الصحف البريطانية: نظام القذافى تفاوض مع اليونان على صفقة بـ 20 مليار دولار.. الرئيس السورى بشار الأسد سحق آمال الغرب
الجمعة، 10 يونيو 2011 02:51 م
روبرت جيتس
إعداد ريم عبد الحميد
الجارديان..
روبرت جيتس يشن أعنف هجوم على الناتو وأوروبا
نقلت الصحيفة الهجوم الشديد الذى شنه وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس على حلف الناتو ووصفه له بأنه أصبح تحالفا يجمع هؤلاء الراغبين فى شن حرب وهؤلاء المعنيين فقط بالحديث وحفظ السلام.
وفى أقوى تحذير يصدر فى غضون 5 سنوات، أعلن جيتس الذى شغل منصب وزير الدفاع فى عهد رئيسين أمريكيين متتالين أن تلاشى التزام واشنطن بالأمن الأوروبى قد يسبب وفاة التحالف الذى تم إنشائه قبل 60 عاماً.
وفى خطاب الوداع الذى ألقاه فى بروكسل قبل ثلاثة أسابيع من تركه منصبه، سخر جيتس من اتجاه أوروبا نحو تخفيض الإنفاق على الدفاع وانتقد عدم الكفاءة وسياسات التخطيط الفاشلة.
وأضاف أن الدول الأوروبية التى تشن معظم الغارات الجوية فى ليبيا محملة بأعباء عسكرية وستصبح مهمتها أكثر إيلاًما ما لم يفعل حلفاء آخرون المزيد.
الإندبندنت..
نظام القذافى تفاوض مع اليونان على صفقة بـ 20 مليار دولار
فيما يتعلق بالشأن الليبى، كشفت الصحيفة عن أن النظام أجرى مفاوضات على صفقة سرية مع اليونان لاستخدام 20 مليار دولار من أصوله المجمدة فى الخارج للإغاثة الإنسانية لكى يستفيد منها كلا الطرفين المتصارعين فى الحرب الأهلية فى ليبيا. ويقول مسئولون فى طرابلس إن هذه الخطوة تمهد الطريق لبدء محادثات السلام.
وعلمت الصحيفة أن المحادثات قد أجريت فى طرابلس بين فريق بقيادة دبلوماسى سابق مقرب من رئيس الوزراء اليونانى جورج باباندريو وأعضاء فى النظام الليبى من بينهم رئيس الوزراء البغدادى المحمدى. وأسفرت الاجتماعات عن مذكرة تفاهم ظلت غير موقعة، بسبب تحذيرات من قبل الحكومة الفرنسية لليونانيين بأن أى اتفاق من هذا القبيل سيبدو وكأنه يعطى القذافى الشرعية كحاكم ليبيا، ويقوض سياسة التحالف الغربى فى إبقائه منعزلاً حسبما أفادت المصادر الدبلوماسية.
بينما أصرت مصادر داخل النظام الليبى على أن اتفاقا بشأن استخدام الأصول للمساعدة ربما يؤدى إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وعملية سيتخلى بموجبها القذافى عن السلطة وتتشكل حكومة انتقالية من أعضاء المجلس الوطنى الانتقالى.
كما أشار المشاركون فى المفاوضات إلى أن بعض المسئولين من الولايات المتحدة كانوا على علم بإجراء محادثات لاستخدام الأصول غير المجمدة للمساعدة، لكنهم امتنعوا عن الإدلاء بتصريحات علنية مراعاة للحساسيات الفرنسية.
وبحسب مذكرة التفاهم التى اطلعت الصحيفة على نسخة منها، فإن ليبيا واليونان قررتا تنفيذ عملية إنسانية على وجه السرعة لتلبية الحاجة الملحة لكل مواطنى ليبيا وأصحاب الجنسيات الأخرى الذين يعيشون فى البلاد والذين هم فى حاجة ملحة أيضا مع تطبيق المعايير الإنسانية الدولية على قدم المساواة.
وأشار مسئول ليبيى كبير، موجود حالياً خارج البلاد، أن هناك عداوة شخصية مع رئيس فرنسا نيكولاى ساركوزى وأمير قطر من ناحية وبين القذافى مما كان يعرقل التوصل إلى اتفاق سلام استمرار الجهود الإنسانية.
فاينانشيال تايمز..
الرئيس السورى بشار الأسد سحق آمال الغرب
علقت الصحيفة على الأوضاع فى سوريا، وقالت إن رئيسها بشار الأسد قد سحق آمال الغرب. وأضافت محررة شئون الشرق الأوسط بالصحيفة رولا خلف إلى أن فرنسا تخلت عن حالة الغموض السياسى الذى يكتنف شركاءها الغربيين إزاء ما يحدث فى سوريا. وقالت للأسد أنه لم يعد يصلح لتولى شئون الحكم. وكانت هذه نتيجة معقولة بعد ثلاثة أشهر من القمع العنيف للانتفاضة الشعبية السورية، لكن باريس كان لديها سبب آخر للغضب من الحاكم السورى.
واستعرضت الصحيفة العلاقات الطيبة بين الغرب والأسد بدءاً من عام 2008 عندما حل الرئيس السورى ضيفاً فى فرنسا لإنهاء سنوات القطيعة التى بدأت مع اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى، وكذلك زيارة جون كيرى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ لسوريا ستة مرات فى محاولة للتوسط بينها وبين إسرائيل.
ومثلما هى الحال بالنسبة للثورات العربية الأخرى التى عصفت بالمنطقة، فإن ثورة سوريا قد فضحت إخفاقات السياسة الغربية والتفكير القائم على التمنى لصناع القرار الذين اعتقدوا أن بشار الأسد إصلاحى وأن التواصل معه قد يبعده عن دعم الجماعات المتشددة ويضعف تحالفه مع حماس.
وتمضى الصحيفة فى القول إن الاعتقاد بأن الأسد بإمكانه تغيير الاتجاه فى سوريا قد استمر أيضا فى بعض الدوائر السياسية وألقى بظلاله على النقاش حول رد الفعل الغربى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان..
روبرت جيتس يشن أعنف هجوم على الناتو وأوروبا
نقلت الصحيفة الهجوم الشديد الذى شنه وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس على حلف الناتو ووصفه له بأنه أصبح تحالفا يجمع هؤلاء الراغبين فى شن حرب وهؤلاء المعنيين فقط بالحديث وحفظ السلام.
وفى أقوى تحذير يصدر فى غضون 5 سنوات، أعلن جيتس الذى شغل منصب وزير الدفاع فى عهد رئيسين أمريكيين متتالين أن تلاشى التزام واشنطن بالأمن الأوروبى قد يسبب وفاة التحالف الذى تم إنشائه قبل 60 عاماً.
وفى خطاب الوداع الذى ألقاه فى بروكسل قبل ثلاثة أسابيع من تركه منصبه، سخر جيتس من اتجاه أوروبا نحو تخفيض الإنفاق على الدفاع وانتقد عدم الكفاءة وسياسات التخطيط الفاشلة.
وأضاف أن الدول الأوروبية التى تشن معظم الغارات الجوية فى ليبيا محملة بأعباء عسكرية وستصبح مهمتها أكثر إيلاًما ما لم يفعل حلفاء آخرون المزيد.
الإندبندنت..
نظام القذافى تفاوض مع اليونان على صفقة بـ 20 مليار دولار
فيما يتعلق بالشأن الليبى، كشفت الصحيفة عن أن النظام أجرى مفاوضات على صفقة سرية مع اليونان لاستخدام 20 مليار دولار من أصوله المجمدة فى الخارج للإغاثة الإنسانية لكى يستفيد منها كلا الطرفين المتصارعين فى الحرب الأهلية فى ليبيا. ويقول مسئولون فى طرابلس إن هذه الخطوة تمهد الطريق لبدء محادثات السلام.
وعلمت الصحيفة أن المحادثات قد أجريت فى طرابلس بين فريق بقيادة دبلوماسى سابق مقرب من رئيس الوزراء اليونانى جورج باباندريو وأعضاء فى النظام الليبى من بينهم رئيس الوزراء البغدادى المحمدى. وأسفرت الاجتماعات عن مذكرة تفاهم ظلت غير موقعة، بسبب تحذيرات من قبل الحكومة الفرنسية لليونانيين بأن أى اتفاق من هذا القبيل سيبدو وكأنه يعطى القذافى الشرعية كحاكم ليبيا، ويقوض سياسة التحالف الغربى فى إبقائه منعزلاً حسبما أفادت المصادر الدبلوماسية.
بينما أصرت مصادر داخل النظام الليبى على أن اتفاقا بشأن استخدام الأصول للمساعدة ربما يؤدى إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وعملية سيتخلى بموجبها القذافى عن السلطة وتتشكل حكومة انتقالية من أعضاء المجلس الوطنى الانتقالى.
كما أشار المشاركون فى المفاوضات إلى أن بعض المسئولين من الولايات المتحدة كانوا على علم بإجراء محادثات لاستخدام الأصول غير المجمدة للمساعدة، لكنهم امتنعوا عن الإدلاء بتصريحات علنية مراعاة للحساسيات الفرنسية.
وبحسب مذكرة التفاهم التى اطلعت الصحيفة على نسخة منها، فإن ليبيا واليونان قررتا تنفيذ عملية إنسانية على وجه السرعة لتلبية الحاجة الملحة لكل مواطنى ليبيا وأصحاب الجنسيات الأخرى الذين يعيشون فى البلاد والذين هم فى حاجة ملحة أيضا مع تطبيق المعايير الإنسانية الدولية على قدم المساواة.
وأشار مسئول ليبيى كبير، موجود حالياً خارج البلاد، أن هناك عداوة شخصية مع رئيس فرنسا نيكولاى ساركوزى وأمير قطر من ناحية وبين القذافى مما كان يعرقل التوصل إلى اتفاق سلام استمرار الجهود الإنسانية.
فاينانشيال تايمز..
الرئيس السورى بشار الأسد سحق آمال الغرب
علقت الصحيفة على الأوضاع فى سوريا، وقالت إن رئيسها بشار الأسد قد سحق آمال الغرب. وأضافت محررة شئون الشرق الأوسط بالصحيفة رولا خلف إلى أن فرنسا تخلت عن حالة الغموض السياسى الذى يكتنف شركاءها الغربيين إزاء ما يحدث فى سوريا. وقالت للأسد أنه لم يعد يصلح لتولى شئون الحكم. وكانت هذه نتيجة معقولة بعد ثلاثة أشهر من القمع العنيف للانتفاضة الشعبية السورية، لكن باريس كان لديها سبب آخر للغضب من الحاكم السورى.
واستعرضت الصحيفة العلاقات الطيبة بين الغرب والأسد بدءاً من عام 2008 عندما حل الرئيس السورى ضيفاً فى فرنسا لإنهاء سنوات القطيعة التى بدأت مع اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى، وكذلك زيارة جون كيرى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ لسوريا ستة مرات فى محاولة للتوسط بينها وبين إسرائيل.
ومثلما هى الحال بالنسبة للثورات العربية الأخرى التى عصفت بالمنطقة، فإن ثورة سوريا قد فضحت إخفاقات السياسة الغربية والتفكير القائم على التمنى لصناع القرار الذين اعتقدوا أن بشار الأسد إصلاحى وأن التواصل معه قد يبعده عن دعم الجماعات المتشددة ويضعف تحالفه مع حماس.
وتمضى الصحيفة فى القول إن الاعتقاد بأن الأسد بإمكانه تغيير الاتجاه فى سوريا قد استمر أيضا فى بعض الدوائر السياسية وألقى بظلاله على النقاش حول رد الفعل الغربى.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة