الصحف الأمريكية: واشنطن تايمز تتوقع فشل التواصل مع الإخوان وتنتقد أوباما لتدليله الإسلاميين.. واشنطن تتهم إيران بالوقوف وراء قتل الجنود الأمريكيين فى العراق

الجمعة، 01 يوليو 2011 12:00 م
الصحف الأمريكية: واشنطن تايمز تتوقع فشل التواصل مع الإخوان وتنتقد أوباما لتدليله الإسلاميين.. واشنطن تتهم إيران بالوقوف وراء قتل الجنود الأمريكيين فى العراق
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز..
اتصال واشنطن بالإخوان المسلمين خطوة براجماتية تعترف بشعبية الجماعة
نشرت الصحيفة تحليلاً إخبارياً لوكالة رويترز عما تم الإعلان عنه بالأمس من قرار واشنطن إجراء اتصالات رسمية محدودة مع جماعة الإخوان المسلمين فى مصر. ووصف تقرير الوكالة هذه الخطوة بالبراجماتية التى تعترف بجاذبية الجماعة الشعبية فى مصر بعد الثورة وربما تساعد واشنطن فى التعامل مع الحركات الإسلامية الأخرى فى المنطقة.

وقالت رويترز إن الولايات المتحدة كانت خلف منحنى سياسات العالم العربى مع اكتساح الانتفاضات الشعبية للمنطقة وأطاحتها بحلفائها العلمانيين فى مصر وتونس ووقوع ثورات دموية فى اليمن وليبيا.

ومن ثم فإن الاعتراف بالجماعات التى تتردد أصداء آرائها بين أغلب الناخبين العرب، حتى تلك التى يمكن أن تتعارض مع القيم الليبرالية الغربية ربما يساعد الولايات المتحدة لاستعادة زمام المبادرة وتأكيد ما لديها من نفوذ إذا نجح المشروع الديمقراطى فى مصر.

ونقلت رويترز عن شادى حميد، مدير الأبحاث بمركز بروكنجز الدوحة قوله إن الإخوان الآن هم القوى الأكثر قوة فى مصر، وتعرف الولايات المتحدة أنه سيتعين عليها أن تتعامل معها. فى حين أشار الخبير العسكرى صفوت الزيات إلا أن الامريكيين لديهم نية الآن للتعامل مع جماعات الإسلام السياسية الحالية التى تنبذ العنف وتقبل بوجودها فى السلطة.

غير أن مبادرات الاتصال مع جماعة متعاطفة مع حماس ستثير على الأرجح إسرائيل، أقوى حليف للولايات المتحدة فى الشرق الأوسط. ويعلق على ذلك إيتان جيلبوا، الخبير الإسرائيلى بشئون الشرق الأوسط فى جامعة بار إيلان، ويقول إن المحاولة الأمريكية للتصالح مع الإخوان المسلمين تمثل مشكلة كبيرة لإسرائيل، فالإخوان هم أكبر معارضين لمعاهدة السلام مع إسرائيلى، ويمثل ذلك مخاطرة باحتمال إلغاء المعاهدة.

ويمضى التقرير فى القول إنه يمكن أن تتطور الاتصالات الرسمية المنتظمة بين الإخوان وواشنطن إلى تعاون مبدئى حول بعض القضايا الإقليمية فى ظل سعى الولايات المتحدة إلى التاكد من أن مصر الديمقراطية ستحافظ على السلام مع إسرائيل.

أما المعلقون المصريون فيرون أن الحوار مع الإخوان سيمنح واشنطن قناة جيدة للتأثير على الجماعت المسلحة مثل حماس وحزب الله والتى تتعاون مع الإخوان ويتشاركون فى بعض الأهداف. فيقول عماد جاد الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية أن أمريكا يمكن أن تستخدم إخوان مصر للضغط على حماس لقبول أشياء معينة.

قبل أيام من إعلان انفصال الجنوب السودان ينزلق بلا هوادة نحو الحرب
علقت الصحيفة على الأوضاع فى السودان قبل أيام من الإعلان رسمياً عن انفصال الجنوب، وقالت إنه على الرغم من الاتفاق الذى تم توقيعه قبل أيام قليلة لإحلال السلام فى وسط السودان، إلا أن البلاد تنزلق على ما يبدو بلا هوادة نحو الحرب. وتحدثت الصحيفة عما تشهده جبال النوبة فى السودان من حشد للشباب فى جماعات مسلحة واتجاههم إلى للتدريب فى التلال، وتعهد قوى المعارضة بالاستمرار فى القتال حتى يمكن أن يفوزوا بشكل من أشكال الحكم الذاتى، وأن محاولات الحكومة لإنهاء هذه الجهود لن تردعهم.

ويلقى هذا الصراع بظلاله على واحد من أهم الأحداث فى تاريخ السودان وهو انفصال الجنوب وإعلانه كدولة مستقلة. ففى غضون أسبوع ستكون جنوب السودان دولة مستقلة بعد عقود من الحرب الأهلية وسنوات من المفاوضات الدولية لوقف إراقة الدماء.

غير أن القتال فى جبال النوبة الواقعة فى الجزء الشمالى يؤكد على حالة التمزق التى سيظل يعانى منها السودان حتى بعد انفصال الجنوب. فنفس المطالب التى تبناها مقاتلو المعارضة هنا أدت إلى تأجيج صراع كبير ومعاناة كبرى فى زوايا عديدة أخرى فى شمال السودان، حيث أن الحكومة عازمة على الحفاظ على قبضتها فى بلد تتعدد فيه الجماعات التى تطالب بحقوقها.



واشنطن بوست..
واشنطن تتهم إيران بالوقوف وراء قتل الجنود الأمريكيين فى العراق
قالت الصحيفة إن الجيش الأمريكى يعتقد أن إيران هى المسئولة عن زيادة عدد القتلى بين القوات الأمريكية الموجودة فى العراق. وكان ثلاثة جنود أمريكيين قد قتلوا هذا الأسبوع فى هجوم صاروخى على قاعدة أمريكية بالقرب من الحدود الإيرانية، حسبما أشار الجيش أمريكى أمس الخميس. وبذلك يرتفع عدد قتلى شهر يونيو إلى 15 جندى أمريكى، الأمر الذى يجعل شهر يونيو الأكثر دموية للجنود الأمريكيين فى العراق خلال العامين الماضيين.

وكان قادة الجيش الأمريكى قد قالوا خلال الأشهر الأخيرة إنهم يخشون من أن زيادة فى معدلات العنف قد تصحب الإنسحاب المخطط له لأغلب القوات الامريكية بنهاية العام. ويلقى المسئولون العسكريون فى بغداد وداخل البنتاجون بمسئولية ارتفاع عدد القتلى على التطور المتنامى فى الأسلحة التى تستخدمها الميليشيات المسلحة المدعومة من إيران ، بما فيها الصواريخ القوية والقنابل الخارقة للدروع والقنابل التى يتم زرعها على الطرق والتى يشتبه فى أنها قادمة من إيران.

ويؤكد هذا الخطر المتزايد على الوضع الأمنى المتفجر فى العراق فى ظل جدل مستمر فى بغداد وواشنطن بشأن ما إذا كان على القوات الأمريكية أن تظل فى العراق.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الجيش الأمريكى فى العراق قوله إن التهديد الأساسى للأمريكيين يأتى من الميلشيات الشيعية التى تعمل فى العراق، والتى يعتقد المسئولون إنها تتلقى التدريب والتجهيز من قوات الحرس الثورى الإيرانى. وتتلقى هذه الجماعات وفقاً لتصريحات المتحدث دعم غير مباشر على الأقل من بعض العناصر فى إيران.

وزارة العدل الأمريكية تحقق فى وفاة معتقلين لدى السى آى إيه
ذكرت الصحيفة أن وزارة العدل الأمريكية ستفتح تحقيقاً جنائياً كاملاً حول وفاة اثنين من المعتقلين لدى وكالة المخابرات المركزية "السى آى إيه"، أحدهما لقى حتفه فى معتقل أبو غريب العراقى سيئ السمعة.

وأوضحت الصحيفة أن هذا القرار الذى تم إعلانه أمس من قبل المدعى العام الأمريكى إيريك هولدر يعنى استمرار المخاطر القانونية التى تواجه عدد من عملاء السى آى إيه، لكنه فى الوقت نفسه يغلق صفحات الاستفسارات التى يحتمل أن تهدد كثيرين آخرين.

وكان العديد من المشتبه فى صلتهم بالإرهاب قد تعرضوا لوسائل استجواب قاسية أثارت جدلاً كبيراً فى الولايات المتحدة، رغم اعتبار البعض أن هذه الوسائل قانونية وضرورية.



واشنطن تايمز..
الصحيفة تتوقع فشل التواصل مع الإخوان وتنتقد أوباما لتدليله الإسلاميين
توقعت الصحيفة فشل محاولات إدارة باراك أوباما للتواصل مع جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، وقالت فى افتتاحيتها إن مثلما فشلت محاولات أوباما السابقة فى التواصل مع الإسلاميين، فلا يوجد سبب للاعتقاد بأن هذه الجهد سينجح.

وأضافت أن الأحزاب الإسلامية فى مصر سيكون لها دور على ما يبدو فى الحكومة الجديدة المقرر تشكيلها بعد الانتخابات البرلمانية فى سبتمبر المقبل. فبحسب استطلاع للرأى أجراه معهد السلام الدولى هذا الشهر، فإن الأحزاب الإسلامية مجتمعة تحظى بدعم 19% من الناخبين المحتملين فى مقابل 25% للأحزاب العلمانية، وأغلب البقية لم يحددوا بعد توجهاتهم أو لم يردوا. وبالتأكيد تمثل الأحزاب العلمانية خياراً أفضل من وجهة النظر الأمريكية. فهذه الأحزاب التى تضم أبناء الطبقة الوسطى والعليا من المثقفين يمكن أن تساعد فى قيادة مستقبل من السلام والإزدهار والتسامح فى المنطقة.

واستطردت الصحيفة قائلة: "إنه بدلاً من تدليل الإسلاميين، يتعين على الإدارة أن تعمل بنشاط من أجل تقوية العلمانيين والطبقات السياسية المعتدلة الموالية للغرب فى مصر، فالرهان على التواصل مع جماعات طائفية لا تشارك الولايات المتحدة قيمها أو مصالحها سيجعل الأمور أصعب على الأحزاب الأكثر ليبرالية فى وقت تواجه فيه تلك الأحزاب بالفعل عوائق عديدة.

فعلى العكس من العلمانيين، فإن الأحزاب الإسلامية لن تكون أبداً فى جانب أمريكا.

وواصلت الصحيفة انتقادها الشديد للبيت الأبيض قائلة إنه قد أصيب بالعمى فأصبح لا يرى الرسالة الفصامية التى ينشرها فى الشرق الأوسط. فأوباما يقول إنه يريد تحسين العلاقات مع الإسلام ولكنه يؤيد سياسات "تسىء إلى أخلاقيات المسلمين المتشددين" على حد تعبيرها.

فمؤخراً، وفى شهر مارس الماضى، أيدت الإدارة الامريكية بيان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن إنهاء العنف القائم على التوجه الجنسى أو النوع". ولم توقع على هذا البيان من دول الشرق الأوسط سوى إسرائيل فقط ومعها 84 دولة أخرى. فمن يؤيد الشذوذ الجنسى أو المثلية الجنسية، من الصعب أن يفوز بأصدقاء أو تأثير على شعوب هذا الجزء من العالم.

وأضافت أن الإسلاميين لن يتوصلوا إلى تسوية وهو ما يعنى أن البيت الأبيض يقوض المصالح القومية الأمريكية فى نهاية المطاف.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم الجعفرى

الاحزاب الاسلاميه فى مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم الجعفرى

الاحزاب الاسلاميه فى مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة