الرفاعى ينضم إلى الائتلاف الصوفى.. ومشايخ الطرق يهددون بتجميد الطريقة

أعلن طارق الرفاعى شيخ الطريقة الرفاعية دعمه لأول ائتلاف صوفى أعلن عن تأسيسه منذ أيام، مؤكدا أن الجميع من مشايخ الطرق وأتباعهم يرغبون فى الإصلاح.

وكان شيخ الطريقة الرفاعية طارق الرفاعى كان قد أعلن فصل المتحدث الرسمى بإسلام الائتلاف مصطفى زايد من الطريقة الرفاعية ومن منصبه كسكرتير للمشيخة الرفاعية، بعد إعلان الأخير عن تكوين الائتلاف، لكن تراجع شيخ الرفاعية عن قراره.

وقال: "قد يكون هذا الائتلاف هو السبيل الآن لتوحيد الصف الصوفى أمام الهجمات التى يتعرض لها البيت الصوفى وتنقية التصوف من الشوائب والدخلاء والعودة بالريادة الصوفية فى المجتمع".
وقال الرفاعى فى بيان له إن "الإصلاح هو الحل"، مشيرا إلى قيامه ببعض الزيارات بمشايخ الطرق الصوفية إلى لم الشمل، وعمل لجنة من الحكماء من مشايخ الطرق الصوفية لتقريب وجهات النظر بين مشايخ المجلس الأعلى للطرق الصوفية وأعضاء جبهة الإصلاح الصوفى لمواجهة الأفكار التى تهدم البيت الصوفى وتوحيد الصف الصوفى لمحاربة البدع والخرافات التى أساءت للتصوف لأكثر من 60 سنة، مطالبا جميع مشايخ الصوفية أن يضعوا نصب أعينهم التصوف والنهوض بمشيخة الصوفية قبل فوات الأوان.

من جهته رحب المتحدث باسم الإئتلاف مصطفى زايد بمبادرة شيخ الرفاعية وعدوله عن فصله من الطريقة، مؤكدا فى الوقت ذاته استمرار الائتلاف فى جمع التوقيعات، مفصحا عن تنظيم الائتلاف لأول وقفة له بساحة الحسين فى الأيام القليلة القادمة لعرض مطالب الائتلاف.
من جهة أخرى حالة من الضيق أصابت مشايخ الطرق الصوفية خاصة بعد إعلان الرفاعى انضمامه للائتلاف، مؤكدين أن القائمين على هذا الائتلاف لا يمدون للصوفية بصلة، فلا يمكن لمريد حق أن ينشق عن شيخه، ملوحين بتجميد طريقته فى حالة الاستمرار على دعم ذلك الائتلاف الذى وصفوه بالمسخرة ، مؤكدين أن تجميد الطرق ليس بجديد داخل الطرق الصوفية، خاصة أن الطريقة الرفاعية أصبحت من وجهة نظرهم مصدرا للاتهامات التى يبتلى بها الصوفية.

لأول مرة ائتلاف لشباب الصوفية للإطاحة بمشايخهم