الصحف البريطانية: العنف الطائفى يهدد انتفاضة سوريا بعد مقتل 10 أشخاص فى اشتباكات بين الشيعة والسنة.. وفيديو إعدام شاب ليبى يظهر وحشية القذافى المبكرة فى الحكم
الثلاثاء، 19 يوليو 2011 01:21 م
إعداد: ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان..
العنف الطائفى يهدد انتفاضة سوريا بعد مقتل 10 أشخاص فى اشتباكات بين الشيعة والسنة..
قالت الصحيفة إن حركة الاحتجاج السورية تناضل الآن من أجل الحفاظ على سلمية الانتفاضة وبعدها عن الطائفية وذلك بعد مقتل عشرة أشخاص على الأقل خلال أول مواجهات طائفية فى مدينة حمص، التى تعد من المدن التى يتعايش فيها السنة مع الشيعة العلويين جنباً إلى جنب.
ونقلت الصحيفة عن المرصد السورى لحقوق الإنسان، وهو منظمة حقوقية مقرها لندن، أن 30 شخصاً قد قتلوا فى غضون 24 ساعة من الصدامات فى حمص ثالث أكبر المدن السورية والتى تقع على بعد 100 ميل من شمال العاصمة دمشق. فى حين أن نشطاء ومواطنين آخرين شككوا فى عدد القتلى وقالوا إنهم ما بين 10 إلى 15 شخصا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الأنباء تأتى فى الوقت الذى تتصاعد فيع الضغوط الدبلوماسية على الرئيس السورى بشار الأسد بعدما أغلقت قطر وهى إحدى الدول التى كانت تدعم الأسد، سفارتها فى دمشق وإعلان الاتحاد الأوروبى أن سيبحث فرض مزيد من العقوبات.
وإذا كانت هذه الاشتباكات طائفية فى أساسها، حسبما تشير الجارديان، فإنها تشعل المخاوف من احتمال وقوع مزيد من العنف بين الأغلبية السنية الذين يمثلون ثلاثة أرباع السكان والأقلية العلوية التى تمثل 10% وينتمى إليها الرئيس الأسد. وعلى الرغم من أن العلويين لا يدعمون جميعاً الأسد، إلا أن النظام حقق نجاحاً فى حشد بعض الأقليات لصالحه من خلال إشاعة الخوف والتسليح والاعتماد على البلطجية من العلويين للمساعدة فى قمع المتظاهرين، مما تسبب فى ارتفاع حدة التوتر كما يقول النشطاء والمواطنين.
وجاءت أحداث القتل فى حمص بعد ضبط ثلاثة من أنصار النظام قبل عدة أيام وقتلهم والتمثيل بجثثهم حسبما يقول رامى عبد الرحمن مدير المرصد السورى. وأضاف: "إن قوات الأمن قتلت الأشخاص الثلاثة وكان منهم شخص شيعى وآخر سنى والثالث علوى، لذلك قام البلطجية من أنصار النظام العلوى والمعروفون باسم "الشبيحة "بتحطيم محلات السنة فى المنطقة وإشعال النيران فيها"، أما رضوان زيادة ناشط حقوق الإنسان السورى المقيم فى الولايات المتحدة، فقد قال إن بعض أقاربه الذين فقدوا بعضا من أفراد أسرهم فى الاحتجاجات قد أضرموا النيران فى المنطقة العلوية مما أدى إلى وقوع الاشتباكات.
وتمضى الصحيفة فى القول إن الطبيعة الغامضة والعنف المتزايد الذى أصبحت تتسم به الانتفاضة السورية قد زاد تعقيداً ليس فقط بسبب تورط عصابات موالية للنظام ولكن أيضا الجنود المنشقين، فتوجهت قوات من الجيش إلى مدينة البوكمال الواقعة على الحدود مع العراق، بعد أن زعم نشطاء أن 100 جندى وضابط بمخابرات الجيش السورى قد انشقوا للانضمام إلى المحتجين. وتم تداول صور لمتحتجين يجلسون على عربات الجيش، وقد أثار ذلك قلق النظام خاصة مع قرب المدينة من العراق وسهولة الحصول على السلاح فيها،، وإن كان النظام قد ظل حريصا على تجنب تزايد أعداد القتلى وتأجيج التوتر مع القبائل فى المنطقة.
فيديو إعدام شاب ليبى يظهر وحشية القذافى المبكرة فى الحكم
نشرت الصحيفة تقريراً عن تسجيل فيديو يظهر مدى وحشية القذافى عام 1984 أى بعد مرور خمسة عشر عاماصً على توليه الحكم، ويخص هذا التسجيل اللحظة التى تم فيها إعدام صديق حميد شيوهدى، وهو رجل كان يبلغ من العمر 30 عاماً وتم إعدامه أمام الآلاف من طلاب المدارس والجامعات فى ملعب كرة سلة بمدينة بنى غازى بعد اتهامه بالتخطيط لاغتيال القذافى ووصفته المحكمة حينئذ بأنه "إرهابى ينتمى للإخوان المسلمين وعميل لأمريكا".
وتنقل الصحيفة عن بيتر بوكايرت، الباحث بمنظمة هيومان رايتس ووتش الذى أعاد اكتشاف هذا التسجيل قوله إن الكثير من الليبيين قد شاهدوا التسجيل الحى للمحاكمة مباشرة فى هذا الوقت ولا يزالون يتذكرون الحدث، إلا أن التسجيل الكامل الصوتى والمرئى للواقعة لم يراه أحد منذ ذلك التاريخ الذى تم فيه الإعدام.
وحتى الآن، ليس هناك سوى اللقطات القليلة المتاحة من التسجيل الأصلى. وقام شقيق شيوهدى ويدعى إبراهيم بتسليم بوكايرت أربعة أشرطة فيديو حتى يتم توثيقها والحفاظ عليها.
ويقول بوكايرت إن الفيلم لن يتم إدراجه ضمن وثائق القضية المرفوعة ضد القذافى فى المحكمة الجنائية الدولية لأنه يغطى فترة زمنية محدودة، لكنه شعر بأهمية الحفاظ على الجزء من التراث الصادم للشعب الليبى.
الإندبندنت..
مردوخ ونجله اليوم فى قفص الاتهام..
واصلت الصحيفة اهتمامها بفضيحة التصنت على الهواتف فى مؤسسة روبرت مردوخ الإعلامية ببريطانيا، وقالت على صدر صفحتها الرئيسية وتحت عنون "أل مردوخ فى قفص الإتهام" إن الفضيحة التى أدت حتى الآن إلى استقاله اثنين من كبار مسئولى الشرطة فى بريطانيا وإغلاق واحدة من أشهر صحفها على الإطلاق، واعتقال 10 أشخاص حتى الآن بل والمطالبة باستقالة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، قد وصلت إلى منعطف حرج اليوم مع لحظة درامية قوية لم يشهدها الإعلام البريطانى من قبل سواء فى الحياة الواقعية أو الخيال.
حيث سيقف مؤسس أقوى إمبراطورية إعلامية فى العالم وأشهرها على الإطلاق ومعه وريثه فى منتصف مشهد فضيحة القرصنة الهاتفية.
روبرت مردوخ ونجله جيمس سيشهدان أمام لجنة من أعضاء البرلمان ويواجهان أسئلة عن الفضيحة التى شملت إلى جانب التنصت على هواتف مشاهير ومواطنين بريطانيين دفع رشاوى لضباط شرطة، كما سيواجهان أسئلة تتعلق بالسعى إلى إفساد العملية الديمقراطية من خلال "امتلاك" الساسة، وسيحاول الأب ونجله فى إجابتهم التى تم تجهيزها مع فريق من المحامين إنقاذ سمعتهم المشوهة ويحاولان أن ينأيا بأنفسهما عن تلك الجريمة الخطيرة.
وسيفعلان ذلك تحت ضغوط مكثفة من جانبى حاملى أسهمه الذين رأوا تراجعاً لقيمة هذه الأسهم بنسبة الخمس تقريبا (17.9) منذ أن ظهر اسم الفتاة القتيلة ميلى دولر ضمن ضحايا فضيحة التنصت، كما سيتم تحليل إجابات مردوخ ونجله أيضا من جانب عدد من الهيئات التحقيقية بما فيها هيئة أوفكوم التى تجمع أدلة حول ما إذا كانت شركة نيوز كورب المملوكة لمردوخ ملائمة ومناسبة لامتلاك ترخيص بث تلفزيونى فى بريطانيا.
التليجراف..
مبعوثون أمريكيون التقوا بمسئولين بالنظام الليبى فى تونس..
فى خطوة تعزز التوقعات بشأن سعى حلف شمال الأطلسى "الناتو" نحو عقد إتفاق لإنهاء الصراع الناشب فى ليبيا منذ نحو 4 أشهر، التقى عدد من المبعوثين الأمريكيين بنواب لنظام العقيد الليبى معمر القذافى.
ونقلت صحيفة الديلى تليجراف عن مسئولة أمريكية أن هذه ليست مفاوضات لتسليم رسالة، لذا لن يكون هناك لقاءات أخرى، ومع ذلك أكدت الصحيفة أن اللقاء شمل محاولات للتوصل لتسوية مع الديكتاتور الليبى.
وضم اللقاء ثلاثا من كبار الدبلوماسيين الأمريكيين، بما فى ذلك جيفرى فيلتمان، المسئول عن سياسات الشرق الأوسط بالخارجية الأمريكية، بالإضافة إلى أربعة من أعضاء الدائرة الداخلية للقذافى.
ومن جانبه قال موسى إبراهيم، المتحدث باسم نظام القذافى، أن الاجتماع يعد خطوة أولى نحو إصلاح العلاقات بين البلدين. وأضاف: "هذه هى الخطوة الأولى. ونسعى إلى مزيد من الفرص ونسيان الماضى".
وتشير التقارير من ليبيا إلى أن الاجتماع عقد السبت بتونس، بعد يوم من موافقة الولايات المتحدة وغيرها من الدول الاعتراف بالمجلس الوطنى الانتقالى المعارض.
الفاتيكان وماليزيا يؤسسان اتفاقا للحوار بين الديانات..
فى أعقاب التوترات التى نشبت بين المسلمين وغيرهم من أصحاب الديانات الأخرى فى جنوب شرق آسيا، سعى الفاتيكان وماليزيا نحو تأسيس علاقات دبلوماسية بين البلدين.
وذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الفاتيكان أعلن عن الاتفاق، بعد لقاء بين البابا بندكتوس السادس عشر ورئيس وزراء ماليزيا نجيب رزاق، وهو الاجتماع الثانى بين رئيس حكومة من جنوب شرق آسيا وبابا الفاتيكان. وكان الاجتماع الأول عام 2002 والذى تركز حول العلاقات بين المسلمين والمسيحيين.
وتتزايد شكوى الأقليات الدينية المختلفة فى ماليزيا، فى السنوات الأخيرة، من التمييز من قبل الأغلبية المسلمة، ويشكل الروم الكاثوليك وغيرهم من الطوائف المسيحية حوالى 10% من إجمالى عدد سكان ماليزيا البالغ 28 مليونا.
وأشار بيان الفاتيكان أن الدولتين ناقشتا أهمية الحوار الثقافى والدينى فى سبيل تعزيز السلام والعدالة بين الشعوب.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان..
العنف الطائفى يهدد انتفاضة سوريا بعد مقتل 10 أشخاص فى اشتباكات بين الشيعة والسنة..
قالت الصحيفة إن حركة الاحتجاج السورية تناضل الآن من أجل الحفاظ على سلمية الانتفاضة وبعدها عن الطائفية وذلك بعد مقتل عشرة أشخاص على الأقل خلال أول مواجهات طائفية فى مدينة حمص، التى تعد من المدن التى يتعايش فيها السنة مع الشيعة العلويين جنباً إلى جنب.
ونقلت الصحيفة عن المرصد السورى لحقوق الإنسان، وهو منظمة حقوقية مقرها لندن، أن 30 شخصاً قد قتلوا فى غضون 24 ساعة من الصدامات فى حمص ثالث أكبر المدن السورية والتى تقع على بعد 100 ميل من شمال العاصمة دمشق. فى حين أن نشطاء ومواطنين آخرين شككوا فى عدد القتلى وقالوا إنهم ما بين 10 إلى 15 شخصا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الأنباء تأتى فى الوقت الذى تتصاعد فيع الضغوط الدبلوماسية على الرئيس السورى بشار الأسد بعدما أغلقت قطر وهى إحدى الدول التى كانت تدعم الأسد، سفارتها فى دمشق وإعلان الاتحاد الأوروبى أن سيبحث فرض مزيد من العقوبات.
وإذا كانت هذه الاشتباكات طائفية فى أساسها، حسبما تشير الجارديان، فإنها تشعل المخاوف من احتمال وقوع مزيد من العنف بين الأغلبية السنية الذين يمثلون ثلاثة أرباع السكان والأقلية العلوية التى تمثل 10% وينتمى إليها الرئيس الأسد. وعلى الرغم من أن العلويين لا يدعمون جميعاً الأسد، إلا أن النظام حقق نجاحاً فى حشد بعض الأقليات لصالحه من خلال إشاعة الخوف والتسليح والاعتماد على البلطجية من العلويين للمساعدة فى قمع المتظاهرين، مما تسبب فى ارتفاع حدة التوتر كما يقول النشطاء والمواطنين.
وجاءت أحداث القتل فى حمص بعد ضبط ثلاثة من أنصار النظام قبل عدة أيام وقتلهم والتمثيل بجثثهم حسبما يقول رامى عبد الرحمن مدير المرصد السورى. وأضاف: "إن قوات الأمن قتلت الأشخاص الثلاثة وكان منهم شخص شيعى وآخر سنى والثالث علوى، لذلك قام البلطجية من أنصار النظام العلوى والمعروفون باسم "الشبيحة "بتحطيم محلات السنة فى المنطقة وإشعال النيران فيها"، أما رضوان زيادة ناشط حقوق الإنسان السورى المقيم فى الولايات المتحدة، فقد قال إن بعض أقاربه الذين فقدوا بعضا من أفراد أسرهم فى الاحتجاجات قد أضرموا النيران فى المنطقة العلوية مما أدى إلى وقوع الاشتباكات.
وتمضى الصحيفة فى القول إن الطبيعة الغامضة والعنف المتزايد الذى أصبحت تتسم به الانتفاضة السورية قد زاد تعقيداً ليس فقط بسبب تورط عصابات موالية للنظام ولكن أيضا الجنود المنشقين، فتوجهت قوات من الجيش إلى مدينة البوكمال الواقعة على الحدود مع العراق، بعد أن زعم نشطاء أن 100 جندى وضابط بمخابرات الجيش السورى قد انشقوا للانضمام إلى المحتجين. وتم تداول صور لمتحتجين يجلسون على عربات الجيش، وقد أثار ذلك قلق النظام خاصة مع قرب المدينة من العراق وسهولة الحصول على السلاح فيها،، وإن كان النظام قد ظل حريصا على تجنب تزايد أعداد القتلى وتأجيج التوتر مع القبائل فى المنطقة.
فيديو إعدام شاب ليبى يظهر وحشية القذافى المبكرة فى الحكم
نشرت الصحيفة تقريراً عن تسجيل فيديو يظهر مدى وحشية القذافى عام 1984 أى بعد مرور خمسة عشر عاماصً على توليه الحكم، ويخص هذا التسجيل اللحظة التى تم فيها إعدام صديق حميد شيوهدى، وهو رجل كان يبلغ من العمر 30 عاماً وتم إعدامه أمام الآلاف من طلاب المدارس والجامعات فى ملعب كرة سلة بمدينة بنى غازى بعد اتهامه بالتخطيط لاغتيال القذافى ووصفته المحكمة حينئذ بأنه "إرهابى ينتمى للإخوان المسلمين وعميل لأمريكا".
وتنقل الصحيفة عن بيتر بوكايرت، الباحث بمنظمة هيومان رايتس ووتش الذى أعاد اكتشاف هذا التسجيل قوله إن الكثير من الليبيين قد شاهدوا التسجيل الحى للمحاكمة مباشرة فى هذا الوقت ولا يزالون يتذكرون الحدث، إلا أن التسجيل الكامل الصوتى والمرئى للواقعة لم يراه أحد منذ ذلك التاريخ الذى تم فيه الإعدام.
وحتى الآن، ليس هناك سوى اللقطات القليلة المتاحة من التسجيل الأصلى. وقام شقيق شيوهدى ويدعى إبراهيم بتسليم بوكايرت أربعة أشرطة فيديو حتى يتم توثيقها والحفاظ عليها.
ويقول بوكايرت إن الفيلم لن يتم إدراجه ضمن وثائق القضية المرفوعة ضد القذافى فى المحكمة الجنائية الدولية لأنه يغطى فترة زمنية محدودة، لكنه شعر بأهمية الحفاظ على الجزء من التراث الصادم للشعب الليبى.
الإندبندنت..
مردوخ ونجله اليوم فى قفص الاتهام..
واصلت الصحيفة اهتمامها بفضيحة التصنت على الهواتف فى مؤسسة روبرت مردوخ الإعلامية ببريطانيا، وقالت على صدر صفحتها الرئيسية وتحت عنون "أل مردوخ فى قفص الإتهام" إن الفضيحة التى أدت حتى الآن إلى استقاله اثنين من كبار مسئولى الشرطة فى بريطانيا وإغلاق واحدة من أشهر صحفها على الإطلاق، واعتقال 10 أشخاص حتى الآن بل والمطالبة باستقالة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، قد وصلت إلى منعطف حرج اليوم مع لحظة درامية قوية لم يشهدها الإعلام البريطانى من قبل سواء فى الحياة الواقعية أو الخيال.
حيث سيقف مؤسس أقوى إمبراطورية إعلامية فى العالم وأشهرها على الإطلاق ومعه وريثه فى منتصف مشهد فضيحة القرصنة الهاتفية.
روبرت مردوخ ونجله جيمس سيشهدان أمام لجنة من أعضاء البرلمان ويواجهان أسئلة عن الفضيحة التى شملت إلى جانب التنصت على هواتف مشاهير ومواطنين بريطانيين دفع رشاوى لضباط شرطة، كما سيواجهان أسئلة تتعلق بالسعى إلى إفساد العملية الديمقراطية من خلال "امتلاك" الساسة، وسيحاول الأب ونجله فى إجابتهم التى تم تجهيزها مع فريق من المحامين إنقاذ سمعتهم المشوهة ويحاولان أن ينأيا بأنفسهما عن تلك الجريمة الخطيرة.
وسيفعلان ذلك تحت ضغوط مكثفة من جانبى حاملى أسهمه الذين رأوا تراجعاً لقيمة هذه الأسهم بنسبة الخمس تقريبا (17.9) منذ أن ظهر اسم الفتاة القتيلة ميلى دولر ضمن ضحايا فضيحة التنصت، كما سيتم تحليل إجابات مردوخ ونجله أيضا من جانب عدد من الهيئات التحقيقية بما فيها هيئة أوفكوم التى تجمع أدلة حول ما إذا كانت شركة نيوز كورب المملوكة لمردوخ ملائمة ومناسبة لامتلاك ترخيص بث تلفزيونى فى بريطانيا.
التليجراف..
مبعوثون أمريكيون التقوا بمسئولين بالنظام الليبى فى تونس..
فى خطوة تعزز التوقعات بشأن سعى حلف شمال الأطلسى "الناتو" نحو عقد إتفاق لإنهاء الصراع الناشب فى ليبيا منذ نحو 4 أشهر، التقى عدد من المبعوثين الأمريكيين بنواب لنظام العقيد الليبى معمر القذافى.
ونقلت صحيفة الديلى تليجراف عن مسئولة أمريكية أن هذه ليست مفاوضات لتسليم رسالة، لذا لن يكون هناك لقاءات أخرى، ومع ذلك أكدت الصحيفة أن اللقاء شمل محاولات للتوصل لتسوية مع الديكتاتور الليبى.
وضم اللقاء ثلاثا من كبار الدبلوماسيين الأمريكيين، بما فى ذلك جيفرى فيلتمان، المسئول عن سياسات الشرق الأوسط بالخارجية الأمريكية، بالإضافة إلى أربعة من أعضاء الدائرة الداخلية للقذافى.
ومن جانبه قال موسى إبراهيم، المتحدث باسم نظام القذافى، أن الاجتماع يعد خطوة أولى نحو إصلاح العلاقات بين البلدين. وأضاف: "هذه هى الخطوة الأولى. ونسعى إلى مزيد من الفرص ونسيان الماضى".
وتشير التقارير من ليبيا إلى أن الاجتماع عقد السبت بتونس، بعد يوم من موافقة الولايات المتحدة وغيرها من الدول الاعتراف بالمجلس الوطنى الانتقالى المعارض.
الفاتيكان وماليزيا يؤسسان اتفاقا للحوار بين الديانات..
فى أعقاب التوترات التى نشبت بين المسلمين وغيرهم من أصحاب الديانات الأخرى فى جنوب شرق آسيا، سعى الفاتيكان وماليزيا نحو تأسيس علاقات دبلوماسية بين البلدين.
وذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الفاتيكان أعلن عن الاتفاق، بعد لقاء بين البابا بندكتوس السادس عشر ورئيس وزراء ماليزيا نجيب رزاق، وهو الاجتماع الثانى بين رئيس حكومة من جنوب شرق آسيا وبابا الفاتيكان. وكان الاجتماع الأول عام 2002 والذى تركز حول العلاقات بين المسلمين والمسيحيين.
وتتزايد شكوى الأقليات الدينية المختلفة فى ماليزيا، فى السنوات الأخيرة، من التمييز من قبل الأغلبية المسلمة، ويشكل الروم الكاثوليك وغيرهم من الطوائف المسيحية حوالى 10% من إجمالى عدد سكان ماليزيا البالغ 28 مليونا.
وأشار بيان الفاتيكان أن الدولتين ناقشتا أهمية الحوار الثقافى والدينى فى سبيل تعزيز السلام والعدالة بين الشعوب.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حسين السيد
الحركات الباطنية و خطرها على الاسلام