الصحف البريطانية: الظواهرى "لبس عباءة القائد" قبل تعيينه زعيما لتنظيم القاعدة.. وسيشن هجوما كبيرا على الغرب لتعزيز سلطته.. ولاجئو سوريا يتخوفون من مطاردة القوى الأمنية لهم
الجمعة، 17 يونيو 2011 02:13 م
إعداد: نهى محمود
الجارديان:
الظواهرى "لبس عباءة القائد" قبل تعيينه زعيما لتنظيم القاعدة
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن تنظيم القاعدة قد "تحرك لإعادة فرض" سلطته، وذلك بتعيين أيمن الظواهرى خليفة لأسامة بن لادن.
ووصفت الصحيفة البريطانية الظواهرى، فى تقرير أعده ديكلان ويلش من العاصمة الباكستانية إسلام أباد، بأنه "العقل المدبر الذى أقسم على الانتقام لمقتل أسامة بن لادن بهجوم شامل على شاكلة الحادى عشر من سبتمبر".
وتساءل ديكلان ويلش حول إذا ما كان الظواهرى "الذى يعتبر أقل جاذبية من سلفه السعودى" فى إشارة إلى بن لادن، يستطيع أن "يوحد فصائل القاعدة عبر جنوب آسيا والشرق الأوسط بينما يظل بعيدا عن أيدى مطارديه"، مشككا فى قدرة الظواهرى على توحيد هذه الفصائل.
ورأى ويلش أن الظواهرى "لبس عباءة القائد" حتى قبل تعيينه زعيما للتنظيم، لافتا إلى أنه تبنى أسلوبا يهدف إلى توحيد الفصائل المختلفة داخل القاعدة. وأشار الكاتب إلى أن "هدف القاعدة المتمثل فى إنشاء خلافة إسلامية تمتد عبر العالم الإسلامى قد تقلص إلى مناطق صغيرة ينعدم فيها القانون وتسيطر عليها فصائل متفرقة".
وأضاف أن "اليمن تعد الآن أكثر أقسام القاعدة قوة، تليها الصومال ربما، لكن يظل التنظيم متمركزا عبر الحدود الباكستانية - الأفغانية الجبلية". وتجدر الإشارة إلى أن تعيين الظواهرى قد أعلن من قبل المجلس الحاكم للقاعدة عبر شبكة الإنترنت، وذلك بعد ستة أسابيع من تصفية القوات الأمريكية الخاصة بن لادن.
الديلى تليجراف:
خبير: "الظواهرى" سيشن هجوما كبيرا على الغرب لتعزيز سلطته
قال خبير فى مجال مكافحة الإرهاب، إن الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة، أيمن الظواهرى، يمكن أن يشن هجوما كبيرا على الغرب فى محاولة لتعزيز سلطته.
وقال ماجنوس رانيستورب، محلل شئون الإرهاب فى كلية الدفاع السويدية الملكية، حسب صحيفة "الديلى تليجراف" البريطانية، إن الظواهرى لا يمتلك نفس مواصفات خليفته أسامة بن لادن، مضيفا أنه من أجل ذلك "سيركز على مهاجمة الغرب بصورة كبيرة". وأكد رانيستورب أن هذا الهجوم سيكون من أجل الانتقام لبن لادن ولتعزيز مكانة الظواهرى أيضا.
الإندبندنت:
لاجئو سوريا يتخوفون من مطاردة القوى الأمنية لهم
قال مراسل صحيفة "الإندبندنت" البريطانية من قرية جوفيتشى التركية على الحدود السورية، كيم سينجوبتا، إن القرى الحدودية التى هاجمها الجيش السورى واحتلها تقع على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من المعسكرات التى يقيم فيها حوالى 12 ألف لاجئ داخل الأراضى السورية.
وأضاف مراسل الصحيفة البريطانية، نقلا عن منظمات عاملة فى مجال حقوق الإنسان، أن ما لا يقل عن 300 شخص تم اعتقالهم فى حملة تمشيط لقرى هذه المنطقة الحدودية. وأكد مراسل "الإندبندنت"، نقلا عن العائلات التى فرت إلى الحدود مع تركيا، أن القوات السورية دمرت أربع قرى فى المنطقة فى قصف شنته فجر الخميس.
وأوضح المراسل أن هناك خوفا بين اللاجئين من أن القوات الأمنية ستطاردهم. وأشار سينجوبتا إلى أن بعض المجموعات التى حاولت الوصول إلى الأراضى التركية قد تعرضت إلى نيران القناصين، لافتا إلى أنباء عن أن "مسلحى المخابرات الذين يستقلون سيارات مدنية" نصبوا كمائن للنازحين الفارين من ديارهم.
ومن جانبه قال مزارع شاب فر من قرية باداما: "غالبية أفراد عائلتى خرجوا من القرية معى، لكن جدى قال إنه متقدم فى السن لدرجة تمنعه من الهرب وأضاف أنه سيموت هنا".
وأضاف الشاب أنه اتصل بجده فيما بعد للاطمئنان عليه فسمع صوت إطلاق النار فى المنطقة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
الظواهرى "لبس عباءة القائد" قبل تعيينه زعيما لتنظيم القاعدة
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن تنظيم القاعدة قد "تحرك لإعادة فرض" سلطته، وذلك بتعيين أيمن الظواهرى خليفة لأسامة بن لادن.
ووصفت الصحيفة البريطانية الظواهرى، فى تقرير أعده ديكلان ويلش من العاصمة الباكستانية إسلام أباد، بأنه "العقل المدبر الذى أقسم على الانتقام لمقتل أسامة بن لادن بهجوم شامل على شاكلة الحادى عشر من سبتمبر".
وتساءل ديكلان ويلش حول إذا ما كان الظواهرى "الذى يعتبر أقل جاذبية من سلفه السعودى" فى إشارة إلى بن لادن، يستطيع أن "يوحد فصائل القاعدة عبر جنوب آسيا والشرق الأوسط بينما يظل بعيدا عن أيدى مطارديه"، مشككا فى قدرة الظواهرى على توحيد هذه الفصائل.
ورأى ويلش أن الظواهرى "لبس عباءة القائد" حتى قبل تعيينه زعيما للتنظيم، لافتا إلى أنه تبنى أسلوبا يهدف إلى توحيد الفصائل المختلفة داخل القاعدة. وأشار الكاتب إلى أن "هدف القاعدة المتمثل فى إنشاء خلافة إسلامية تمتد عبر العالم الإسلامى قد تقلص إلى مناطق صغيرة ينعدم فيها القانون وتسيطر عليها فصائل متفرقة".
وأضاف أن "اليمن تعد الآن أكثر أقسام القاعدة قوة، تليها الصومال ربما، لكن يظل التنظيم متمركزا عبر الحدود الباكستانية - الأفغانية الجبلية". وتجدر الإشارة إلى أن تعيين الظواهرى قد أعلن من قبل المجلس الحاكم للقاعدة عبر شبكة الإنترنت، وذلك بعد ستة أسابيع من تصفية القوات الأمريكية الخاصة بن لادن.
الديلى تليجراف:
خبير: "الظواهرى" سيشن هجوما كبيرا على الغرب لتعزيز سلطته
قال خبير فى مجال مكافحة الإرهاب، إن الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة، أيمن الظواهرى، يمكن أن يشن هجوما كبيرا على الغرب فى محاولة لتعزيز سلطته.
وقال ماجنوس رانيستورب، محلل شئون الإرهاب فى كلية الدفاع السويدية الملكية، حسب صحيفة "الديلى تليجراف" البريطانية، إن الظواهرى لا يمتلك نفس مواصفات خليفته أسامة بن لادن، مضيفا أنه من أجل ذلك "سيركز على مهاجمة الغرب بصورة كبيرة". وأكد رانيستورب أن هذا الهجوم سيكون من أجل الانتقام لبن لادن ولتعزيز مكانة الظواهرى أيضا.
الإندبندنت:
لاجئو سوريا يتخوفون من مطاردة القوى الأمنية لهم
قال مراسل صحيفة "الإندبندنت" البريطانية من قرية جوفيتشى التركية على الحدود السورية، كيم سينجوبتا، إن القرى الحدودية التى هاجمها الجيش السورى واحتلها تقع على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من المعسكرات التى يقيم فيها حوالى 12 ألف لاجئ داخل الأراضى السورية.
وأضاف مراسل الصحيفة البريطانية، نقلا عن منظمات عاملة فى مجال حقوق الإنسان، أن ما لا يقل عن 300 شخص تم اعتقالهم فى حملة تمشيط لقرى هذه المنطقة الحدودية. وأكد مراسل "الإندبندنت"، نقلا عن العائلات التى فرت إلى الحدود مع تركيا، أن القوات السورية دمرت أربع قرى فى المنطقة فى قصف شنته فجر الخميس.
وأوضح المراسل أن هناك خوفا بين اللاجئين من أن القوات الأمنية ستطاردهم. وأشار سينجوبتا إلى أن بعض المجموعات التى حاولت الوصول إلى الأراضى التركية قد تعرضت إلى نيران القناصين، لافتا إلى أنباء عن أن "مسلحى المخابرات الذين يستقلون سيارات مدنية" نصبوا كمائن للنازحين الفارين من ديارهم.
ومن جانبه قال مزارع شاب فر من قرية باداما: "غالبية أفراد عائلتى خرجوا من القرية معى، لكن جدى قال إنه متقدم فى السن لدرجة تمنعه من الهرب وأضاف أنه سيموت هنا".
وأضاف الشاب أنه اتصل بجده فيما بعد للاطمئنان عليه فسمع صوت إطلاق النار فى المنطقة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة