رفض علماء الأزهر الشريف أن تكون أحداث كنيسة مارمينا بإمبابة التى خلفت ما يقرب من 10 قتلى ونحو 200 مصاب، هى فتنة طائفية، مؤكدين أنها أعمال بلطجة و"ثورة مضادة".
الدكتور محمد المختار المهديى، الرئيس العام للجمعية الشرعية وعضو مجمع البحوث الإسلامية، وصف تلك الأحداث بأنها من فلول النظام السابق، موضحا فى تصريحات "لليوم السابع"، أن المسائلة واضحة جدا، ولا تحتاج تعليق، مضيفا أن قوى الثورة المضادة لا تعيش إلا فى وسط الظلام، والمسائلة لا تعدو أن تكون "نفثة شيطانية" من أجهزة النظام السابق، لإحداث بلبلة، وفتنة لوقف المد الثورى، ويلحق بكل أركان النظام والمسائلة ليست بين الإسلام والمسيحية هناك عملاء كانوا للنظام السابق من كلا الطرفين، مطالبا أن يتم عرض نتيجة التحقيقات على الناس بالشفافية.
من جانبه قال الدكتور محمود مهنى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن هذه الحادثة هى حادث إجرامى لا يقوم به إلا سفاكا للدماء، وخاصة أن الاعتداء على أماكن مقدسة نص القرآن على احترامها وعدم التعرض لها لقوله تعالى "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا"، فالصوامع هى الكنائس الصغيرة الخاصة بالمسيحيين، والبيع الكنائس الكبيرة، والصلوات أماكن عبادة اليهود، والمساجد هى مساجد المسلمين، فالنص القرآنى ساوى فى الحرمة بين المسجد والكنيسة، وهذا إن دل فإنما يدل على أن لكل من البشر مقدساته فلا يجوز لنا نحن المسلمين أن نمسها بسوء بل يجب علينا المساهمة فى الحفاظ عليها.
فيما قال الشيخ صلاح نصار إمام وخطيب الجامع الأزهر، إن الحادث غير واضح المعالم، فهناك أقاويل تقول أنها بلطجة، وأخرى بأنها من فلول النظام البائد وأجذم أنها ليست فتنة طائفية وإنها ثورة مضادة هدامة من البلطجة وفلول الحزب.
علماء الأزهر: أحداث إمبابة "نفثة شيطانية" من عملاء النظام السابق
الأحد، 08 مايو 2011 02:31 م
أحداث كنيسة مارمينا بإمبابة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة