قال الطالب رمضان على قرنى 18 سنة، ضحية البلطجة ببنى سويف، والذى طعنه شقيقان بمطواة أمام لجنة المدرسة، "فى يوم الحادث انتظرت صباحا السيارة القادمة من كفر الجزيرة لكى استقلها إلى مدرسة اشمنت الثانوية التجارية لحضور امتحان اللغة الإنجليزية" ونظرا لعدم وجود مكان داخل السيارة وقفت على السلم بجانب أحد الأشخاص، وفى الطريق لاحظت أن السيارة القادمة خلفنا اقتربت منا وأخذ يطلق سائقها أصواتا متتالية بآلة التنبيه، فأشرت له بيدى قائلا (إهدأ شوية) فضربنى من بجوارى بيده فى بطنى، وقال(انت مالك السواق ده بيقى اخويا)، وحاول التشاجر معى، ولكننى انتهزت فرصة بطء السيارة، ونزلت منها فى مسافة ليست بعيدة من المدرسة، محاولا اللحاق بموعد الامتحان، ولكننى فوجئت بالسائق وشقيقه يلحقان بى أمام باب المدرسة، وأمطرانى بوابل من الشتائم والألفاظ النابية، فقام أفراد أمن المدرسة وعسكرى الشرطة المكلف بحراسة اللجان بمحاولة لإبعادى عنهما فانتهز الشقيقان ذلك، وقام السائق (شعبان عويس العربى) بطعنى بمطواة كانت بحوزته فى رقبتى بينما ضربنى شقيقه وحيد بعض اللكمات، واستطاع الامن الامساك بالسائق وشقيقه ولكننى علمت أنهم تركوهما يلوذان بالفرار بعد قيام أحد الأشخاص بنقلى إلى مستشفى مركز ناصر بدراجته النارية، بعدما شاهد الدم يسيل من رقبتى.
التقط على قرنى حميدة والد المصاب أطراف الحديث قائلا العناية الإلهية أنقذت نجلى من الموت، وأن أحد أمناء الشرطة بمركز شرطة ناصر جاء إلى المستشفى، وأخذ أقوال ابنى فى محضر رسمى.
أما عبد الحميد قرنى (مهندس زراعى) عم المصاب فأشار إلى عدم وجود أفراد من الشرطة بشكل كاف لتأمين لجان الامتحانات بالمراكز السبع الإدارية ببنى سويف، ومنها مدرسة التجارة الثانوبة باشمنت، والتى أصيب ابن شقيقى أمامها، وأنقذته عناية الله ولم بتمكن من حضور امتحان مادة اللغة الإنجليزية اليوم منتقدا عدم قيام أفراد الحراسة بالقبض على الشقيقين، والسماح لهما بالهرب بعد الإمساك بهما مطالبا الجيش والشرطة بالقبض عليهما، وأيضا البلطجية المقيمون بنفس قريتهما (كفر الجزيرة).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة