مجدى حسين يرفض تطبيق التصويت الإلكترونى فى انتخابات الرئاسة

الأحد، 08 مايو 2011 05:50 م
مجدى حسين يرفض تطبيق التصويت الإلكترونى فى انتخابات الرئاسة مجدى أحمد حسين أمين عام حزب العمل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مجدى أحمد حسين أمين عام حزب العمل والمرشح لرئاسة الجمهورية، أن نظام التصويت الإلكترونى، يعتبر الباب الخلفى للتزوير، مطالبا من الجهات المعنية بضرورة عدم تطبيقه فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة، نظرا لإمكانية اختراقه والتلاعب فى نتائجه، وأنه قد واجه انتقادات عنيفة فى البلدان التى أخذت به ومن بينها أمريكا.

كما انتقد حسين خلال المؤتمر الجماهيرى الذى نظمته جمعية "حماية حقوق المواطن" بمدينة فاقوس بمحافظة الشرقية، الأداء الاقتصادى للحكومة الحالية التى اعتمدت على المعونات والقروض من صندوق النقد الدولى، الذى اعتبره سبب خراب الاقتصاد المصرى فى الفترة السابقة، مشددا على ضرورة تعبئة الموارد الوطنية وعمل المشروعات الإنتاجية لمواجهة البطالة وزيادة الإنتاج، مع ضرورة ترشيد النفقات الحكومية ووقف استيراد السلع الاستفزازية، كطعام القطط والكلاب على سبيل المثال.

ودعا حسين كافة القوى الوطنية فى مصر لعدم الانشغال بقضايا فرعية كالصراعات الطائفية أو المطالب الفئوية والتركيز على عودة الحياة لطبيعتها، واستكمال تحقيق أهداف الثورة وأهمها الانتقال الديمقراطى للسلطة ووضع دستور جديد وانتخاب برلمان وطنى.

وأعلن حسين، أنه لن يلغى اتفاقية "كامب ديفيد" إذا أصبح رئيسا لأن ذلك يعنى إعلان الحرب، ولكنه سيحولها إلى هدنة تؤكد تمسك مصر بالسلام مع إسرائيل، مطالبا بضرورة وقف تصدير الغاز وكافة مصادر الطاقة المصرية لإسرائيل، والتى تمثل 40 % من احتياجاتها، حيث لا يوجد فى القانون الدولى ما يجبر مصر على الاستمرار فى دعم الدولة العبرية.

وطالب أمين عام حزب العمل، الحكومة بتسليم الشباب الأراضى فى المناطق الجديدة بالمجان لبناء مساكن عليها، والأخذ بنظرية المهندس "حسن فتحى" التى تعتمد على البناء من البيئة، عملا على حل مشكلتى الإسكان وتأخر الزواج التى صنعهما النظام السابق للضغط على الشعب – على حد تعبيره - مشيرا إلى أن مساحة المساكن فى مشروعى "ابنى بيتك" و"القومى للإسكان" غير آدمية، وأن قانون رفع سن الزواج يعتبر جريمة فى حق الإنسانية لأنه يبعد الشباب عن العصمة ويؤدى لانتشار الزواج العرفى وغيره من نماذج الارتباط المحرمة.

وقال حسين، إن كثرة مرشحى الرئاسة تعتبر ظاهرة صحية ولا يجب الانزعاج منها، وأنه سوف تنحصر بين ثلاثة أو أربعة مرشحين، داعيا المواطنين للمشاركة بإيجابية واختيار رئيس الجمهورية الذى تتوافر فيه معايير "الثقافة والعلم" و"الكفاءة" و"العدل" و"القوة وسلامة الحواس.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة