مؤسسة "يوثانت" لثقافة السلام تمنح بطرس غالى جائزتها لعام 2011

الأحد، 05 يونيو 2011 09:07 ص
مؤسسة "يوثانت" لثقافة السلام تمنح بطرس غالى جائزتها لعام 2011 الدكتور بطرس بطرس غالى، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة
واشنطن (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منحت مؤسسة "يوثانت" لثقافة السلام الدكتور بطرس بطرس غالى، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان بمصر، جائزتها للسلام لعام 2011 تقديرًا لجهوده من أجل السلام العالمى، فى احتفال كبير أقامته فى ولاية "كونيتيكت" الأمريكية حضره لفيف من سفراء الدول المعتمدين لدى الأمم المتحدة فى نيويورك ووكيل أول السكرتير العام للأمم المتحدة.

وقد أناب الدكتور غالى السفير ماجد عبد الفتاح، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة لتسلم الجائزة نيابة عنه يذكر أن "يوثانت" كان السكرتير العام الثالث للأمم المتحدة من 1961-1971، وقد أسس المؤسسة التى تحمل اسمه لنشر وإعلاء ثقافة السلام والدعوة إلى عالم واحد يتعايش فيه الجميع فى أمن وسلام.

تخلل الاحتفال ندوة بعنوان "الطريق نحو الديمقراطية والحرية فى إفريقيا والشرق الأوسط"تحدث خلالها السفير ماجد عبد الفتاح.. حيث دار النقاش فيها حول التحول الديمقراطى فى العالم العربى وأفريقيا ودلالاته فى المرحلة القادمة.

وأكد السفير عبد الفتاح، فى كلمته خلال الندوة، أن الانتفاضة العربية لم تأت من فراغ، بل إنها تفجرت كرد فعل للطغيان والفساد والقمع وتجاهل الحكام العرب للمطالب الشعبية المشروعة، خاصة تلك التى ينادى بها الشباب، مشيرا إلى أن السبب الرئيسى لانطلاق الثورات هو خطط التوريث التى كان يخطط لها القادة العرب لأبنائهم فى تحد سافر لرغبة شعوبهم وضد المبادئ الأساسية للديمقراطية.

وتوقع السفير عبد الفتاح، بعد الربيع العربى، صيفًا ساخنًا سواء فى مصر أو فى تونس، حيث ستجرى الانتخابات البرلمانية خلال الشهور المقبلة.. وقال "إن الثورة فتحت الباب الذى ظل مغلقًا لسنوات نحو الطريق للديمقراطية والحرية فى مصر وشمال أفريقيا والشرق الأوسط، معلنة بذلك بدء مرحلة جديدة فى تاريخ المنطقة بأكملها".

وأكد السفير عبد الفتاح أنه من المهم أن تعود عجلة الإنتاج والعمل من جديد لأن أى تغيير يحتاج إلى الشجاعة وقوة الإرادة، ولكن إدارة دفة هذا التغيير تحتاج إلى الرؤية الصحيحة والعمل الشاق.

وعلى هامش الاحتفال، منحت شركة مصر للطيران مؤسسة "يوثانت" تذكرة ذهاب وعودة من نيويورك إلى القاهرة، وقد فاز بها أحد رجال الأعمال الأمريكيين، الذى يرغب فى الاستثمار فى مصر فى مجال الصناعات الدوائية.






مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

فين جو يا عمو

فين جو يا عمو

فين جو يا عمو

عدد الردود 0

بواسطة:

فؤاد المهندس

امينه راحت تجيب ورقة البوسطه ولسه ما رجعتش

جو راح يرجع فلوس العلاج على نفقة الدوله

عدد الردود 0

بواسطة:

العدل اساس الملك

دعاء مستجاب

عدد الردود 0

بواسطة:

DANY

عمو بطرس... يوسف فين؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة