قال إبراهيم أبو الفتوح، سكرتير الشعبة العامة للوقود، إن الشعبة تضع خطة طارئة للعمل فى رمضان بما ينظم وصول اسطوانات البوتاجاز بسهولة للمواطنين، متوقعاً أن تظل معدلات الاستهلاك فى معدلاتها الطبيعية فى ظل تزامن الشهر الكريم مع فصل الصيف، والذى يقل فيه حجم الاستهلاك مقارنة بفصل الشتاء.
وأضاف أن الشعبة اجتمعت مع مسئولى وزارة التضامن الاجتماعى أمس الأربعاء، لعرض مشاكلهم بعد تعنت محطات تعبئة البوتاجاز بالدقهلية، وخفض حصص المتعهدين من 33 ألف طن إلى 29 ألف طن شهرياً، وإعطائها "للسريحة"، بالإضافة إلى خفض 4 آلاف طن أخرى لشباب الخريجين بما يعادل 320 ألف أسطوانة، وهو ما سينتج عنه عودة السوق السوداء مرة أخرى، وزيادة سعر الأسطوانة المدعومة من الدولة.
وأشار أبو الفتوح إلى أن "التضامن" استجابت لكافة مطالب الشعبة، حيث قررت إعادة جدولة أسماء الشباب ضمن مشروع شباب الخرجين، والذين يحصلون على حصص من البوتاجاز، حيث تم اكتشاف وجود عدد من الموظفين والمحامين يعملون ضمن هذا المشروع، حيث سيتم استبعادهم إذا تم اكتشاف عملهم فى مجالات أخرى.
وقال سكرتير الشعبة العامة للوقود إن الوزارة قررت أيضا تشديد الرقابة على محطات تعبئة البوتاجاز، خاصة بعد اكتشاف تلاعب فى الأوزان داخل المحطات مما يتطلب تشديد الرقابة، للمحافظة على الحصص التموينية المدعومة من الدولة.
كانت الشعبة العامة للوقود، هددت بالتوقف عن استلام حصصها، والتى انخفضت بنسب كبيرة، خاصة مع وجود مليون أسطوانة شهرية بلا هوية، وعدم وجود أية رقابة على "السريحة"، والذين رفعوا سعر الأسطوانة إلى 15 جنيهاً، مطالبة بالحفاظ على حصص المتعهدين، خاصة وأنها سلعة تموينية يجب توصيلها إلى مستحقيها.
"شعبة الوقود" تضع خطة مع "التضامن" لتوفير "البوتاجاز" فى رمضان
الخميس، 16 يونيو 2011 08:25 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد يوسف
اين الحكومه