فتح ملف أشرف مروان والتحقيق مع رئيس "آمان" الأسبق

الثلاثاء، 19 يوليو 2011 03:42 م
فتح ملف أشرف مروان والتحقيق مع رئيس "آمان" الأسبق فتح ملف أشرف مروان
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرى المستشار القانونى للحكومة الإسرائيلية، المحامى "يهودا آينشتاين"، تحقيقا خاصا لدراسة إمكانية فتح تحقيق جنائى ضد الجنرال احتياط "إيلى زاعيرا" الذى شغل منصب رئيس المخابرات العسكرية خلال حرب أكتوبر.

وكشفت للقناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلىن خلال تقرير لها، عن أن التحقيق مع زاعيرا سيكون حول قضية كشف اسم العميل المصرى "أشرف مروان" الذى قتل فى ظروف غامضة قبل 4 سنوات بعاصمة المملكة المتحدة "لندن" بعد اكتشاف أمره، على حد قولها.

وأشار التلفزيون الإسرائيلى إلى أن النقاش حول تقديم لائحة اتهام ضد رئيس جهاز المخابرات العسكرية "آمان" الأسبق جاء بعد شكوى تقدم بها رئيس الموساد السابق "تسفى زامير" إلى جانب ضباط رفيعين فى جهاز "الموساد" بينهم العميد فى الاحتياط "عاموس جلبوع" والعقيد فى الاحتياط "يوسى لنجوتسكى".

وقالت القناة الإسرائيلية، إن قضية مقتل العميل المصرى "أشرف مروان" الذى كان مقربا من الرئيس المصرى الراحل "أنور السادات" قد تصدرت عناوين الصحف المصرية المحلية والعالمية، وكذلك الإسرائيلية يوم 27 يونيو 2006 عندما تم العثور على جثته فى شقته بلندن.

وسرد التلفزيون الإسرائيلى قصة مروان والتى قال فيها إن هذه القضية بدأت قبل ذلك بأعوام عندما بدأت وسائل الإعلام الإسرائيلية بنشر تقارير تفيد بأن مصدر مصرى لم ينشر اسمه بالكامل فى البداية هو الذى ضلل رئيس الموساد السابق "تسفى زامير" خلال لقاء فى أحدى الدول الأوروبية يوم 4 أكتوبر 1973 قبل يومين من اندلاع حرب أكتوبر، وحذر إسرائيل من أن الحرب ستنشب مساء "عيد الغفران" الموافق السادس من الشهر نفسه إلا أن الحرب بدأت بشكل فعلى بعد ظهر ذلك اليوم.

وأوضحت القناة العاشرة الإسرائيلية، أنه حسب الشكوى المقدمة ضد رئيس المخابرات العسكرية السابق، فإن زاعيرا قد لمح إلى أن "أشرف مروان" كان عميلا مزدوجا فى محاولة للإدعاء بأن فشل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية الذى سبق نشوب حرب 1973 كان نتيجة لعملية تضليل محكمة ضد رئيس الموساد من قبل مصر وسوريا.

وأكد ضباط رفيعين فى جهاز المخابرات العسكرية "آمان" استبعدوا أن يكون مروان عميلا مزدوجا.

وكشف تقرير التلفزيون الإسرائيلى، عن أن تقديرات جهاز القضاء تشير إلى أن زاعيرا كان قد سرب اسم مروان لكتاب ومؤرخين إسرائيليين حتى يتجنب التهم مستقبلا بفشله فى هذه القضية.

وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن زاعيرا كان ينفى طوال الوقت بأنه المسئول عن كشف "أشرف مروان" وحتى أنه قدم شكوى ضد رئيس الموساد السابق "تسفى زامير" بادعاء أنه مارس التشهير ضده عندما ادعى أنه هو من يقف وراء تسريب اسم مروان، وخلال التحقيق سيأخذ المستشار القانونى الضرر الذى من الممكن أن يلحق بأجهزة المخابرات الإسرائيلية فى حال فتح التحقيق.

وفى سياق آخر، ولكنه متصل بالموضوع نفسه نشر مؤخرا فى إسرائيل كتاب جديد تحت اسم "الملاك" يسرد تفاصيل حياة العميل المصرى "أشرف مروان" ويتعمق فى تفاصيل شاملة عن حياته.

وذكر موقع "نيوز 1" الإخبارى الإسرائيلى أن الكتاب يسرد قصة أشرف مروان عندما كان جاسوسا للموساد، وكيف ضلل إسرائيل عندما أخبر أجهزة المخابرات الإسرائيلية بالموعد الخاطئ لحرب "عيد الغفران" عام 1973.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى علي الأصلي

أساء مروان التقدير مرة أخرى

عدد الردود 0

بواسطة:

محمدعبد العال اورام طنطا

لعنة اللة

عدد الردود 0

بواسطة:

aiman

لو وطنى بصحيح

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة