استمرت 18 يوما انتهت بالإطاحة بحكمه بعد بقائه فى السلطة لأكثر من ثلاثة عقود، وفى حال تمت إدانته، ربما يحكم عليه بالإعدام. غير أن أى خطوة تبدو وكأنها تسمح لمبارك بعدم الخضوع للعدالة سيكون من شأنها إشعال فتيل موجة غضب عاصفة من قبل المصريين الذين يرون أن الرئيس السابق كان طاغية، وينبغى أن يتحمل مسئولية سجن المعتقلين السياسيين وإدارة حكومة عززت من قوى أصدقاء ورجال أعمال تربطهم صلة بالحزب الحاكم.

ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إن هذا الشعور هو السائد فى ميدان التحرير، الذى يعج بهؤلاء المطالبين بإعدام مبارك.

"مبارك تسبب فى إحلال الفساد، وانتشار الجهل، والأمراض المستوطنة بين ملايين المصريين، فضلا عن تفشى الفقر، فهو وراء كل شئ سئ تواجهه هذه الدولة، لذا ينبغى أن يحاكم على كل شئ اقترفته يداه، فهذا سيكون درسا عظيما لمستقبل البلد، فكل من يسئ معامله شعبه سيلاقى نفس المصير".

ورغم أن أحدا لم يكن يتوقع أن مبارك البالغ من العمر 83 عاما الذى تمتع طيلة 30 عاما بمزايا السلطة سيمثل أمام القضاء، إلا أنه الآن قيد الإقامة الجبرية، وانتشرت التقارير التى تفيد بسوء حالته الصحية بعد أن أصيب بأزمة قلبية فى أبريل الماضى. ورأت الصحيفة الأمريكية أن سوء حالته الصحية يعنى أن المحكمة ربما تجرى فى غرفته بمشفاه فى شرم الشيخ.

وقالت "لوس أنجلوس تايمز" إن تردى صحة مبارك أثارت عطف الكثير من المصريين الذى يرونه كرجل عجوز انهالت عليه مشكلات البلاد خلال الأعوام الماضية، فضلا عن موت حفيده وسقوطه تحت ضغط من زوجته، سوزان مبارك، لتتويج نجلهما، جمال لخلافته فى الحكم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة