الإندبندنت: السى آى إيه تدرب وحدات أفغانية سرية استعدادا لمغادرة الأمريكيين لأفغانستان

الأربعاء، 20 يوليو 2011 12:17 م
الإندبندنت: السى آى إيه تدرب وحدات أفغانية سرية استعدادا لمغادرة الأمريكيين لأفغانستان قوات من الـ سى آى إيه
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن المخابرات المركزية الأمريكية "سى آى إيه" قامت بتدريب وحدات عسكرية أفغانية سرية لكى تواصل الحرب التى قادتها الولايات المتحدة على طالبان، وذلك مع استعداد الآلاف من القوات الأمريكية لترك أفغانستان.

وأوضحت الصحيفة أن أعضاء من مجموعة مكونة من 400 رجل فى إقليم قندهار الجنوبى قد أطلعوها على التدريب الذى يتلقونه والعمليات السرية التى يتم تنفيذها ضد المسلحين فى ظل استعداد القوات الأجنبية لترك البلاد بحلول عام 2014.

وكشفت شخصيات رفيعة المستوى داخل هذه القوات عن أنهم تعلموا قواعد القتال اليدوى على يد مستشارين عسكريين أجانب وتعاملوا مع أهداف حددتها طائرات هليكوبتر بلاك هواك الأمريكية، وتسلموا خطاب شكر من الرئيس الأفغانى حامد كرزاى.

وعلى الرغم من النجاحات العسكرية الواضحة التى حققوها، إلا أن إحدى هذه الجماعت قد حاصرتها مزاعم ارتكاب انتهاكات حقوقية مما يثير تساؤلات عن دورهم عندما يرحل مدربوهم الأجانب عن أفغانستان.

تقول راتشيل ريد، مستشارة السياسة بمنظمة المجتمع المفتوح، إن هذه القوات هى الأكثر غموضا فى البلاد ولا تخضع للمحاسبة وعدم وجود من يتحمل مسئوليتها يمثل مشكلة خطيرة.

وكانت الولايات المتحدة قد قالت فى إطار مراجعة سياستها لمكافحة الإرهاب والتى تم الإعلان عنها فى 28 يونيو، إنه تنوى التأكد من تفكيك الهيكل القيادى للقاعدة سريعاً وكذلك مؤيديها، باستخدام تكتيات سرية تتجاوز المهمة التقليدية للجيش والاستخبارات.

وتوضح الإندبندنت أن هذه الجماعات المسلحة تتركز فى شرق وجنوب أفغانستان، حيث يقومون بجمع المعلومات الاستخباراتية وتأمين الحدود مع باكستان وإطلاق غارات على المسلحين من القاعدة وطالبان وغيرها من الجماعات المسلحة. ونقلت الصحيفة عن مصادرها داخل حركة طالبان قولهم إن جماعة "قوة قندهار الضاربة" هى أكثر ما تخشاه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة