وصلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون للعاصمة الأسبانية لإجراء زيارة رسمية تهدف لتعزيز التعاون الثنائى والتحالف مع أسبانيا هذا فضلا عن التناقش فى قضايا أخرى مثل أفغانستان وليبيا.
ووفقا لصحيفة الأونيبرسال الفنزويلية فإنه على الرغم من أن زيارة كلينتون تعد الأولى لأسبانيا منذ توليها المنصب منذ عامين ونصف العام إلا أنها لم تستغرق سوى يوم واحد، ووفقا للصحيفة فإن كلينتون تناولت وجبة الفطور مع نظيرتها الأسبانية ترينيداد خيمينز، ثم التقت برئيس الحكومة الأسبانية خوسيه لويس رودريجز ثباتيرو فى قصر مونكلوا، أما فى قصر زارزويلا فالتقت بالملك خوان كارلوس، وقالت كلينتون لرئيس المعارضة الأسبانية ماريانو راخوى إنه سيكون آخر اجتماع معه وهو فى هذا المنصب، وذلك فى حال أنه من الممكن أن يصل لمنصب رئيس الحكومة فى الأشهر المقبلة.
ووفقا لمصادر حكومية أسبانية فإن زيارة كلينتون إلى مدريد جاءت أثناء وجود العلاقة مع الولايات المتحدة تعتبر "مائعة" وتعتبر زيارة كلينتون أول حدث يظهر فيه الملك كارلوس منذ إجراء عملية الجراحة فى ركبته اليمنى فى الشهر الماضى.
وتعتبر أفغانستان واحدة من أهم الأمور الأكثر إثارة للاهتمام بين البلدين، خاصة بعد قرار واشنطن بانسحاب القوات من ذلك البلد حتى عام 2014، وقرار وزيرة الدفاع الأسبانية كارمى تشاكون ببدء انسحاب القوات الأسبانية تدريجيا، بعد مقتل جنديين منها بعد مهاجمة حركة طالبان.
وفى هذا السياق أشارت كلينتون إلى المهمة فى ليبيا التى لا بد من أن يتم التركيز عليها، حيث توجد مصلحة مشتركة وهى تخلى القذافى عن السلطة لتبدأ ليبيا مرحلة جديدة على أيدى الثوار، وانتقلت من الثورات العربية إلى عملية السلام فى الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الفلسطينيين يبذلون جهودا كبيرة لإعلان دولتهم فى سبتمبر القادم.
ومن بين القضايا المعلقة بين البلدين والتى تم النقاش فيها هى تنظيف النفايات المشعة فى قرية بالوماريس (بمقاطعة الميريا الأسبانية) التى تسببت فيها إسقاط طائرة أمريكية قنابل بالخطأ عام 1966.
مصادر أسبانية: زيارة كلينتون جاءت فى وقت العلاقة بين الطرفين "عائمة"
السبت، 02 يوليو 2011 12:22 م
وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة