وقال البدوى أثناء عرضه للخطاب السياسى للحزب فى الجمعية العمومية: "أتعهد أماكم إذا لم يكن الوفد حزبا حاكما، أو جزءا أصيلا من ائتلاف حاكم عقب الانتخابات البرلمانية فإننى سأدعو لانتخابات جديدة على موقع رئيس الحزب".
وأشار البدوى إلى أن الوفد كان حزبا حاكما خلال الفترة 1919 إلى 1952، ولابد أن يعود مرة أخرى إلى إدارة البلاد، مشيرا إلى أن الوفد ظل فى عقول وقلوب المصريين.
وذكر أن ثلاث استطلاعات الرأى التى أجرتها جهات أجنبية محايد أظهرت تفوق شعبية حزب الوفد على شعبية جماعة الإخوان المسلمين، حيث أشار أن أحد هذه الاستطلاعات أكدت أن 46% من العينة أعربت عن استعدادها للتصويت لصالح حزب الوفد فى حالة إجراء الانتخابات البرلمانية غدا، بينما صوت 37% لصالح الإخوان المسلمين، بينما أكد 21% فى استطلاع آخر، التصويت لصالح الوفد، و17% لصالح الإخوان المسلمين.
وكشف الاستطلاع الذى أجرته مؤسسة تيلرنيلسون الفرنسية أن 82%، أكدوا أن الوفد هو الحزب المفضل لديهم.
واعترف البدوى أن عددا من التجاوزات التى تثير الوحدة الوطنية نشرت فى صحيفة الوفد خلال الأيام الماضية، موضحا أن الحزب اعتذر عنها، لافتا إلى أن الحزب مستعد لوضع لائحة جديدة تتفق مع المتغيرات التى حدثت فى مصر بعد الثورة.
ومن ناحية أخرى اكتمل النصاب القانونى للجمعية العمومية للحزب، وبدأت عملية الاقتراع فى انتخابات الهيئة العليا، حيث من المقرر أن تختار الجمعية العمومية 50 عضوا من الهيئة العليا من إجمالى 191 مرشحا، و5 أعضاء لمناصب سكرتارية عموم الجمعية العمومية من إجمالى 20 مرشحا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة