الصحافة الإسرائيلية: تبادل الاتهامات بين باراك وأولمرت بسبب فشل صفقة شاليط بالقاهرة عام 2009.. أنباء عن وصول مبعوث نتنياهو لمصر لبحث ملف شاليط وتهريب الأسلحة لغزة
الأحد، 08 مايو 2011 01:40 م
شاليط
إعداد محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية:
أنباء عن وصول مبعوث نتنياهو للقاهرة لبحث ملف شاليط وتهريب الأسلحة لغزة
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن مبعوث رئيس الوزراء الإسرائيلى الخاص المحامى "يتسحاق مولخو" وصل إلى القاهرة للاجتماع مع مسئولين بالقيادة المصرية.
وأوضح مراسل الإذاعة العبرية أن مولخو سيبحث ملفى الجندى الأسير لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، جلعاد شاليط، والمصالحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس والجهود لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين ومسألة وقف تهريب الوسائل القتالية إلى قطاع غزة، على حد قوله.
وفى السياق نفسه، رفض ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلى التعقيب على الخبر سواء بالصحة أو النفى.
وكان قد كشف تقريرا سرياً لوزارة الخارجية الإسرائيلية نشرته إحدى الصحف الإسرائيلية مطلع الأسبوع الماضى عن إيفاد مبعوث إسرائيلى لإجراء محادثات فى القاهرة من أجل تعزيز التنسيق مع الحكومة المصرية المؤقتة، مشيرة إلى أن مولخو، سيتوجه إلى القاهرة ليلتقى بوزير الخارجية، نبيل العربى، ومسئولين مصريين آخرين.
تل أبيب تبدأ الفعاليات السنوية لإحياء قتلى الجيش الإسرائيلى مساء اليوم
تحيى تل أبيب، مساء اليوم، مراسم لبدء الفعاليات السنوية لإحياء قتلى الجيش الإسرائيلى وقوات الأمن الذين سقطوا فى الحروب والمعارك التى خاضتها إسرائيل من قبل والبالغ عددهم 22.867 قتيل.
وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه سيتم خلال هذا اليوم إحياء ذكرى 2.443 قتيل سقطوا بسبب عمليات المقاومة ضد إسرائيل، مضيفة أنه ستنطلق فعاليات يوم الذكرى بمراسم ستقام فى موقع "تلة" الذخيرة بمدينة القدس المحتلة بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، وعدد آخر من كبار المسئولين.
وستطلق الصفارات فى جميع أنحاء إسرائيل فى تمام الساعة الثامنة مساء لمدة دقيقة واحدة ثم تقام مراسم إحياء الذكرى الرئيسية فى باحة حائط "البراق" الذى يدعى اليهود بأنه حائط المبكى بحضور الرئيس الإسرائيلى، شيمون بيريز، ورئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى "بينى جانتس"، وفى الساعة الـ 11 قبل ظهر غداً، الاثنين، تطلق الصفارات فى جميع أنحاء ومدن إسرائيل لمدة دقيقتين ثم تقام مراسم إحياء ذكرى قتلاهم فى جميع المقابر العسكرية، كما ستجرى فى مقبرة جبل "هرتزل" بالقدس المحتلة المراسم الرسمية بحضور بيريز ونتنياهو.
وأشارت الإذاعة العامة الإسرائيلية إلى أن مجلس الوزراء الإسرائيلى كان قد اقترح خلال جلسته الأسبوعية، صباح اليوم، فى اقتراح وزير الداخلية الإسرائيلى، إيلى يشاى، اعتبار رجال المطافئ الذين قتلوا فى الحريق الهائل على جبل الكرمل قبل بضعة أشهر "شهداء" سقطوا فى معارك إسرائيل، على حسب وصفه.
وكانت منظمة "ياد لبانيم" المعنية بتخليد ذكرى قتلى إسرائيل قد أعربت عن معارضتها لهذا الاقتراح، بينما اقترح وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، تشكيل لجنة تضم مسئولين من عدة وزارات للنظر فى هذا الموضوع.
وكثفت الشرطة الإسرائيلية من تواجدها فى جميع أنحاء إسرائيل بمناسبة حلول يوم إحياء ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلى ويوم النكبة المعروف إسرائيليا بـ "عيد الاستقلال" الـ63 لإسرائيل.
وتحيى جامعة حيفا بعد ظهر اليوم ذكرى القتلى من طلابها وعامليها وخريجيها الذين سقطوا فى معارك وحروب إسرائيل والبالغ عددهم 62 قتيلاً.
صحيفة يديعوت أحرنوت:
رئيس الموساد السابق: ما حدث فى مصر ليس انقلابًا والإخوان المسلمون لن يسيطروا على الحكم أبدا
قال مائير داجان، رئيس جهاز "الموساد" السابق فى أول خطاب علنى له منذ اعتزاله رئاسة الموساد حول الأوضاع الجارية فى مصر: إنه حسب تقديره فليس هناك فرصة لكى تسيطر جماعة "الإخوان المسلمين" على السلطة فى مصر، موضحا أن النظام الحاكم سيظل ممسكاً بزمام الأمور كما كان، موضحا أن ما حدث فى مصر لم يكن انقلاباً.
وأضاف داجان أن العلاقات المصرية مع إسرائيل لن يطرأ عليها أى تغيير ملموس، لأن هذا يعارض المصالح الاقتصادية ومصالح أخرى.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت، الإسرائيلية أن رئيس جهاز الموساد السابق "مائير داجان" الذى أنهى مهامه قبل 4 أشهر، أصدر بعض التصريحات هزت الأوساط السياسية والأمنية داخل إسرائيل فيما يتعلق بالشأن الإيرانى وتوجيه ضربة عسكرية ضدها، وذلك بعكس ما اعتاد عليه المسئولون الإسرائيليون بالقول بأن جميع الخيارات موضوعة على الطاولة فيما يتعلق بطهران بما فيها الخيار العسكرى، حيث أكد على رفضه أن تكون إيران دولة نووية.
واعتبر الرئيس السابق لجهاز الموساد فكرة قيام سلاح الجو الإسرائيلى بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية فكرة "غبية" جدا، ولا تعطى الأفضلية لإسرائيل.
وأضاف داجان أنه بخلاف العراق الذى كانت إسرائيل قد دمرت مفاعله النووى عام 1981 فقد تمكنت إيران من نشر منشآتها النووية فى أنحاء مختلفة من أراضيها مما يصعّب شن هجوم عليها.
وأضاف أن أى هجوم إسرائيلى من شأنه إشعال فتيل الحرب مع إيران ملمحاً إلى قدرة إيران ووكيلها حزب الله على استهداف إسرائيل بالصواريخ على مدى أشهر، محذراً أيضاً من احتمال انضمام سوريا إلى هذه الحرب.
ورأى رئيس الموساد السابق أن الحل يكمن فى المجتمع الدولى، الذى يجب عليه أن يعتبر المشكلة الإيرانية كمشكلة دولية، وأن يستمر فى العمل لعرقلة التطور النووى فى إيران.
وأوضح داجان خلال ندوة عُقدت بالجامعة العبرية بالقدس المحتلة إلى التغييرات الإقليمية معتبراً أنها تعكس الشروخ التاريخية فى المجتمعات العربية ولا يجوز اعتبارها ثورية.
وعن الأوضاع فى سوريا شجع داجان فكرة الإطاحة بنظام بشار الأسد فى سوريا قائلاً إنها تتماشى مع المصالح الإستراتيجية الإسرائيلية كونها ستمنع استمرار نقل المساعدات الإيرانية إلى حزب الله وتراجع النفوذ الإيرانى وتعزيز المحور السنّى، مضيفا "الأسد والطائفة العلوية فى سوريا، سيقاتلون حتى النهاية لأنه ليس لديهم خيار ثالث بين الانتصار والموت، وهم يفهمون هذا جيداً".
ورأى داجان أنه لا يوجد تسونامى تغيير فى منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن كل ما يحدث يدل على انشقاقات تاريخية فى المجتمع العربى، وأن حاجز الخوف تم رفعه ولا يمكن إخفاء ما يقع من أحداث.
وفيما يتعلق بقضية الجندى الأسير لدى حركة حماس "جلعاد شاليط"، أكد داجان على أنه يؤيد إتمام صفقة التبادل ولكن ليس بأى ثمن، قائلا: "هناك أمور لا تسمح الحكومة لنفسها القيام بها".
وبخلاف آراء كبار المسئولين بالنظام الأمنى والعسكرى والسياسى الإسرائيلى، ممن يعتقدون أنه بالإمكان إطلاق سراح أسرى فلسطينيين قال داجان إنه فى أعقاب صفقة التبادل مع حزب الله قُتِل الكثير من الإسرائيليين.
وفى المقابل انتقد مصدر سياسى رفيع تصريحات داجان قائلا "بالرغم من أقوال داجان ما زالت جميع الخيارات أمام إسرائيل موضوعة على الطاولة، ومن غير الواضح السبب الذى دفع رئيس جهاز الموساد السابق قول هذا فى ظهوره العلنى الأول أمام الجمهور"، مضيفا "هذه المهاترات تكشف ولو عن قليل من الخلافات داخل القيادة السياسية الأمنية فى إسرائيل حول القضية الإيرانية وكيفية العمل ضدها".
وعلَّق رئيس لجنة الخارجية والأمن فى الكنيست، شاوؤل موفاز، على تصريحات داجان قائلا "إسرائيل لا يمكنها أن تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووى، وهذا ما تعتقده الدول الغربية التى باتت اليوم تفهم القضية بصورة أفضل".
وبخصوص الجدل حول الخيارات المطروحة لمنع إيران من امتلاك السلاح النووى، رأى موفاز أن خيار العمل العسكرى هو آخر الخيارات، مضيفًا "ما عدى ذلك من الخطأ الدخول إلى جميع التفاصيل والتساؤلات، فنحن لا نعلم متى سيحدث هذا، وإن كانت السبل الأخرى ستمنع إيران من امتلاك سلاح نووى".
فيما وجه وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، انتقادا لداجان بسبب التصريحات التى أدلى بها أمس بشان إيران، مضيفا أن داجان ساهم كثيرا فى تعزيز أمن إسرائيل على مدى السنين، ولكنه غير متأكد مما إذا كانت أقواله صحيحة.
وأضاف باراك أنه يجب على الجهات الأمنية المختصة طرح توصياتها على المستوى السياسى الذى هو الوحيد المخول صلاحية اتخاذ القرارات.
وفى السياق نفسه، أعرب وزير المالية الإسرائيلى "يوفال ستاينيتس" عن أسفه لتصريحات داجان قائلا "إنه كان من الأفضل لو لم يكن يدلى بها"، مؤكدا أنه مع ذلك فإن داجان أدى مهام منصبه رئيسا للموساد على أحسن وجه.
الديمقراطيون يطالبون أوباما بوقف المساعدات للسلطة الفلسطينية
دعا حوالى 29 سيناتور من الحزب الديمقراطى الأمريكى، فى رسالة موجّهة للرئيس الأمريكى "باراك أوباما"، إلى وقف المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية، فى أعقاب اتفاق المصالحة بين حركتى فتح وحماس.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت، الإسرائيلية أن من بين الموقعين على الرسالة التى بادر إليها السيناتور "روبرت منندينر" والسيناتور "روبرت كيسى"، ديمقراطيين كبار وعدة رؤساء لجان فى مجلس الشيوخ الأمريكى.
ورأى النواب الديمقراطيون بأن قرار رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" بتشكيل حكومة تضم حركة حماس يهدد بنسف جهود السلام فى الشرق الأوسط فى المستقبل القريب، ويؤثِّر سلبا على علاقات السلطة الفلسطينية مع الولايات المتحدة.
وأشارت يديعوت إلى أن الحكومة الأمريكية خصصت 550 مليون دولار كمساعدة للسلطة الفلسطينية لعام 2011.
وذكَّر النواب الديمقراطيون الذين وقعوا على الرسالة للرئيس أوباما بأن القانون الأمريكى يمنع المساعدات لحكومة فلسطينية تضم حركة حماس بين صفوفها.
صحيفة معاريف:
موفاز يخير مشعل بقبول شروط الرباعية أو الاغتيال
طرح، شاوؤل موفاز، رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلى لرئيس المكتب السياسى للحركة "خالد مشعل" خيارين إما قبول شروط الرباعية أو الاغتيال.
ونقلت صحيفة، معاريف، الإسرائيلية حوار موفاز، لإذاعة الجيش الإسرائيلى "كول صاهيل" صباح اليوم، الأحد، لاستيضاح مغزى تصريحات حركة حماس بعد التوقيع على اتفاق المصالحة، وما مدى إلزام الحركة بشروط الرباعية الدولية، وفى مقدمتها الاعتراف بإسرائيل.
وقال موفاز "أنا أعرف حركة حماس تمام المعرفة وأعتقد أنها من أصعب الحركات التى عرفتها إسرائيل مراساً، وحسابنا مع حركة حماس مرير ومؤلم بسبب العمليات الكثيرة التى قامت به الحركة ضدنا، وكما تتذكرون أننى عندما كنت وزيرا للدفاع فى الأعوام السابقة بين عامى 2004 و2005 اتبعت سبيل القوة فى التعامل مع حماس ومن ضمن ذلك استهداف قادة الحركة فى قطاع غزة والضفة الغربية".
وزعم رئيس لجنة الأمن بالكنيست قائلا "أعتقد أن حماس لم تتخل بعد عن فكرة السيطرة على الضفة الغربية وأيضاً المساس بسكان إسرائيل ومازالت هناك طريق طويل أمامنا من أجل القول إن حماس تخلت عن الإرهاب، ولكن أمرا واحداً يجب أن يكون واضحًا، اليوم يتوجب على حماس والسلطة الفلسطينية اللتين توصلتا لاتفاق مصالحة، إثبات أن هذا الاتفاق حقيقى".
وأضاف موفاز "يقف أمام الحركتين خياران اليوم وهما أولا قبول الطرح الذى تقدمت به والذى يقضى بأننا مستعدون للاعتراف بدولة فلسطينية والتفاوض معه ولكن بشرط أن تقبل الحكومة الفلسطينية التى ستشكل بعد اتفاق المصالحة شروط الرباعية، والتى تنص على وقف الأعمال ضد إسرائيل وأيضا الاعتراف بإسرائيل وبجميع الاتفاقات الموقعة، وثانيهما موضوع الجندى "جلعاد شاليط" فمنذ اللحظة التى اتحد "أبو مازن" مع حماس وشكلا حكومة مشتركة وتم توقيع اتفاق المصالحة هم مسئولون عن جميع ما يجرى فى قطاع غزة ومن بين هذه الأمور شاليط".
وحول مدى إلزام حركة حماس بشروط الرباعية، قال موفاز، "على المجتمع الدولى أن يصر على هذه الشروط وإن لم تتبن إسرائيل الطرح الذى تقدمت به فإن هناك من سيعمل على إنهاك أو إبطال مفعول شروط الرباعية، أو هناك طرقاً إضافية إحداها أن تضع جهة ما أمامنا مبادرة وتفرض علينا ما نفعله وما نطبقه، وثانيها أن تؤدى المفاوضات بين حكومة الوحدة الوطنية التى ستشكل والدول الغربية إلى إنهاك شروط الرباعية".
وأضاف "لذلك على إسرائيل القيام بمبادرات وبذل جهدا مكثفا من أجل ألا نصل إلى حالة تكون فيه إسرائيل معزولة فحقيقة عدم وجود مبادرة إسرائيلية وأيضا عدم وجود قيادة إسرائيلية تسعى لتغير الواقع الحالى هذا الأمر يشكل معضلة كبيرة، وعندما تطرق خالد مشعل يوم أمس لإسرائيل كانت أقواله مستفزة، والمهم فى الموضوع ما الذى تبادر به إسرائيل وليس ما يقوله خالد مشعل، وكرئيس حكومة كنت سأقول لخالد مشعل أمامك خياران أما قبول شروط الرباعية أو أن يكون هدفا للاغتيال كما كانت طريقة التعامل مع بن لادن وعليه أن يختار".
نائب بكاديما يتهم نواب الكنيست العرب بـ "المتسولين"
اتهم النائب، يسرائيل حاسون، من كتلة حزب "كاديما" نواب الكنيست العرب الذين حضروا مراسم توقيع اتفاقية المصالحة الفلسطينية فى القاهرة قبل عدة أيام سعيهم للحصول على دعم مالى من السلطة الفلسطينية واصفاً إياهم بمتسولين.
وقالت صحيفة، معاريف، الإسرائيلية إن حاسون رأى فى كلمة له أمام منتدى ثقافى فى كفار سابا أنه يتعين على إسرائيل التعامل بصورة أزكى مع قضية المصالحة الفلسطينية، مشيراً إلى أن غالبية كبيرة من أعضاء الكنيست تؤيد حالياً فكرة قيام دولة فلسطينية، على حد قوله.
صحيفة هاآرتس:
تبادل الاتهامات بين باراك وأولمرت بسبب فشل صفقة شاليط بالقاهرة عام 2009
ذكرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية أن العداوة الواضحة بين رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق "إيهود أولمرت" وبين وزير الدفاع الحالى "أيهود باراك" عادت لتطفو على السطح مرة أخرى نهاية الأسبوع الماضى.
وأضافت هاآرتس أن أولمرت استشاط غضباً عندما قرأ نص المقابلة التى منحها إيهود باراك للصحيفة واتهمه خلالها بأنه فشل فى إدارة الاتصالات مع حركة حماس لإطلاق سراح الجندى "جلعاد شاليط"، مشيرة إلى أن المقربين من أولمرت يدعون وبشكل خاص أن باراك هو الذى أفشل الاتصالات عندما زار خيمة اعتصام عائلة "شاليط" فى لحظات الحسم الأخيرة لمفاوضات إتمام الصفقة والتى جرت فى القاهرة خلال شهر مارس 2009.
وأشارت هاآرتس إلى أن باراك أوضح خلال المقابلة الصحفية معها، أنه كان بالإمكان إعادة "شاليط" قبل 3 أعوام خلال فترة ولاية "أولمرت"، ملقياً بالمسئولية على أولمرت، متهما إياه بأنه أخطأ عندما أعطى لحماس الفرصة فى إقرار أسماء السجناء الفلسطينيين المنوى إطلاق سراحهم.
وأضاف باراك، "لأنى تابعت كرئيس للمخابرات صفقات سابقة، فنحن إطلاقاً لم نسمح للطرف الثانى فى إقرار الأسماء ووقتها قال أولمرت نحن نختار 450 سجيناً وهم يختارون450 سجينًا وحينها وضع على هذا بعض القيود".
ونقلت الصحيفة عن باراك قوله، إنه خلال الأيام القليلة قبل أداء، بنيامين نتنياهو، القسم لتولى الحكومة الإسرائيلية كان الفارق بين الطرفين متوقف على 130 سجينا لحماس طالبت الحركة بإطلاق سراحهم ومن بينهم سجناء يقضون أحكاماً عالية ومتهمون بقتل إسرائيليين، مضيفاً، "أن جولة الاتصالات الأخيرة أعدت من أجل محاولة تحقيق اختراق بخصوص أولئك الأسرى".
وأشارت هاآرتس إلى أنه خلال الـ 3 أعوام الأخيرة هاجم باراك "أولمرت" بشدة ولأكثر من مرة، ولكن هذه المرة قرر الأخير الرد بانتقاد شديد، قائلاً "إن أحد العناصر الأساسية إذا لم يكن فى الأساس هناك صفقة فى شهر مارس 2009 هو إيهود باراك نفسه".
وصرح مقربون من أولمرت بأن "السبب أن شاليط لم يطلق سراحه وأن الذنب المباشر ملقى على إيهود باراك وتصرفاته الشاذة وغير المسئولية ولأسفنا أن باراك لم يقل الحقيقة فى وضع كهذا أيضاً"، مضيفين "أن حماس كانت مضغوطة بعد عملية الرصاص المصبوب وكان يتوجب عليها إنجاز شىء عاجل للجمهور فى غزة، وبعدها تم إرسال "عوفر ديكل" ورئيس الشاباك "يوفال ديسكن" إلى القاهرة اعتقاداً أنه كان بالإمكان إتمام الصفقة، إلا أن ظهور باراك وفى نفس التوقيت فى خيمة الاعتصام ومسئولى حماس شاهدوه عبر وسائل الإعلام فقرروا أن إسرائيل تريد الصفقة وبكل ثمن".
وأضاف المصادر المقربة من أولمرت لهاآرتس "أن ديكل وديسكين عادوا من القاهرة فى حالة غليان من تصرف باراك ومقتنعون أن زيارته للخيمة أضرت بالمفاوضات".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية:
أنباء عن وصول مبعوث نتنياهو للقاهرة لبحث ملف شاليط وتهريب الأسلحة لغزة
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن مبعوث رئيس الوزراء الإسرائيلى الخاص المحامى "يتسحاق مولخو" وصل إلى القاهرة للاجتماع مع مسئولين بالقيادة المصرية.
وأوضح مراسل الإذاعة العبرية أن مولخو سيبحث ملفى الجندى الأسير لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، جلعاد شاليط، والمصالحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس والجهود لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين ومسألة وقف تهريب الوسائل القتالية إلى قطاع غزة، على حد قوله.
وفى السياق نفسه، رفض ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلى التعقيب على الخبر سواء بالصحة أو النفى.
وكان قد كشف تقريرا سرياً لوزارة الخارجية الإسرائيلية نشرته إحدى الصحف الإسرائيلية مطلع الأسبوع الماضى عن إيفاد مبعوث إسرائيلى لإجراء محادثات فى القاهرة من أجل تعزيز التنسيق مع الحكومة المصرية المؤقتة، مشيرة إلى أن مولخو، سيتوجه إلى القاهرة ليلتقى بوزير الخارجية، نبيل العربى، ومسئولين مصريين آخرين.
تل أبيب تبدأ الفعاليات السنوية لإحياء قتلى الجيش الإسرائيلى مساء اليوم
تحيى تل أبيب، مساء اليوم، مراسم لبدء الفعاليات السنوية لإحياء قتلى الجيش الإسرائيلى وقوات الأمن الذين سقطوا فى الحروب والمعارك التى خاضتها إسرائيل من قبل والبالغ عددهم 22.867 قتيل.
وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه سيتم خلال هذا اليوم إحياء ذكرى 2.443 قتيل سقطوا بسبب عمليات المقاومة ضد إسرائيل، مضيفة أنه ستنطلق فعاليات يوم الذكرى بمراسم ستقام فى موقع "تلة" الذخيرة بمدينة القدس المحتلة بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، وعدد آخر من كبار المسئولين.
وستطلق الصفارات فى جميع أنحاء إسرائيل فى تمام الساعة الثامنة مساء لمدة دقيقة واحدة ثم تقام مراسم إحياء الذكرى الرئيسية فى باحة حائط "البراق" الذى يدعى اليهود بأنه حائط المبكى بحضور الرئيس الإسرائيلى، شيمون بيريز، ورئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى "بينى جانتس"، وفى الساعة الـ 11 قبل ظهر غداً، الاثنين، تطلق الصفارات فى جميع أنحاء ومدن إسرائيل لمدة دقيقتين ثم تقام مراسم إحياء ذكرى قتلاهم فى جميع المقابر العسكرية، كما ستجرى فى مقبرة جبل "هرتزل" بالقدس المحتلة المراسم الرسمية بحضور بيريز ونتنياهو.
وأشارت الإذاعة العامة الإسرائيلية إلى أن مجلس الوزراء الإسرائيلى كان قد اقترح خلال جلسته الأسبوعية، صباح اليوم، فى اقتراح وزير الداخلية الإسرائيلى، إيلى يشاى، اعتبار رجال المطافئ الذين قتلوا فى الحريق الهائل على جبل الكرمل قبل بضعة أشهر "شهداء" سقطوا فى معارك إسرائيل، على حسب وصفه.
وكانت منظمة "ياد لبانيم" المعنية بتخليد ذكرى قتلى إسرائيل قد أعربت عن معارضتها لهذا الاقتراح، بينما اقترح وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، تشكيل لجنة تضم مسئولين من عدة وزارات للنظر فى هذا الموضوع.
وكثفت الشرطة الإسرائيلية من تواجدها فى جميع أنحاء إسرائيل بمناسبة حلول يوم إحياء ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلى ويوم النكبة المعروف إسرائيليا بـ "عيد الاستقلال" الـ63 لإسرائيل.
وتحيى جامعة حيفا بعد ظهر اليوم ذكرى القتلى من طلابها وعامليها وخريجيها الذين سقطوا فى معارك وحروب إسرائيل والبالغ عددهم 62 قتيلاً.
صحيفة يديعوت أحرنوت:
رئيس الموساد السابق: ما حدث فى مصر ليس انقلابًا والإخوان المسلمون لن يسيطروا على الحكم أبدا
قال مائير داجان، رئيس جهاز "الموساد" السابق فى أول خطاب علنى له منذ اعتزاله رئاسة الموساد حول الأوضاع الجارية فى مصر: إنه حسب تقديره فليس هناك فرصة لكى تسيطر جماعة "الإخوان المسلمين" على السلطة فى مصر، موضحا أن النظام الحاكم سيظل ممسكاً بزمام الأمور كما كان، موضحا أن ما حدث فى مصر لم يكن انقلاباً.
وأضاف داجان أن العلاقات المصرية مع إسرائيل لن يطرأ عليها أى تغيير ملموس، لأن هذا يعارض المصالح الاقتصادية ومصالح أخرى.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت، الإسرائيلية أن رئيس جهاز الموساد السابق "مائير داجان" الذى أنهى مهامه قبل 4 أشهر، أصدر بعض التصريحات هزت الأوساط السياسية والأمنية داخل إسرائيل فيما يتعلق بالشأن الإيرانى وتوجيه ضربة عسكرية ضدها، وذلك بعكس ما اعتاد عليه المسئولون الإسرائيليون بالقول بأن جميع الخيارات موضوعة على الطاولة فيما يتعلق بطهران بما فيها الخيار العسكرى، حيث أكد على رفضه أن تكون إيران دولة نووية.
واعتبر الرئيس السابق لجهاز الموساد فكرة قيام سلاح الجو الإسرائيلى بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية فكرة "غبية" جدا، ولا تعطى الأفضلية لإسرائيل.
وأضاف داجان أنه بخلاف العراق الذى كانت إسرائيل قد دمرت مفاعله النووى عام 1981 فقد تمكنت إيران من نشر منشآتها النووية فى أنحاء مختلفة من أراضيها مما يصعّب شن هجوم عليها.
وأضاف أن أى هجوم إسرائيلى من شأنه إشعال فتيل الحرب مع إيران ملمحاً إلى قدرة إيران ووكيلها حزب الله على استهداف إسرائيل بالصواريخ على مدى أشهر، محذراً أيضاً من احتمال انضمام سوريا إلى هذه الحرب.
ورأى رئيس الموساد السابق أن الحل يكمن فى المجتمع الدولى، الذى يجب عليه أن يعتبر المشكلة الإيرانية كمشكلة دولية، وأن يستمر فى العمل لعرقلة التطور النووى فى إيران.
وأوضح داجان خلال ندوة عُقدت بالجامعة العبرية بالقدس المحتلة إلى التغييرات الإقليمية معتبراً أنها تعكس الشروخ التاريخية فى المجتمعات العربية ولا يجوز اعتبارها ثورية.
وعن الأوضاع فى سوريا شجع داجان فكرة الإطاحة بنظام بشار الأسد فى سوريا قائلاً إنها تتماشى مع المصالح الإستراتيجية الإسرائيلية كونها ستمنع استمرار نقل المساعدات الإيرانية إلى حزب الله وتراجع النفوذ الإيرانى وتعزيز المحور السنّى، مضيفا "الأسد والطائفة العلوية فى سوريا، سيقاتلون حتى النهاية لأنه ليس لديهم خيار ثالث بين الانتصار والموت، وهم يفهمون هذا جيداً".
ورأى داجان أنه لا يوجد تسونامى تغيير فى منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن كل ما يحدث يدل على انشقاقات تاريخية فى المجتمع العربى، وأن حاجز الخوف تم رفعه ولا يمكن إخفاء ما يقع من أحداث.
وفيما يتعلق بقضية الجندى الأسير لدى حركة حماس "جلعاد شاليط"، أكد داجان على أنه يؤيد إتمام صفقة التبادل ولكن ليس بأى ثمن، قائلا: "هناك أمور لا تسمح الحكومة لنفسها القيام بها".
وبخلاف آراء كبار المسئولين بالنظام الأمنى والعسكرى والسياسى الإسرائيلى، ممن يعتقدون أنه بالإمكان إطلاق سراح أسرى فلسطينيين قال داجان إنه فى أعقاب صفقة التبادل مع حزب الله قُتِل الكثير من الإسرائيليين.
وفى المقابل انتقد مصدر سياسى رفيع تصريحات داجان قائلا "بالرغم من أقوال داجان ما زالت جميع الخيارات أمام إسرائيل موضوعة على الطاولة، ومن غير الواضح السبب الذى دفع رئيس جهاز الموساد السابق قول هذا فى ظهوره العلنى الأول أمام الجمهور"، مضيفا "هذه المهاترات تكشف ولو عن قليل من الخلافات داخل القيادة السياسية الأمنية فى إسرائيل حول القضية الإيرانية وكيفية العمل ضدها".
وعلَّق رئيس لجنة الخارجية والأمن فى الكنيست، شاوؤل موفاز، على تصريحات داجان قائلا "إسرائيل لا يمكنها أن تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووى، وهذا ما تعتقده الدول الغربية التى باتت اليوم تفهم القضية بصورة أفضل".
وبخصوص الجدل حول الخيارات المطروحة لمنع إيران من امتلاك السلاح النووى، رأى موفاز أن خيار العمل العسكرى هو آخر الخيارات، مضيفًا "ما عدى ذلك من الخطأ الدخول إلى جميع التفاصيل والتساؤلات، فنحن لا نعلم متى سيحدث هذا، وإن كانت السبل الأخرى ستمنع إيران من امتلاك سلاح نووى".
فيما وجه وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، انتقادا لداجان بسبب التصريحات التى أدلى بها أمس بشان إيران، مضيفا أن داجان ساهم كثيرا فى تعزيز أمن إسرائيل على مدى السنين، ولكنه غير متأكد مما إذا كانت أقواله صحيحة.
وأضاف باراك أنه يجب على الجهات الأمنية المختصة طرح توصياتها على المستوى السياسى الذى هو الوحيد المخول صلاحية اتخاذ القرارات.
وفى السياق نفسه، أعرب وزير المالية الإسرائيلى "يوفال ستاينيتس" عن أسفه لتصريحات داجان قائلا "إنه كان من الأفضل لو لم يكن يدلى بها"، مؤكدا أنه مع ذلك فإن داجان أدى مهام منصبه رئيسا للموساد على أحسن وجه.
الديمقراطيون يطالبون أوباما بوقف المساعدات للسلطة الفلسطينية
دعا حوالى 29 سيناتور من الحزب الديمقراطى الأمريكى، فى رسالة موجّهة للرئيس الأمريكى "باراك أوباما"، إلى وقف المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية، فى أعقاب اتفاق المصالحة بين حركتى فتح وحماس.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت، الإسرائيلية أن من بين الموقعين على الرسالة التى بادر إليها السيناتور "روبرت منندينر" والسيناتور "روبرت كيسى"، ديمقراطيين كبار وعدة رؤساء لجان فى مجلس الشيوخ الأمريكى.
ورأى النواب الديمقراطيون بأن قرار رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" بتشكيل حكومة تضم حركة حماس يهدد بنسف جهود السلام فى الشرق الأوسط فى المستقبل القريب، ويؤثِّر سلبا على علاقات السلطة الفلسطينية مع الولايات المتحدة.
وأشارت يديعوت إلى أن الحكومة الأمريكية خصصت 550 مليون دولار كمساعدة للسلطة الفلسطينية لعام 2011.
وذكَّر النواب الديمقراطيون الذين وقعوا على الرسالة للرئيس أوباما بأن القانون الأمريكى يمنع المساعدات لحكومة فلسطينية تضم حركة حماس بين صفوفها.
صحيفة معاريف:
موفاز يخير مشعل بقبول شروط الرباعية أو الاغتيال
طرح، شاوؤل موفاز، رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلى لرئيس المكتب السياسى للحركة "خالد مشعل" خيارين إما قبول شروط الرباعية أو الاغتيال.
ونقلت صحيفة، معاريف، الإسرائيلية حوار موفاز، لإذاعة الجيش الإسرائيلى "كول صاهيل" صباح اليوم، الأحد، لاستيضاح مغزى تصريحات حركة حماس بعد التوقيع على اتفاق المصالحة، وما مدى إلزام الحركة بشروط الرباعية الدولية، وفى مقدمتها الاعتراف بإسرائيل.
وقال موفاز "أنا أعرف حركة حماس تمام المعرفة وأعتقد أنها من أصعب الحركات التى عرفتها إسرائيل مراساً، وحسابنا مع حركة حماس مرير ومؤلم بسبب العمليات الكثيرة التى قامت به الحركة ضدنا، وكما تتذكرون أننى عندما كنت وزيرا للدفاع فى الأعوام السابقة بين عامى 2004 و2005 اتبعت سبيل القوة فى التعامل مع حماس ومن ضمن ذلك استهداف قادة الحركة فى قطاع غزة والضفة الغربية".
وزعم رئيس لجنة الأمن بالكنيست قائلا "أعتقد أن حماس لم تتخل بعد عن فكرة السيطرة على الضفة الغربية وأيضاً المساس بسكان إسرائيل ومازالت هناك طريق طويل أمامنا من أجل القول إن حماس تخلت عن الإرهاب، ولكن أمرا واحداً يجب أن يكون واضحًا، اليوم يتوجب على حماس والسلطة الفلسطينية اللتين توصلتا لاتفاق مصالحة، إثبات أن هذا الاتفاق حقيقى".
وأضاف موفاز "يقف أمام الحركتين خياران اليوم وهما أولا قبول الطرح الذى تقدمت به والذى يقضى بأننا مستعدون للاعتراف بدولة فلسطينية والتفاوض معه ولكن بشرط أن تقبل الحكومة الفلسطينية التى ستشكل بعد اتفاق المصالحة شروط الرباعية، والتى تنص على وقف الأعمال ضد إسرائيل وأيضا الاعتراف بإسرائيل وبجميع الاتفاقات الموقعة، وثانيهما موضوع الجندى "جلعاد شاليط" فمنذ اللحظة التى اتحد "أبو مازن" مع حماس وشكلا حكومة مشتركة وتم توقيع اتفاق المصالحة هم مسئولون عن جميع ما يجرى فى قطاع غزة ومن بين هذه الأمور شاليط".
وحول مدى إلزام حركة حماس بشروط الرباعية، قال موفاز، "على المجتمع الدولى أن يصر على هذه الشروط وإن لم تتبن إسرائيل الطرح الذى تقدمت به فإن هناك من سيعمل على إنهاك أو إبطال مفعول شروط الرباعية، أو هناك طرقاً إضافية إحداها أن تضع جهة ما أمامنا مبادرة وتفرض علينا ما نفعله وما نطبقه، وثانيها أن تؤدى المفاوضات بين حكومة الوحدة الوطنية التى ستشكل والدول الغربية إلى إنهاك شروط الرباعية".
وأضاف "لذلك على إسرائيل القيام بمبادرات وبذل جهدا مكثفا من أجل ألا نصل إلى حالة تكون فيه إسرائيل معزولة فحقيقة عدم وجود مبادرة إسرائيلية وأيضا عدم وجود قيادة إسرائيلية تسعى لتغير الواقع الحالى هذا الأمر يشكل معضلة كبيرة، وعندما تطرق خالد مشعل يوم أمس لإسرائيل كانت أقواله مستفزة، والمهم فى الموضوع ما الذى تبادر به إسرائيل وليس ما يقوله خالد مشعل، وكرئيس حكومة كنت سأقول لخالد مشعل أمامك خياران أما قبول شروط الرباعية أو أن يكون هدفا للاغتيال كما كانت طريقة التعامل مع بن لادن وعليه أن يختار".
نائب بكاديما يتهم نواب الكنيست العرب بـ "المتسولين"
اتهم النائب، يسرائيل حاسون، من كتلة حزب "كاديما" نواب الكنيست العرب الذين حضروا مراسم توقيع اتفاقية المصالحة الفلسطينية فى القاهرة قبل عدة أيام سعيهم للحصول على دعم مالى من السلطة الفلسطينية واصفاً إياهم بمتسولين.
وقالت صحيفة، معاريف، الإسرائيلية إن حاسون رأى فى كلمة له أمام منتدى ثقافى فى كفار سابا أنه يتعين على إسرائيل التعامل بصورة أزكى مع قضية المصالحة الفلسطينية، مشيراً إلى أن غالبية كبيرة من أعضاء الكنيست تؤيد حالياً فكرة قيام دولة فلسطينية، على حد قوله.
صحيفة هاآرتس:
تبادل الاتهامات بين باراك وأولمرت بسبب فشل صفقة شاليط بالقاهرة عام 2009
ذكرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية أن العداوة الواضحة بين رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق "إيهود أولمرت" وبين وزير الدفاع الحالى "أيهود باراك" عادت لتطفو على السطح مرة أخرى نهاية الأسبوع الماضى.
وأضافت هاآرتس أن أولمرت استشاط غضباً عندما قرأ نص المقابلة التى منحها إيهود باراك للصحيفة واتهمه خلالها بأنه فشل فى إدارة الاتصالات مع حركة حماس لإطلاق سراح الجندى "جلعاد شاليط"، مشيرة إلى أن المقربين من أولمرت يدعون وبشكل خاص أن باراك هو الذى أفشل الاتصالات عندما زار خيمة اعتصام عائلة "شاليط" فى لحظات الحسم الأخيرة لمفاوضات إتمام الصفقة والتى جرت فى القاهرة خلال شهر مارس 2009.
وأشارت هاآرتس إلى أن باراك أوضح خلال المقابلة الصحفية معها، أنه كان بالإمكان إعادة "شاليط" قبل 3 أعوام خلال فترة ولاية "أولمرت"، ملقياً بالمسئولية على أولمرت، متهما إياه بأنه أخطأ عندما أعطى لحماس الفرصة فى إقرار أسماء السجناء الفلسطينيين المنوى إطلاق سراحهم.
وأضاف باراك، "لأنى تابعت كرئيس للمخابرات صفقات سابقة، فنحن إطلاقاً لم نسمح للطرف الثانى فى إقرار الأسماء ووقتها قال أولمرت نحن نختار 450 سجيناً وهم يختارون450 سجينًا وحينها وضع على هذا بعض القيود".
ونقلت الصحيفة عن باراك قوله، إنه خلال الأيام القليلة قبل أداء، بنيامين نتنياهو، القسم لتولى الحكومة الإسرائيلية كان الفارق بين الطرفين متوقف على 130 سجينا لحماس طالبت الحركة بإطلاق سراحهم ومن بينهم سجناء يقضون أحكاماً عالية ومتهمون بقتل إسرائيليين، مضيفاً، "أن جولة الاتصالات الأخيرة أعدت من أجل محاولة تحقيق اختراق بخصوص أولئك الأسرى".
وأشارت هاآرتس إلى أنه خلال الـ 3 أعوام الأخيرة هاجم باراك "أولمرت" بشدة ولأكثر من مرة، ولكن هذه المرة قرر الأخير الرد بانتقاد شديد، قائلاً "إن أحد العناصر الأساسية إذا لم يكن فى الأساس هناك صفقة فى شهر مارس 2009 هو إيهود باراك نفسه".
وصرح مقربون من أولمرت بأن "السبب أن شاليط لم يطلق سراحه وأن الذنب المباشر ملقى على إيهود باراك وتصرفاته الشاذة وغير المسئولية ولأسفنا أن باراك لم يقل الحقيقة فى وضع كهذا أيضاً"، مضيفين "أن حماس كانت مضغوطة بعد عملية الرصاص المصبوب وكان يتوجب عليها إنجاز شىء عاجل للجمهور فى غزة، وبعدها تم إرسال "عوفر ديكل" ورئيس الشاباك "يوفال ديسكن" إلى القاهرة اعتقاداً أنه كان بالإمكان إتمام الصفقة، إلا أن ظهور باراك وفى نفس التوقيت فى خيمة الاعتصام ومسئولى حماس شاهدوه عبر وسائل الإعلام فقرروا أن إسرائيل تريد الصفقة وبكل ثمن".
وأضاف المصادر المقربة من أولمرت لهاآرتس "أن ديكل وديسكين عادوا من القاهرة فى حالة غليان من تصرف باراك ومقتنعون أن زيارته للخيمة أضرت بالمفاوضات".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة